aton

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تراث الانسانية


2 مشترك

    الإصلاح الديني والمنهاج في تدبر القرأن الكريم

    avatar
    مؤمن مصلح
    فعال
    فعال


    ذكر
    عدد الرسائل : 727
    العمر : 60
    تاريخ التسجيل : 23/12/2009

    الإصلاح الديني والمنهاج في تدبر القرأن الكريم Empty الإصلاح الديني والمنهاج في تدبر القرأن الكريم

    مُساهمة من طرف مؤمن مصلح الأربعاء 23 ديسمبر 2009 - 23:52

    إتبعوا ما أنزله الله تعالى عز وجل على العباد


    السلام عليكم


    الكاتب مؤمن مصلح ( شغل عقلك)


    مقدمة عن الإصلاح الديني


    عندما لا تتبع الأكثرية ما أنزله الله تعالى على العباد كأن يصلون صلاة الببغاء مثل الألات البشرية ويشركون بالله تعالى عز وجل ويشركون في كتبه

    عندما لا تستجاب مليارات الدعوات من ملايين البشر

    عندما تعتقد أمة أنها يجب أن تكون مستخلفة في الأرض ولكن هذه الأمة أصبحت أسفل سافلين لأنها أمة أشركت بالله تعالى عز وجل وكفرت بأيات الله تعالى

    عندما تصمم المرأة على أنها بنص عقل وتسجن بنقاب أو حجاب من قماش وتقارن بالكلب والشيطان وتهدد بالسوط ويقال أنها من ضلع أعوج

    عندما يصمم الرجل على رضا ع الكبير

    عندما ترتكب الجرائم كذبا باسم الدين فتغتصب الأطفال ويقتلون الزاني والمرتد ويجلدون شارب الخمر ولم يأمر الله عز وجل بذلك

    عندما يتحول بعض رجال الدين لألهة بشرية لا تخطئ

    عندما تكثر أنواع التجارة وكسب المال كذبا باسم الدين

    عندما يدمر المجتمع كأن يحدث الطلاق والزواج بتشريع بشري

    عندما كل من هب ودب يفتي كذبا باسم الدين

    ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو.......


    عندها


    لا بد من المناداة والدعوة إلى إتباع ما أنزله الله تعالى على العباد والدعوة إلى الإصلاح الديني الإنساني


    القرأن الكريم محفوظ ومفصل ولا يحتاج لأكاذيب بشرية منسوبة كذبا للرسول الكريم أو لغيره تسبب إشراك البعض بالله تعالى عز وجل و إنحراف البعض عن الدين الأصلي

    المنهاج في تدبر القرأن الكريم

    كيف تكون طاعة الرسول الكريم ولماذا يجب عدم الأخذ بالسنة البشرية

    بإختصار شديد
    تكون طاعة الرسول الكريم وإتباعه و الأخذ بما أتانا تكون بتطبيق القرأن الكريم المحفوظ والمفصل ولايوجد علاقة بين الأكاذيب المنسوبة كذبا للرسول الكريم والمسماة كذبا بأحاديث الرسول والروايات الدينية الكاذبة وبين طاعة الرسول الكريم ، والرسول الكريم بريء من هذه الأكاذيب
    الرسول الكريم محمد بين ما يحتاج بيانه من القرأن الكريم وعلم أتباعه أصول العبادة ولكن الذي وصل لزمننا شيء أخر لا علاقة للرسول الكريم به
    الله تعالى عز وجل تعهد بحفظ القرأن الكريم أما بيان الرسول الكريم وتعاليمه فلم يتعهد بحفظها وضاعت التعاليم والبيان مع الوقت بفعل الشيطان وأتباعه ولم تصلنا ولا مخطوطة بخط يد الرسول الكريم أو أتباعه المقربين مكتوبة في زمنه فيها بيان أو تعاليم وبكل الأحوال الرسول الكريم لا يستطيع الزيادة أو النقصان على القرأن الكريم تعاليم جديدة أو تفسيرات لا علاقة لها بالقرأن الكريم فهو ليس إله وإنما رسول كريم عليه البلاغ والبيان والتعليم وعدم الزيادة أو النقصان

    الأحاديث الكاذبة والروايات الدينية الكاذبة التي وصلتنا عددها بمئات الألاف مما يدل أنه لم توجد ضوابط للتخفيف من هذه الأكاذيب وما يقال أنه تم تصحيحه وجرحه وتعديله من هذه الأكاذيب فيه قسم يتناقض مع القرأن الكريم وقسم يتناقض مع العقل والمنطق وقسم يتناقض مع العلم وقسم يتناقض مع التاريخ وأحاديث تتناقض مع بعضها وأحاديث يعترف عليها أهل المذاهب الأربعة ولا تعترف عليها الشيعة وبالعكس ويوجد إختلاف بالأحاديث الصحيحة عند رواة الحديث ضمن المذاهب الأربعة وأحاديث بها سب غير مباشر للرسول الكريم وعائلته وأصحابه وأحاديث تجعل من الرسول الكريم إله لا يخطأ ومعصوم وشفيع وأفضل النبيين وأحاديث بها تعاليم دينية ليست من القرأن الكريم فيها زيادة على القرأن الكريم أي ديانة أرضية وووو

    أما التفسيرات القرأنية التي وصلتنا وأسباب وتاريخ نزول الأيات الكريمةفهي أحيانا متضاربة مع بعضها وبها تفسيرات غير صحيحة وغير منطقية ومبنية أحيانا على الخرافات والسؤال الذي يطرح نفسه أين ضاع بيان الرسول الكريم وما الحاجة لكل هذه التفسيرات إذا كان الرسول الكريم قد بين كل ما يحتاج بيانه
    إن ضياع بيان الرسول الكريم لهو دليل على عملية الضلالة التي قام بها الشيطان وأتباعه

    التواتر البشري مرفوض بسبب إحتمال النسيان والأهواء وإحتما ل وقوع الخطأ والقرأن الكريم تم حفظه بإذن الله تعالى عز وجل ، القرأن الكريم ليس به إختلافا كبيرا ولا يتعارض مع العلم والمنطق والتاريخ ورغم العداوة للقرأن الكريم فهو في زمننا هذا نفسه في مختلف أنحاء العالم كما أن معظم المخطوطات تتطابق مع القرأن الكريم الذي في زمننا هذا وقد تم تواتر القرأن الكريم بقدرة إلهية وليست بقدرة بشرية القرأن الكريم ليس حمال أوجه وليس هناك قراءات سبع وأحرف سبعة وكلها ضلالات من الشيطان وأتباعه
    وقد قرأت أنه في المغرب العربي يستخدم بكثرة كتاب ورش أو قراءة ورش وأحذر الباحث عن الحق من هذه القراءات الضالة وخصوصا قراءة ورش ففيها إختلافا كبيرا وليست هذه القراءة قرأنا ولا تمت له بصلة
    الصلاة التي يصليها أهل المذاهب الأربعة والشيعة تختلف عن الصلاة المفصلة والمحفوظة في القرأن الكريم مما يدل على أن صلاة المذاهب والشيعة قد إنحرفت عن الصلاة الأصلية وحصل مقتل وكتم أصوات معظم المؤمنين في معاركهم مع الأمويين زمن الفتنة وما بعدها وظهور مدارس الفقهاءوقد شارك بعض الخلفاء الأمويين والفقهاء في إنحرافهم عن الصلاة الصحيحة وقد حدث ذلك الإنحراف بشكل تدريجي
    وفي العهد العباسي أصبح المذهب الحنفي هو المذهب المعتمد عند الغالبية وكذلك صلاة أهل المذاهب والشيعة التي مع الوقت إنحرفت بالتدريج عن الصلاة الصحيحة


    بالنسبة للروايات التاريخية
    ممكن الأخذ بعناوين التاريخ الكبيرة أما الحوادث التاريخية الصغيرة فإذا تعارضت مع القرأن الكريم أو العقل والمنطق فهي مرفوضة

    اللغة العربية القرأنية واللغة العربية الحديثة

    قواعد اللغة العربية الحديثة لا تنطبق على قواعد اللغة العربية القرأنية وبعض معاني الكلمات يجب إستخراجها من القرأن الكريم أولا وفي حال الضرورة الشديدة فقط يجب إستخراجها من المعاجم والشعر العربي القديم
    فهم معظم كلمات القرأن الكريم من القرأن الكريم نفسه أي أن القرأن الكريم يفسر نفسه بنفسه في معظم الحالات

    الناسخ والمنسوخ لا تعني تعطيل الأحكام

    وهذا المقال تمت كتابته بفضل الله عز وجل وبإذنه والحمد والشكر له
    وأرجوا الرحمة والغقران منه وأن نكون طائعين خاشعين له
    فيكون الفوز في الدنيا ويستخلفننا في الأرض و الفوز الأهم والأبدي في الأخرة
    avatar
    egyptaton
    عضو
    عضو


    ذكر
    عدد الرسائل : 27
    العمر : 46
    تاريخ التسجيل : 12/07/2008

    الإصلاح الديني والمنهاج في تدبر القرأن الكريم Empty رد: الإصلاح الديني والمنهاج في تدبر القرأن الكريم

    مُساهمة من طرف egyptaton السبت 26 ديسمبر 2009 - 15:31

    صديقنا الجديد مؤمن مصلح
    اهلا ومرحبا بك في المنتدى
    تحياتي الخاصة لك على هذا المقال الغير مألوف بالنسبة للمنتديات العربية
    ورغم اختلافي معك في بعض النقاط لكن ضمنيا انا معك فيما تقول
    وان الناس اتخذوا رجال الدين مرجعيات وكأنهم لايخطئون
    شكرا ولي عودة معك للمناقشة

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 27 أبريل 2024 - 20:51