بدأت حياتنا على هذه الأرض كبشر كما روي لنا و هبطنا عليها كسلالة بنى الإنسان كما يقولون عندما وسوس الشيطان للأدم (مع إن هذا لا يعقل طبقا لقانون التطور الحاكم لهذه الأرض منذ ملايين السنين)
نشأ الصراع حين فضل الله ادم عليه فقرر الشيطان بأن يثبت لله انه خاطئ في هذا التفضيل و بأنه ميز من لايستحق و الظاهر ان الشيطان علي حق نجح فى انزال ادم من حياة الترف و النعيم الى حياة المشقة .......... فهل نجح الشيطان فعلا!! فالنرى
كما روي لنا في السماء كان الآله و الملائكة قرر الآله ان يخلق ادم و من ضلعه خلق حواء و امر الملائكة ان تسجد لأدم فأبي احدهم من اطلق علية ابليس لاحقا فإنه يري في نفسه الأفضلية عن ادم فقررالأنتقام منه حثه علي معصية الآله فعاقب الله ادم بأنه اهبطه الأرض مع العلم ان الله اصلا خلق ادم للأرض لا للسماء(و اذ قال ربك للملئكة انى جاعل في الأرض خليفة ) فلماذا قصة الشجرة
المهم نزل ادم الأرض الحاكم الناهى لا شريك له تزوج هو و حواء انجبا السلاله الأخويين و الأخت اللذين تصراعا عليها و انتصر احدهم بقتله لللآخر وبهذا اصبح الصراع ليس فقط بين شيطان و انسان بل اصبح بين الأنسان و الأنسان بمختلف الأشكال الى عصرنا هذا ما زال يحكمنا الصراع لكن لماذا كل هذا الصراع ؟؟ هل للإنه القانون الحاكم لبقاء هذه الأرض ووجودنا بها من الاساس و ان كان فعلا فمن المنتصر
هل هو الأقوى ام الأذكى ام ان الغير منتصر هو المنتصر
لمن البقاء؟؟ هل البقاءهو المنفذ للقانون ام الشاذ عنه
يأمرونا بأن نتحلي بالحب و ان الله هو المحبه والأرض قانونها الحب كيف وقد روى لنا بأن الوسوسة و الصراعات هى سبب وجودنا في هذه الأرض
اذن فما هو الحل ان نترك كل هذه الهراءات و الحكايات المنتاقضة الغير مقنعة و نجعل منها قصص خرافية اسطورية و نبدأ مع انفسنا نحن من جديد ونجعل الحب هو القانون ام نصدقها و يصبح الصراع هو حاكمنا