من طرف مؤمن مصلح الخميس 19 مايو 2011 - 22:57
ترجمة الزميل 'أس مط' مشكورارابط الفيديو بعد هذه الترجمة
-----------------------------------
الترجمة باختصار شديد:
في شتاء 2011 بدأت الاضطرابات في البلاد العربية و في الربيع وصلت إلى ليبيا. حيث تظاهرت مجموعة من الليبيين مطالبة بتنحي القذافي فنشب نزاع مسلح. عندما كانت الكفة مائلة لصالح المتمردين لم يحرك الغرب ساكنا. أما عندما أصبح النصر من نصيب القذافي بدأ الغرب بقصف ليبيا و هددت فرنسا و إنجلترا بقتله.
لماذا صار موت القذافي ضرورة ملحة للغرب؟
تعالوا نناقش و لنبدأ من البداية:
لماذا بدات الاضطرابات و من وقف خلفها و من المستفيد؟
ليس سرا أن الولايات المتحدة و منذ زمن بعيد قد طورت تقنية الثورات البرتقالية. التقنية بسيطة تتلخص في مساعدة الناقمين على السلطة في الخروج إلى الشوارع عبر المنح المالية لقادة المعارضة و الدعم الإعلامي و السياسي و التقني لهم، و ليس مهما سبب النقمة معيشيا كان أم بيئيا.
فيخرج الناقمون إلى الشوارع و يتعمدون استفزاز السلطة لدفعها لاستخدام القوة ضدهم فيبدأ حمام الدم و هنا تقف السلطة أمام خيارين: الأول إظهار ضعف النفس و الاستقالة امتثالا لرغبة 1% من المواطنين (هذا المقطع ورد عند صورة بن علي - المترجم) و إما استخدام القوة ضد هذا الـ 1% حفظا لحقوق و ارواح الـ 99% الباقية.
النتيجة هي نشوء نظام موال للولايات المتحدة يسهل بيع المؤسسات الوطنية للغرب. هذا ما حدث في روسيا في عهد يلتسين حيث بيع الكثير للغرب و الغرب يتهيأ للمرحلة الثانية ...
يطالب البعض ببيع مؤسسات "جاز بروم" و "روس نفط" العملاقة التي تساوي المليارات من الدولارات. و من له القدرة على على دفع هذا الثمن؟ الجواب: الدولة التي تطبع الدولارات.
الاستنتاج: إذا اردت الحصول على مؤسسات دولة ما بثمن بخس فأقم بها ثورة، و هنا يكمن السر في رغبة الغرب في موت القذافي فهو قد قلب قواعد اللعبة المفروضة من الغرب. فليتحضر بوتين و مدفيديف.
-------------------------------------------------------------
من يرغب إضغط على رابط الفيديو
https://www.youtube.com/watch?v=MsSz45m4E_A&feature=player_embedded