aton

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تراث الانسانية


    كيف التأكد من أصحية هذا الكلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    avatar
    مؤمن مصلح
    فعال
    فعال


    ذكر
    عدد الرسائل : 727
    العمر : 60
    تاريخ التسجيل : 23/12/2009

    كيف التأكد من أصحية هذا الكلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty كيف التأكد من أصحية هذا الكلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    مُساهمة من طرف مؤمن مصلح السبت 18 يونيو 2011 - 19:57

    -----------------------
    سلامات

    -----------------------

    وجدت موضوع يحتوي على معلومات خطيرة متعلق بناحية من نواحي نظام التعامل المالي في الولايات المتحدة وأرغب بالتأكد من أصحية هذه المعلومات

    مايحدث في الولايات المتحدة من أمور ليست صغيرة أحيانا قد تنعكس عالميا على البعض من الناس، لذلك الكلام المقتبس قد يفيد في محاولة لفهم كيفية إمكانية سيطرة مجموعة ليست كبيرة من البشر على أجزاء متعددة من العالم وليس فقط على الولايات المتحدة

    أضع لمن يرغب بالإطلاع الموضوع المقبس مع تعديلات طفيفة وتنظيم للموضوع مني

    الإقتباس


    [quote='ك' pid='1026797510' dateline='1307783262']

    الاحتياطي الفدرالي الأمريكي

    في عام 1775 انطلقت شرارة الحرب الأمريكية البريطانية والتي انتهت باستقلال أمريكا عن التاج البريطاني ... كان هناك العديد من الأسباب لهذه الحرب، منها وربما من أهمها هو أن الملك جورج الثالث ملك بريطانيا العظمى قام بإلغاء صكوك العملة التي كانت تصدر بدون فائدة وتداولتها المستعمرات البريطانية في أمريكا في ذلك الوقت، وبدل ذلك قام بإرغام المستعمرات على تداول العملة الصادرة من البنك المركزي البريطاني بفائدة، مما وضع المستعمرات تحت الدين مباشرة...

    وكما كتب بنجامين فرانكلين لاحقا: "رفض الملك جورج الثالث السماح للمستعمرات بإدارة نظام مالي صادق والذي قام بتحرير الرجل العادي من مخالب المتحكمين الماليين كان ربما السبب الرئيسي للثورة"

    في عام 1783 فازت الولايات المتحدة باستقلالها عن التاج البريطاني، لكن معركتها مع مبدأ البنك المركزي كانت قد بدأت للتو!!!

    ما هو البنك المركزي؟

    البنك المركزي هو المؤسسة التي تصدر عملة أمة معينة، وبناءا على معلومات تاريخية، هناك قوتان معروفتان في علم البنوك المركزية:
    1- التحكم بالفائدة
    2- التحكم بإنتاج المال (التضخم)

    البنك المركزي لا يقوم بكل بساطة بمجرد إمداد حكومة الدولة بالمال، بل يقوم بإقراض هذا المال للحكومة بفائدة!!!! ومن ثم وعن طريق أساليب زيادة أو نقصان إمدادات العملة يقوم البنك المركزي بتنظيم والتحكم بقيمة هذه العملة التي أصدرها.

    من المهم أن نفهم بأن الهيكلية لهذا النظام بأكمله تفضي إلى نتيجة واحدة على المدى البعيد: الدين

    لا يتطلب فهم هذه المؤامرة الكثير من العبقرية، فكل دولار ينتجه البنك المركزي يتم إقراضه للحكومة بفائدة، وذلك يعني أن كل دولار يتم إنتاجه يساوي:

    [align=center]قيمة ذلك الدولار + "س" بالمئة من قيمة ذلك الدولار كدين (دين فوري)
    [/align]

    وبما أن البنك المركزي يعتبر الجهة الوحيدة والمحتكرة لإنتاج العملة لبلد بأكمله، ويقوم ذلك البنك بإقراض كل دولار ينتجه إضافة إلى دين فوري مصاحب له، فمن أين يأتي المال لسداد ذلك القرض؟؟؟؟ ليس من أي جهة إلا من البنك المركزي مرة أخرى!!!!!! وذلك يعني أن البنك المكزي عليه زيادة إمدادات العملة بشكل دائم ليقوم وبشكل مؤقت بتغطية الدين الناتج والذي بدوره وبما أن المال الجديد الذي يتم إنتاجه يتم إنتاجه وإقراضه مرة أخرى بفائدة بالتالي يقوم بإنتاج دين أكبر!!!!!

    النتيجة النهائية لهذا النظام هي ببساطة = العبودية لأنه من المستحيل لا للحكومة ولا الشعب للخروج من دوامة الدين التي أضحت ذاتية الحركة (self generating)...

    الآباء المؤسسون للولايات المتحدة الأمريكية كانوا واعين تماما لهذا الخطر:


    [align=center]"أعتقد بأن المؤسسات البنكية أعظم خطرا من الجيوش المجيشة ... إذا سمح الشعب الأمريكي يوما للبنوك الخاصة بإنتاج عملتهم، فستقوم تلك البنوك المؤسسات التي ستبنى حولها بحرمان الشعب من ممتلكاته حتى يستيقظ أحفادهم يوما ما مشردين على القارة التي اكتشفها وفتحها أجدادهم"
    توماس جيفرسون 1743-1826[/align]


    بحلول القرن العشرين، كانت الولايات المتحدة قد قامت فعلا بتأسيس وإلغاء عدة بنوك مركزية، والتي كانت قد وضعت سابقا من قبل أصحاب مصالح مالية جشعة! في ذلك الوقت، كان العائلات المسيطرة على عالم البنوك هم عائلة الروكفلر، عائلة مورجان، وربيرغ، والروثشايلدز، وفي بداية ال1900 سعوا بقوة للدفع باتجاه تشريع بنك مركزي آخر.

    مع ذلك كانوا واعين بأن الحكومة والشعب قد طفح كيلهم من كذا مؤسسات، لذلك كان يجب حصول حادثة تغير وجهة النظر تلك! لذلك قام جي بي مورجان، والمعروف بكونه أيقونة في عالم المال والأعمال في ذلك الوقت، قام باستغلال نفوذه لإنتاج إشاعات بأن أحد أهم بنوك نيويورك كان على شفير إعلان إفلاسه! ... عرف مورجان بان ذلك سيتسبب بهستيريا جماعية مما سينسحب أثره على بنوك أخرى أيضا، وفعلا حصل ذلك!!! ... خوفا من فقدان مدخراتهم، بدأ أفراد الشعب بعمليات سحب ودائع هائلة، مما دفع البنوك للبدء بتحصيل الديون مما دفع المدينين بالبدء ببيع مقتنايتهم من عقارات وأملاك مما أدى إلى دوامة من الإفلاسات والإستحواذات أفضت إلى فوضى عارمة!

    بترتيب الأحداث التي كونت هذه الأحجية بعد سنوات من تلك الحوادث، كتب فريدريك آلان من مجلة لايف (life magazine):

    [align=center]"كان من مصلحة مورجان أن يقوم بتأجيج الذعر خلال أحداث عام 1907 بالإضافة إلى توجيه هذا الذعر بكل ذكاء"
    [/align]

    بلا وعي للمكيدة الحاصلة، أدت أحداث عام 1907 إلى تحقيق في الكونجرس الأمريكي، وقد تزعم السيناتور نيلسون ألدريك هيئة التحقيق تلك، والمفارقة هي أن لنيلسون علاقات وثيقة مع المحكمين في عالم البنوك، ولاحقا أصبح جزءا من عائلة الروكفلر عن طريق الزواج!

    كانت توصيات الهيئة التي كان يقودها ألدريك بان يتم تطبيق نظام بنك مركزي لتجنب أحداث ممائلة لأحداث عام 1907! وكانت تلك الشرارة التي احتاجها رجالات البنوك لبدء خطتهم...

    في عام 1910، عقد اجتماع سري في إحدى عقارات جي بي مورجان على جزيرة جيكل مقابل ساحل جورجيا، حيث تم كتابة مسودة قانون يسمى "قانون الإحتياطي الفدرالي" (Federal Reserve Act) ... لقد تمت كتابة هذا القانون من قبل أصحاب البنوك لا من قبل رجال القانون! وكان هذا القانون محاطا بالسرية ومخفيا عن الحكومة والشعب إلى درجة أن الأعضاء العشرة (يزيدون أو ينقصون) طلب منهم ألا يستخدموا إلا الإسم الأول عند مخاطبة الآخرين...

    بعد كتابة مسودة ذلك القانون، تم تسليمه إلى الواجهة السياسية للولايات المتحدة الأمريكية عن طريق السيناتور نيلسون ألدريك للضغط على الكونجرس، وفي عام 1913 وبدعم قوي من البنكيين، أصبح وودرو ويلسون رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية بعد أن وافق على توقيع قانون الإحتياطي الفدرالي في مقابل دعمه في حملته الإنتخابية. وقبل يومين من أعياد الميلاد، عندما كان معظم أعضاء الكونجرس الأمريكي في بيوتهم مع عائلاتهم، تم التصويت على قانون الإحتياطي الفدرالي الأمريكي وقام وودرو ويلسون بتحويله إلى تشريع!

    بعد سنوات، كتب وودرو ويلسون تعبيرا عن ندمه:

    [align=center]"أنا أكثر الرجال تعاسة، لقد قمت بكل سذاجة بتدمير بلدي. أمة صناعية عظيمة أضحت الآن تحت سيطرة الدين الذي أنتجه نظامها نفسه. نحن لم نعد حكومة مبنية على حرية الرأي، حكومة مبنية على القناعة ورأي الأغلبية، بل حكومة تخضع لرأي مجموعة صغيرة من الرجال المسيطرين."
    وودرو ويلسون - 1919[/align]




    تم إعلام الشعب بأن نظام الإحتياطي الفدرالي سيؤدي إلى التوازن الإقتصادي، وبأن التضخم والكوارث الإقتصادية ستضحي أمرا من الماضي ... وكما أثبت التاريخ، فليس هناك ما هو أبعد عن الحقيقة من ذلك! الحقيقة أن أحاب البنوك علموا كيفية استغلال هذه الماكينة لتحقيق طموحاتهم الشخصية!

    على سبيل المثال، ما بين 1914 و1919 قام بنك الإحتياطي الفدرالي بزيادة إمدادات العملة بحوالي 100% مما أدى إلى زيادة الإقراض من البنوك الصغيرة إلى عامة الشعب، ثم في عام 1920 قام الإحتياطي الفدرالي بالمطالبة بنسب كبيرة من هذه الأموال، مما أدى إلى مطالبة البنوك لعملائها بسداد القروض، وتماما كما حصل في عام 1907 بدأت دوامة جديدة من الإفلاسات والاستحواذات والهلع ...

    ما يقرب من 5400 بنك خارج نظام الإحتياطي الفدرالي أعلن إفلاسها، مما أدى إلى ترسيخ النظام البنكي المركزي أكثر فأكثر ...

    لاحقا لتلك الجريمة، صرح رجل مجلس الكونجرس الأمريكي كريس ليندبرغ في عام 1921: "تحت غطاء قانون الإحتياطي الفدرالي، يتم خلق الإضطرابات بطريقة علمية، الإضطراب الحالي هو أول اضطراب يتم خلقه علميا وبشكل مخطط له، يتم العمل به بينما نحن مشغولون بالخروج بمعادلة رياضية له"

    لكن أحداث عام 1920 لم تكن سوى البداية، ما بين الأعوام 1921 وو1929 قام الإحتياطي الفدرالي بزيادة إمدادات العملة ب62% مما أدى مرة أخرى بزيادة الإقراض للشعب والبنوك، كما ظهر نوع جديد من القروض اسمه Margin Loan (ما بعرف كيف أترجمها) في سوق الأسهم، وببساطة يقوم هذا القرض على مبدأ السماح للمستثمر بدفع 10% فقط من أسعار الأسهم التي يستثمر فيها (مع الحصول القدرة على التداول بكل حرية) وال90% المتبقية يتم تغطيتها على شكل قرض من المضارب. بعبارات أخرى، كان بإمكان المستثمر الحصول على ما قيمته 1000 دولار من الأسهم مقابل دفع 100 دولار فقط. حازت هذه الطريقة على شعبية واسعة حيث بدا أن الجميع يجني الكثير من المال، لكن كان هناك مصيدة مخفية خلف هذا القرض، يمكن للمقرض أن يقوم بطلب سداد القرض في أي وقت وبلا إشعار ويجب أن يتم السداد خلال 24 ساعة لا أكثر!!! وهذا يعني أن الطريقة الوحيدة تقريبا لسداد القرض هي عن طريق بيع الأسهم المشتراة باستخدامه!

    عدة أشهر قبل أكتوبر من عام 1929، قام جي دي روكفلر، برنارد باراك وآخرون من المتنفذين في السوق قاموا بالإنسحاب بهدوء من السوق، ثم في 24 أكتوبر من عام 1929 قام الممولون في نيويورك بإصدار إشعارات السداد للmargin loans بالجملة!!!!! ذلك أدى إلى موجة فورية من المبيعات الهائلة للأسهم، حيث أن الجميع كان قد اقترض لشراء الأسهم مما أدى إلى إفلاسات بالجملة، حيث أفلس حوالي 16000 بنك، مما سمح لأصحاب رؤوس الأموال أولئك ليس فقط للاستحواذ على البنوك بأسعار شبه تفضيلية، وإنما بالإستحواذ على مؤسسات أخرى بأسرها بأسعار شبه مجانية، لقد كانت تلك أكبر عملية سرقة في التاريخ الحديث!

    لكن ذلك لم يتوقف عن هذا الحد، بدلا عن القيام بتوسيع إمدادات العملة للمساعدة على تخطي الأزمة، قام الإحتياطي الفدرالي بتقليصها مما أدى إلى حدوث أحد أكبر حالات الكساد العالمي في التاريخ المعروف.

    مرة أخرى، عاد رجل مجلس الكونجرس لويس مكفادن وبدأ حملة لتمرير قانون يدعو لإلغاء تشريع الإحتياطي الفدرالي، حيث صرح: "لقد كانت حادثة مخططا لها بكل دقة وتأن، لقد قام ألبنكيون العالميون بالتخطيط لهكذا أحداث تدفعنا إلى شفير اليأس، لعلها تنصبهم حكاما لنا كلنا"

    ومما لا يدعو للإستغراب، وبعد محاولتين سابقتين لاغتياله، تم اغتيال لويس مكفادن عبر تسميمه قبل أن يتمكن من تمرير ذلك القانون!

    بعد ذلك، قرر المتحكمون بصنع القرار في الإحتياطي الفدرالي بأن معيار ربط العملة بالذهب يجب أن يتم إلغاؤه، ولفعل ذلك كان يتحتم عليهم الإستيلاء على ما تبقى من ذهب في النظام، لذلك وتحت غطاء المساعدة على إنهاء الكساد جاءت حملة الإستيلاء على الذهب لعام 1933، وتحت التهديد بالحبس لمدة عشر سنوات، كان يتحتم على كل مواطن في أمريكا تسليم ما لديه من ذهب إلى الخزينة، بكل بساطة تمت سرقة أفراد الشعب من أي ثروة كانت معهم مهما كانت صغيرة! وفي نهاية عام 1933 تم فك ارتباط العملة الأمريكية بالذهب!

    إذا نظرت إلى ورقة عملة أمريكية مما قبل عام 1933 ستقرأ عليها بأنها مستبدلة بالذهب، أما إذا نظرت إلى ورقة الدولار اليوم فستقرأ عليها بأنها ورقة قانونية مما يعني بأنها مدعومة ب"لا شيء" على الإطلاق!!! إنها عبارة عن قصاصة ورق لا قيمة لها!

    --------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


    الشيء الوحيد الذي يعطي العملة قيمة هو الكمية التي يتم تداولها منها، بالتالي فالقدرة على تنظيم إمدادات العملة تساوي القدرة على التحكم بقيمتها، وهي قوة هائلة قادرة على إركاع مجتمعات واقتصاديات بأكملها.


    [align=center]"امنحني القدرة على التحكم بإمدادات المال لأمة، ولن يهمني من يسن قوانينهم"
    مائير آمشيل روثشايلد
    مؤسس سلالة روثشايلد البنكية[/align]


    من المهم جدا أن نفهم التالي حول بنك الإحتياطي الفدرالي الأمريكي:
    - الإحتياطي الفدرالي مؤسسة خاصة
    - هو فدرالي بقدر فيدرال إكسبرس (شركة الشحن الخاصة المعروفة)
    - يقوم بسن قوانينه وتنظيماته الخاصة، وهو عمليا لا يخضع لأي تنظيم أو قوانين من الحكومة الأمريكية
    - هو بنك خاص يقوم بإقراض العملة للحكومة مقابل فائدة، وهو بذلك متوافق تماما مع مبدأ البنك المركزي الذي سعت الولايات المتحدة للتخلص منه عندما أعلنت الثورة على التاج البريطاني

    وبالعودة إلى عام 1913، لم يكن مشروع قانون الإحتياطي الفدرالي القانون الوحيد الذي تم فرضه على الكونجرس للموافقة عليه، بل أيضا تم الدفع للموافقة على قانون ضريبة الدخل (Federal Income Tax)

    Federal Income Tax

    من المهم التنويه إلى أن جهل الشعب الأمريكي بحيثيات ضريبة الدخل الفدرالية هو شاهد على مدى التغييب الذي يتعرض له هذا الشعب!!!

    أولا: ضريبة الدخل الفدرالية معارضة تماما للدستور الأمريكي، حيث أنها ضريبة مباشرة و"غير مشتركة" أو "غير مقسمة" (Un Apportion وترجموها براحتكم )، ووفقا للدستور الأمريكي فكل الضرائب المباشرة يجب أن تكون مشتركة/مقسمة (Apportion) حتى تكون قانونية!

    ثانيا: العدد المطلوب من الولايات للمصادقة على التشريع وبالتالي للسماح بتشريع كذا قانون لم يتم الوصول إليه أبدا!!!!! ولقد تم الإشارة إلى هذه الحقيقة في قاعات المحكمة


    [align=center]"إذا قمت بمراجعة التعديل السادس عشر (16th Ammendment) فستلاحظ بأن العدد الأدنى المطلوب من الولايات للمصادقة على قانون ضريبة الدخل لم يتم التوصل إليه بتاتا"
    أحد قضاة المقاطعات الأمريكية
    جيمس سي. فوكس 2003 (James C. Fox)
    [/align]

    ثالثا: في أيامنا هذه، يتم اقتطاع ما يقارب 35% من رواتب المواطنين عن طريق ضريبة الدخل هذه، مما يعني أن المواطن الأمريكي يعمل 4 شهور في السنة لدفع هذه الضريبة فقط لا غير، وهل يمكنك التخمين أين يذهب كل هذا المال؟؟؟ يستخدم لدفع الفائدة على العملة التي يقوم بإصدارها بنك الإحتياطي الفدرالي الأمريكي!!! مؤسسة ليس من المفترض وجودها على الإطلاق!

    لا يذهب ولا حتى سنت واحد من أموال الضريبة لتمويل أي نشاطات أو برامج حكومية على الإطلاق!!!!!

    ولا حتى سنت واحد!!!!!

    [align=center]المال الذي يجنيه المواطن الأمريكي طوال أربع شهور في السنة يذهب "حرفيا" إلى جيوب البنكيين العالميين الذين يملكون البنك الفدرالي الأمريكي "الخاص" ..

    إضافة إلى ذلك، ومع كل الإدعاءات الكاذبة من الحكومة الأمريكية حول شرعية ضريبة الدخل الفدرالي، إلا أنه لا وجود لأي قانون بتاتا ينص على أن المواطن الأمريكي مجبر على دفع هذه الضريبة! نقطة انتهى![/align]

    "لقد كنت مقتنعا بأن القانون موجود بكل تأكيد! وبأنني قادر على الإشارة إليه في لائحة القوانين، قانون يفرض على المواطن الأمريكي أن يدفع ضريبة الدخل، القانون موجود بكل تأكيد! ووصلت إلى النقطة التي لم أستطع إيجاد أي قانون، أي تشريع ينص بصراحة على أن من لا يدفع ضريبة الدخل معرض للمساءلة القانونية، مما لم يترك لي أي خيار سوى أن أستقيل!"
    جو تيرنر - موظف ضريبة دخل أمريكي سابق (Joe Turner - Former IRS Agent)

    "بناءا على البحث الذي قمت به، بدءا من العام 2000 -والذي لا زلت أقوم به- لم أجد ذلك التشريع! توجهت بالسؤال إلى الكونجرس، إلى موظفين آخرين في ضريبة الدخل بحثا عن المساعدة ولم يستطع أحد الإجابة على تساؤلي! لأنهم إن قاموا بالإجابة فسيعلم عموم الشعب الأمريكي بأن مسألة الضريبة هذه ليست أكثر من احتيال!!!"
    شيري جاكسون - موظفة ضريبة دخل أمريكية سابقة (Sherry Jackson - Former IRS Agent)

    وقد صرح الموظفان السابقان في ضريبة الدخل الأمريكية بأنهما لم يقوما بدفع ضريبة الدخل منذ تركهما لعملهما معهم، لم تقم شيري بدفع الضريبة منذ عام 1999!!!

    ضريبة الدخل الفدرالية ليست أقل من استعباد البلد بأكمله!

    --------------------------

    كان هذا ما قمت بترجمته من أحد الوثائقيات عن الاحتياطي الفدرالي الأمريكي وضريبة الدخل في أمريكا قبل ما يزيد على سنة ... أضعه هنا للفائدة ...

    -----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

    [align=center]"هناك ما يقف خلف التاج، شيء أعظم من الملك نفسه"
    سير ويليام بيتي - مجلس اللوردات البريطاني - 1770

    "العالم محكوم من قبل مجموعة مختلفة من الأشخاص، يجهلهم أولئك غير المطلعين على ما يجري وراء الكواليس"
    بنجامين ديزرائيلي - رجل دولة بريطاني - 1844

    "الحقيقة هي أن العنصر المالي في مراكز القوى قد امتلك زمام السيطرة على الأمور في الحكومة منذ عهد أندرو جاكسون"
    فرانكلين روزفلت - رئيس أمريكي سابق - 1933
    [/align]

    الآن، السيطرة على الاقتصاد، والسرقة القسرية للثروات، هي جانب واحد من حيل المؤسسات البنكية ... الأداة التالية للحصول على الفوائد والتحكم هي الحرب

    منذ تأسيس الاحتياطي الفدرالي في 1913، اندلعت عدة حروب كبيرة وصغيرة، أشهرها الحرب العالمية الأولى، والثانية، وحرب فييتنام ...

    الحرب العالمية الأولى

    في عام 1914 اندلعت الحرب في القارة الأوروبية بين قوتين رئيسيتين هما ألمانيا وانجلترا، لم يشأ الشعب الأمريكي أن يكون لبدلهم أي تدخل في تلك الحرب، بناءا على ذلك أعلن الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون وقوف الولايات المتحدة الأمريكية على الحياد في تلك الحرب، لكن في الخفاء كانت الحكومة الأمريكية تبحث عن أي سب لدخول الحرب ...

    أهم مستشاري وناصحي الرئيس وودرو ويلسون كان الكولونيل إدوار هاوس (Colonel Edward House) رجل ذو صلات وثيقة بالمؤسسات البنكية العالمية، ومن خلال إحدى ملاحظات وزير الخارجية في ذلك الوقت ويليام جينينغز (William Jennings) حيث أورد بأن "المؤسسات البنكية الكبيرة كان لها اهتمام كبير جدا بالحرب العالمية الأولى بسبب الفرص الهائلة لتحقيق الربح من تلك الحرب" ...

    من المهم استيعاب فكرة بأن أكثر الأحداث ربحية بالنسبة للبنوك هي الحروب، لأنها ترغم الحكومة على اقتراض المزيد من المال من الاحتياطي الفدرالي، بفائدة!!!!

    في محادثة موثقة بين الكولونيل إدوار هاوس مستشار الرئيس وودرو ويلسون، والسير إدوار جري (Edward Grey) وزير الخارجية البريطاني آنذاك، كانت المحادثة حول كيفية دفع الولايات المتحدة الأمريكية للانخراط في الحرب، تسائل جري: "ماذا سيفعل الأمريكيون لو قامت غواصة ألمانية بإغراق سفينة أمريكية تحمل مواطنين أمريكيين على متنها؟" ... كان رد هاوس: "ذلك سيشعل رد فعل غاضبا عند الشعب سيجتاح الولايات الأمريكية بأسرها، وسيكون ذلك كفيلا بدفعنا لدخول الحرب" ...

    تبعا لذلك وفي السابع عشر من مايو من عام 1915 تم إغراق السفينة لوسيتانيا في مياه يسيطر عليها الألمان ومعروف عن تواجد قواتهم البحرية فيها، وكما هو متوقع قامت الغواصات الألمانية بإطلاق طوربيدات على السفينة مما أدى لنفجار مخزن للأسلحة على متن السفينة مما أدى إلى غرق السفينة خلال 18 دقيقة فقط مما أدى إلى غرق 1200 شخص على متنها ...

    لنفهم الطبيعة المتعمدة لهذه المكيدة، كانت السفارة الألمانية في الولايات المتحدة قد قامت بنشر إعلان في جريدة النيويورك تايمز الأمريكية تحذر الأمريكيين من أن الصعود على متن اللوسيتانيا سيكون على مسؤوليتهم الخاصة، لأن سفينة تبحر من أمريكا إلى بريطانيا مرورا بمناطق العمليات الحربية معرضة للتدمير ...

    في المقابل، وكما هو متوقع، أدى غرق اللوسيتانيا إلى اشتعال موجة من الغضب عند الشعب الأمريكية، وبعدها بفترة قصيرة أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية دخولها الحرب، كلفت الحرب العالمية الأولى بالأرواح كانت 323 ألف أمريكي، جي دي روكفلر تحصل على أرباح تقدر ب200 ميلون دولار أمريكي بسبب تلك الحرب، ما يقارب 1.9 تريليون دولار أمريكي في وقتنا الحاضر، بدون ذكر أن تكلفة الحرب للولايات المتحدة الأمريكية قاربت ال30 مليار دولار، معظمها تم اقتراضه من الاحتياطي الفدرالي الأمريكي، بفائدة!!!

    الحرب العالمية الثانية

    في 7 ديسمبر من عام 1941 قامت البحرية الإمبراطورية اليابانية بمهاجمة الأسطول الأمريكي المتمركز في بيرل هاربر، معلنة دخول الولايات المتحدة الأمريكية في تلك الحرب، أعلن الرئيس الأمريكي حينها فرانكلين دي روزفلت أعلن أن ذلك الهجوم هو يوم سيبقى ذاكرة العار ... يوم عار بكل تأكيد، لكن ليس بسبب الهجوم المفاجئ المزعوم على بيرل هاربر ...

    بعد 60 عاما من تسريب المعلومات وظهورها على الملأ، بات واضحا للعيان بأن معلومات عن الهجوم على بيرل هاربر لم تكن متوافرة قبل أسابيع من الهجوم بيد الحكومة الأمريكية وحسب، بل إضافة إلى ذلك تم رفضها وتجاهلها تماما!!! روزفلت، والذي ينتمي إلى عائلة من البنكيين منذ القرن الثامن عشر، والذي عمه فردريك كان من ضمن المؤسسين الأوائل لبنك الاحتياطي الفدرالي الأمريكي، كان متعاطفا إلى حد كبير مع مصالح البنكيين العالميين! وتلك المصلحة كانت بدخول الحرب، فكما رأينا، ليس هناك ما يدر أرباحا هائلة للبنوك العالمية الكبيرة أكثر من الحروب ....

    في إحدى المحادثات المدونة بين روزفلت ووزير الدفاع في حومته هنري ستمسون، بتاريخ 25 نوفمبر من العام 1942:
    [align=center]"السؤال هو، كيف يمكننا المناورة مع اليابان ودفعها لإطلاق الرصاصة الأولى؟ من الأفضل أن يقوم اليابانيون بإطلاق الرصاصة الأولى، حتى لا يبقى أي شك عند أي طرف بمن هو المعتدي" .. هنري ستمسون، وزير الحربية في حكومة روزفلت[/align]

    في الأشهر التي سبقت الهجوم على بيرل هاربر، قام روزفلت بفعل كل ما يمكن فعله لإغضاب اليابانيين:

    -قام بقطع كل صادرات النفط الأمريكي عن اليابان
    - قام بتجميد جميع الأموال والأملاك اليابانية على الأراضي الأمريكية
    - قام وبشكل علني بمنح قروض للصين الشعبية ومساعدات عسكرية لبريطانيا وكلاهما خصمان لليابان في الحرب
    كل ذلك بالمناسبة مخالف تماما لقوانين الحرب الدولية ...

    وفي 4 ديسمبر، أي 4 أيام فقط قبل الهجوم، قامت الاستخبارات الأسترالية بإعلام روزفلت عن قوة بحرية عسكرية من اليابان متجهة نحو بيرل هاربر، قام روزفلت بتجاهل هذه المعلومات ... وكما كان متوقعا، والسماح بحدوثه، في يوم 7 ديسمبر من عام 1941 قامت البحرية الإمبراطورية اليابانية بمهاجمة بيرل هاربر، مما أدى إلى مقتل 2400 جندي أمريكي ...

    [align=center]قبل بيرل هاربر، ما نسبته 83% من الرأي العام الأمريكي كان رافضا للمشاركة في الحرب، بعد بيرل هاربر تطوع ما يقارب مليون رجل أمريكي للمشاركة في المجهود الحربي ... [/align]

    من المهم معرفته بأن المجهود الحربي لألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية كان مدعوما من مؤسستين رئيسيتين، إحداها كان اسمها آي جي فاربن (I.G.Farben) وقد قامت هذه الشركة بإنتاج ما يقارب 83% من المتفجرات الألمانية خلال الحرب، وحتى الزيكلون بي الذي تم استخدامه في مخيمات الإعدام لقتل الملايين ... أحد الشركاء الخفيين في شركة آي جي فاربن، كانت شركة ستاندر أويل الأمريكية والمملوكة لجي دي روكفلر (U.S. Standard Oil) وفي الواقع، الطائرات الألمانية لم يكنت بإمكانها التحليق لولا إضافة خاصة تملك حقوقها شركة ستاندرد أويل الأمريكية!!! ...

    القصف الوحشي للندن من قبل ألمانيا النازية على سبيل المثال كان ممكنا بسبب صفقة قدرها 20 مليون دولار من الوقود من شركة ستاندرد أويل الأمريكية لألمانيا النازية!!! ... ذلك مجرد جزء يسير يوضح كيف قام النظام المالي الأمريكي بتمويل العمليات الحربية في كلا المعسكرين المتحاربين!

    مؤسسة خائنة أخرى لا يجب إغفال ذكرها، هي "المؤسسة المصرفية المتحدة" (Union Banking Corporation) في مدينة نيويورك، هذه المؤسسة لم تقم بتمويل عدة أوجه لوصول هتلر إلى السلطة في ألمانيا بالإضافة إلى دعم مادي خلال الحرب فحسب، بل كانت مؤسسة لغسيل الأموال النازية! والتي تم الكشف لاحقا عن وجود الملايين من أموال الحزب النازي في خزائنها! تم التحظف على هذه المؤسسة لاحقا استنادا إلى قانون التعامل مع العدو في ذلك الوقت ...

    احزر من كان مديرا لذلك البنك عندئذ؟ ...بريسكوت بوش!!! والد الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش، وبالطبع جد الرئيس الأمريكي السابق أيضا جورج دبليو بوش الابن! ... ضع ذلك في ذهنك عند التفكير بالانحطاط الأخلاقي والسياسي لعائلة بوش!

    يتبع ...




    [/quote]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 مارس 2024 - 23:51