نبوئة رئيس مصر القادم
شخص بديع جدا
مجدى dd.dy
كل معطيات الوضع الحالى فى مصر وبعد مرور سنة واربع شهور تقريبا على ثورة 25 ياير 2011 , تشير باصبع واحدة لجهة واحدة
هذه الجهة كالقبلة لا يمكن الصلاة الا فى اتجاهها .
من قبل وفى الاستفتاء على الدستور , الشعب المصرى اتخذ من هذه القبلة اتجاه , برغم ان هذه القبلة اثبتت الايام انها لم تكن هى القبلة الصحيحة , لانها كانت قبلة مزيفة , لا تُقبل عنها صلاة ولا صلاح لامور مصر .
وبرغم ذلك الشعب سيتمسك بالاتجاه لهذه القبلة المزيفة , مرة اخرى فى الانتخابات الرياسية القادمة .
ان قيادات هذا الشعب برغم قلتهم لهم تأثير لا يمكن تجاهله , تكفى اشارة واحدة لتحديد اتجاة المسيرة , لان شعبيتهم كبيرة بصورة واضحة فى كل فئات الشعب المثقف والجاهل وبالاخص الجاهل , الذى لا يريد ان يفكر لان التفكير متعب , لذلك يترك هؤلاء الصفوة يفكرون لهم ويوجهوهم لاى اتجاة تريده هذه الصفوة .
مرشح الصفوة للرياسة شاطر , ومرشح آخر استبن ( اى احتياطى ) لان الصفوة تتوقع عمليات اغتيال .
وان نجح الشاطر او الاحتياطى , وهذا شئ اكيد لا ريب فيه , سيكون رئيس شرفى لا يحمل صلاحيات الرئيس الحقيقى , لان كل خيوط الحكم تنفيذية (رياسة ) وتشريعية (مجلس الشعب ) , يمسك بها شخص بديع جدا .
والشاطر يفهم
وانا كخبير فى الامور السياسية المبهمة , ارى ان ما يحدث على الساحة السياسية المصرية هو فى مساره الصحيح ., والذى يؤدى الى وضوح الرؤيا لافراد الشعب على عمومة , لان هذه الصفوة التى على الساحة لا ولن تستطيع ان تلبى ما يريده مؤيديهم من متطلبات جوهرية , وهذه المتطلابات تنقسم الى نوعين .
1 - متطلبات حياتية
2 – متطلبات تتعلق بالآخرين
مجدى dd.dy
اولا المتطلبات الحياتية
من تعليم وصحة ومواصلات وسياحة واصلاح اقتصادى وتشغيل عاطلين واكل وشرب وملبس .
انها تركة ثقيلة جدا , وخاصة ان هناك على مدار الايام التى بعد الثورة وحتى الان عمليات تخريب متعمد تهدف الى الوصول بمصر لحالة الارض المحروقة , وهذا الحرق المتعمد يحدث من جهات معلومة وهى التى تمسك بكل صغيرة وكبيرة على ارض مصر .
لذلك اتوقع بل انى متأكد ان الصفوة التى تريد ان تحكم مصر ستسقط فى هذا الاختبار الصعب .
ثانيا المتطلبات التى تتعلق بالآخرين
واقصد بالآخرين الذين هم اعداء الدين , اى اليهود والامريكان والاقباط , وهؤلاء الثلاثة بواستطهم استطاعت الصفوة ان تحشد هذا الكم الهائل من الشعب المصرى الغلبان خلفهم ليؤيدوهم ويوافقوا على اى قرارات تتخذها هذه الصفوة .
ولكن الواقع على الارض يختلف عن احلام الغلابة , فالصفوة وهى فى الحكم لن تستطيع ان تعادى اسرائيل ولا ان تهددها حتى ولو بالكلام او التصريحات .
ولن تستطيع قطع علاقتها بامريكا التى تؤيد اسرائيل , لذا ستخيب ظنون الشعب الغلبان فى هؤلاء الصفوة وتحرق ورقتهم ولا تكون لها اى قيمة فى اى انتخابات قادمة .
اما الطرف الثالث المسكين وهم الاقباط فيمكن للصفوة اللعب معهم باكثر من اسلوب لارضاء مؤيديهم .
والنهاية ستكون البدء من جديد بثورة جديدة ووضع دستور جديد وانتخابات مجلس شعب جديد وانتخاب رئيس جديد وكله جديد فى جديد .
ولكن
الخوف من تلاعب القوة الممسكة بامور مصر الان , بان تقوم هذة القوة بشد البساط من تحت هؤلاء الصفوة التى تريد السيطرة على الحكم , والخوف ان يكون شد البساط مفضوح وقاسى وهنا ستكون الكارثة , ستزداد شعبية هذه الصفوه عددا ونوعية تصل الى اللجوء للعنف والتخريب , وتظل الورقة الغير محروقة مشتعلة لتشعل مصر كلها .
11/4/2012
مجدى dd.dy