اللباس هو الأصل : لما استمع الأبوين لكلام الشيطان وهو شهوات أنفسهم ذهبا للشجرة فأكلا من ثمارها وكانت النتيجة هى بدو السوءات أى ظهور العورات لهما وكان رد الفعل منهما هو الخجل والحياء من انكشاف العورات ومن ثم حاولا إخفاء العورات عن بعضهما فعملا على قطع أوراق من شجر الجنة ووضعوها على عوراتهم التى كانت خفية عنهم وفى هذا قال بسورة الأعراف: "فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة " من هذا النص هو أن الأصل فى الإنسان أن يكون على عورته التى يجب إخفاءها لباس يخفيها عن أعين الناس بدليل أن الأبوين خجلا من أن يرى كل منهما عورة الأخر التى كانت مخفاة ووجوب إخفاء العورة التى أخفاها الأبوين بدليل أن الأبوين عملا على إخفاء العورة بالطريقة التى وجداها وهى التغطى بورق الشجر