أعلنت الولايات المتحدة عن بقاء700 جندى فى الأردن بعد انتهاء المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة والأردن وذلك بطلب من الحكومة الأردنية وهذا الطلب ليس غريبا على ملك الأردن فالرجل كعائلته ما زال يعتبر الغرب هو الحليف الرئيسى لهم ومن ثم فهو متخوف من الوضع السورى ومن قيام نظام بشار بارتكاب أى حماقات ضد الأردن وأيضا متخوف من عدم سيطرة قواته ومخابراته على اللاجئين الذين قد يتم استغلالهم فى تدبير انقلاب عليه للاطاحة بالنظام الملكى خاصة أن المعارضة وقواها ما زالت مستبعدة من السلطة بسبب الدستور الأردنى العجيب كمعظم الدساتير الملكية فى العالم العربى
