إتبعوا ما أنزله الله تعالى عز وجل على العباد
الكاتب مؤمن مصلح( شغل عقلك)
حوار حول ظهور الأنبياء بعد محمد عليه السلام مع الأخ رضاالبطاوى
الأخ رضا البطاوى حضرتك كتبت
يا عم مؤمن أنت تركز الآن على موضوع لا ادرى كيف تكتبه إلا إذا كنت تضمر فى نفسك أمر إعلان نبوتك
ولم ترد على أدلتى فى موضوع هل محمد أخر النبيين وسوف أضعها هنا لعلك ترجع عما بنفسك:
الجواب
من فضلك إقرأ هذا المقال على مهل وبتمعن وتفكر ثم أقرأ المداخالات من بعده أيضا على مهل وبتمعن وتفكر حتى إذا لم تقتنع وأردت الإجابة أن لا يكون حوارنا حوار الطرشان أو حوار التكرار وإذا أقتنعنت حضرتك فيكون عندها الحمد لله تعالى أنك لم تعد تتبع البعض من السلف الضال والمجتمع والأهواء في هذه القضية ولكن أتبعت عقلك ونظرك وقلبك
حضرتك ذكرت
الأدلة على كون الرسل هم أنفسهم الأنبياء هى:
1- قوله تعالى بسورة البقرة "كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين" فانظر كلمة بعث التى تعنى أرسل وأرسل من النبيين وبدليل أن الله أعاد نفس المعنى مفسرا مبينا معنى كلمة الأنبياء فوضع كلمة الرسل أو المرسلين مكان الأنبياء فقال بسورة الأنعام "وما نرسل الرسل إلا مبشرين ومنذرين " وقال بسورة الكهف " وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين"
2- قوله تعالى بسورة الزخرف " وكم أرسلنا من نبى فى الأولين "فهنا أرسل الله الأنبياء
3- قوله تعالى بسورة الأعراف "وما أرسلنا فى قرية من نبى "فهنا أرسلنا نبى فى كل قرية
الجواب
الجواب هنا مختصر ولكن يجيب عن التساؤل أعلاه والجواب هو كل نبي يكون مرسل من عند الله تعالى ،وليس كل رسول بالضرورة أن يكون نبي
حضرتك ذكرت
4- قوله تعالى بسورة الحج " وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبى "فهنا أرسنا نبى وقد فسر الله رسول بنبى
الجواب
هنا حضرتك تكتب(فهنا أرسنا نبى وقد فسر الله رسول بنبى)
لا يوجد هنا أي علاقة تفسيرية كما كتبت حضرتك ( رسول بنبي) حاول أن توضح حضرتك بإسهاب وجه العلاقة بل الأية الكريمة دليل كبير أن الرسول والنبي يختلفان عن بعضهما حيث بينهما حرف الواو الفاصلة ولوطبقنا فهم حضرتك للأية الكريمة لأصبح المذكورو(ما أرسلنا من قبلك من رسول ولا رسول !!! )وهذا يتنافى مع العقل والمنطق وأبسط أصول اللغة
حضرتك ذكرت
5- قوله تعالى بسورة الإسراء " ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض "فقد فسره الله بقوله فى سورة البقرة "تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض" فهنا فسر الله النبيين بالرسل
6- فسر الله القتلى من أنبياء بنى إسرائيل كما فى قوله تعالى بسورة آل عمران " ويقتلون النبيين بغير حق " بأنهم رسل بقوله بسورة المائدة "لقد أخذنا ميثاق بنى إسرائيل وأرسلنا إليهم رسلا كلما جاءهم رسول بما لا تهوى أنفسهم فريقا كذبوا وفريقا يقتلون " فهل مخطىء فى استدلالى هذا ؟
7- فسر الله النبى فى قوله تعالى بسورة الزخرف " وما يأتيهم من نبى إلا كانوا به يستهزءون" بأنه الرسول بقوله فى سورة الحجر" وما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزءون" فهل أنا هنا مخطىء
الجواب
لا يوجد في الأيات الكريمة علاقة تفسيرية كما تطرح حضرتك بأن الله تعالى عز وجل يفسر النبي بأنه الرسول ،القتل وتفضيل الله تعالى عز وجل الرسل والأنبياء بعضهم على بعض وتشابه بعض الوظائف والإستهزاء لا يعني أن النبي والرسول لهما نفس المعنى فالمؤمنين أيضا يقتلون ويستهزئ أحيانا بهم وهناك درجات في الجنة للمؤمنين والمؤمنين أيضا شهداء على غيرهم فهل المؤمنين بالضرورة أن يكونوا رسل أو أنبياء
؟؟؟
حضرتك كتبت
8- بين الله لنا أن البر يؤمن بالنبيين فقال "لكن البر من آمن بالله واليوم الأخر والملائكة والكتاب والنبيين " فهل معنى هذا أن نكفر بالرسل ؟قطعا لا أنه قصد أن النبيين هم أنفسهم الرسل
الجواب
كلام حضرتك غير صحيح والأدلة من القرأن الكريم على عدم صحته مذكورة وأكتفي بدليل واحد ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
قال الله تعالى : ( وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ سورة الحديد - سورة 57 - آية 19
حضرتك كتبت
9- أن الله عرف رسوله بأنه النبى الأمى فقال بسورة الأعراف "فأمنوا بالله ورسوله النبى الأمى "
الجواب
لو طبقنا مفهوم حضرتك للأية الكريمة لأصبح التعريف المذكور (ورسوله الرسول الأمي) فهل هذا يجوز؟؟؟ والتعريف الموجود هو دليل على الإختلاف بين الرسول والنبي وليس العكس
حضرتك كتبت
10- بين الله أن النبيين فى الجنة فقال بسورة النساء" ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا" ولا يوجد آية تقول أن الرسل فى الجنة ولو اعتبرنا الأنبياء غير الرسل فمعنى هذا هو أن الرسل فى النار وهو كلام غير معقول
الجواب
هذا الكلام غير صحيح وأكتفي بدليل واحد ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
قال الله تعالى : (لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )سورة التوبة - سورة 9 - آية 88
قال الله تعالى : (أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) سورة التوبة - سورة 9 - آية 89
ذكر الله تعالى عز وجل كلمة الرسول ولم يذكر كلمة النبي في الأية الكريمة
كما أن ماتذكره حضرتك غير منطقي فالرسل إذا كانوا مؤمنين تحصيل حاصل يكونوا بالجنة لأن المؤمنين بالجنة فما الداعي أصلا لما كتبته حضرتك
حضرتك كتبت
11- عرف الله المسيح (ص) بكونه رسول فقال بسورة المائدة "ما المسيح ابن مريم إلا رسول " ومع هذا عرف المسيح(ص) نفسه بكونه نبى فقال بسورة مريم" وجعلنى نبيا "
وأكتفى بهذا القدر من الأدلة
الجواب
هذا دليل أخر على الإختلاف بالمعنى بين النبي والرسول وإلا ما الحاجة للتعريف مرتين والتكرار
حضرتك كتبت
انتقل للنقطة الثانية وهى كون محمد (ص)أخر الرسل أى الأنبياء بمعنى أخر من ينزل عليه الوحى المتتابع الحامل للشريعة والأدلة هى :
1- حفظ الله القرآن والكتاب دون تبديل فى أقوال عدة منها قوله تعالى بسورة الحجر "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " فإذا لم يكن محمد (ص)الأخير فلماذا يتم حفظ القرآن؟
3- عدم تبديل الكتاب وهو كلمات الله فى قوله تعالى بسورة الأنعام " وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا" فلماذا تم حفظ الكتاب من التحريف وهو التبديل إن لم يكن هو أخر الأنبياء ؟إن النبى يأتى لينزل عليه الوحى فيبين للناس ما حرف من الكتاب ويبين أحكام الله وهنا الوظيفة لاغية لأن الكتاب لا يقدر أحد على تحريفه وفيه كل الأحكام
الجواب
في زمن محمد عليه السلام كان يوجد بعض كتب التوراة والإنجيل الغير محرفين و يوجد أدلة في القرأن الكريم مذكور بها هذا الكلام ، ومع ذلك كان لابد من ظهور الرحمة للعالمين وأقصد محمد عليه السلام وذلك بسبب التلاعب الذي كان قائما في كتبهم بالتفسير وإخفاء كثيرا من الأحكام وأيضا لتحديد أي الكتب صحيحة وأيها محرفة ،وفي زمننا هذا و من الأسباب، لا بد من وضع حد معين والأفضل نهائي لما يفعله أهل المذاهب الأربعة والشيعة وأمثالهم من الذين هجروا القرأن الكريم وأتبعوا الأكاذيب ، كما أن القرأن الكريم فسره البعض تفاسيرا شيطانية ويجب إعادة بيانه بما يرضي الله تعالى أكبر قدر ممكن وكذلك العبادات والتحريم والتحليل الذي ليس من عند الله تعالى وينسبوه للدين ،وأسباب كثيرة أخرى، فلذلك لا علاقة لحفظ القرأن الكريم بمانع ظهور نبي جديد
حضرتك كتبت
2- إتمام الإسلام كما قوله تعالى بسورة المائدة "وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا " إذا كان الدين قد تم فلماذا يأتى أنبياء بعد محمد (ص) إذا كانوا لن يأتوا بجديد ؟
الجواب
هذا بحث مستقبلي لي بإذن الله تعالى وأكتفي بهذا الإختصار
في القرأن الكريم مذكورا أن الشرعة التي نزلت على موسى مفصلة وليست ناقصة
فهل كان الدين ناقصا سابقا قبل أن ينزل القرأن الكريم على محمد عليه السلام ؟؟؟ طبعا لا ،أم أن كلمة الدين تعني أمرا أخر غير المتعارف عليه في اللغة العربية الحديثة؟
حضرتك كتبت
4- نلاحظ أن القرآن فى كل المواضع التى تكلم فيها عن الرسول وذكر معه الرسل يقول دوما من قبلك ولم يقل مرة واحدة من بعدك وهذه طائفة من الأقوال :
قوله تعالى بسورة آل عمران "وما محمد إلا سول قد خلت من قبله الرسل"
قوله تعالى بسورة آل عمران "فإن كذبوك فقد كذبت رسل من قبلك "
قوله تعالى بسورة الحجر "ولقد أرسلنا من قبلك فى شيع الأولين "
قوله تعالى بسورة الروم" ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم"
قوله تعالى بسورة فصلت" ما يقال لك إلا ما قيل للرسل من قبلك "
قوله تعالى بسورة الشورى"كذلك يوحى إليك وإلى الذين من قبلك "
فهنا لا يوجد بعد للوحى ولا للرسل وهم الأنبياء
الجواب
عدم ذكر من بعدك وبشكل مباشر في القرأن الكريم هو إختبار لكل من يدعي الإيمان بغير حق و إختبارلكل مؤمن هل سينقلب على أعقابه، هل سيحارب الرسول الجديد أم سيقف معه إذا تبين أن الرسول الجديد مصلحا مبيّنا معلما حكيما مبشرا ونذيرا داعيا مؤمنا يرفع الأصر والأغلال وهكذا وكله بإذن الله تعالى عز وجل
كما أن هناك دليل غير مباشر مبطن
قال الله تعالى : (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ )سورة آل عمران - سورة 3 - آية 81
في هذه الأية الكريمة يبين الله تعالى عز وجل عن ماذا الميثاق
قال الله تعالى : (وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا)سورة الأحزاب - سورة 33 - آية 7
أخذ الله تعالى ميثاق من الرسول محمد عليه السلام ولكن لمن؟ إذا كان الرسول محمد عليه السلام بينهم فهذا يعني هناك نبي أخر مقصود مستقبلي وليس محمد عليه السلام وربما أنبياء أخرين في هذه الأية الكريمة
حضرتك كتبت
5- أن الله أخذ ميثاق كل الرسل وهم الأنبياء على الإيمان بمحمد(ص)كل فى رسالته فلماذا خص بهذا إن لم يكن هو الأخير فيهم ؟وفى هذا قال تعالى بسورة النساء" وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما أتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصرى قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين"ونلاحظ أن الميثاق أخذ من النبيين فلو لم يكن معناهم الرسل فمعناه أن الرسل لا يؤمنون بمحمد(ص)وهو كلام جنونى
الجواب
كلام حضرتك غير صحيح
لأن جميع الأنبياء رسل أي مرسلين وليس العكس ومجرد ذكر النبيين هذا يعني أن الله تعالى ذكر على الأقل بعضا من الرسل أي أن الرسل ليسوا كلهم مستثنيين
ولأن في الأية الكريمة رقم81من سورة أل عمران ذكر الله تعالى كلمة رسول مصدق ولم يذكر كلمة نبي فلماذا؟
في الأية الكريمة رقم 7 من سورة الأحزاب ذكر إلى جانب النبيين ذكر على سبيل المثال الرسول موسى عليه السلام وهو أيضا بالإضافة لكونه رسول فهو نبي فذكره الله تعالى مرتين ليس بدون هدف فربما للتنبيه أنه في المرة الثانيةالمذكور بها كرسول وليس كنبي
كما أن الأية الكريمة تتحدث عن حدث معين حضره النبيين ولكن هذا لا يعني أنه إذا لم يحضره بعض الرسل أنهم بذلك سيكفرون بالرسول وهم يعلمون أنه مرسل من عند الله تعالى و هذا لا يعني أنه من الضروري أخذ ميثاق منهم بل قد يكون ليس لهم دورا أو وظيفة في نصرة الرسول الجديد
حضرتك كتبت
6- أن كلمة خاتم تعنى طابع والختم يكون هو أخر الأمور فى إمضاء حكم ما ففى حياتنا عندما نريد إمضاء أمر نضع عليه خاتم المصلحة أو الدولة ويكون هذا الختم هو أخر ما يفعل حتى يقضى الأمر
وينتهى وطبع الله على قلوب الكفار يعنى أن حياتهم تنتهى بما طبعهم الله عليه وهو الكفر
الجواب
كلام حضرتك غير صحيح فالختم يوضع كعلامة وليس كنهاية فمن الممكن على غنمة أو بقرة أضع عليها ختما كي أميزها عن غيرها بأنها ملكا لجهة معينة مثلا وعلى العبد ممكن وضع ختم لتمييزه عن الحر، وعلى الجبنة أضع ختما يؤكد مصداقيتها ولا علاقة للأخر بذلك وختم على صورة في وثيقة مثلا ثم هناك عمليات أخرى بعد وضع الختم على الوثيقة وليس أخر شيء يكون الختم فمثلا وضع إمضاء على الوثيقة أو تجليدها بعد ختمها كما ممكن وضع ختم على ورقة من السفارة أو وزارة الخارجية تصديقا لها بأنها مطابقة للأصل ولا يوجد هنا نهاية أو أخر لهذه المصدقة وقد أضع توقيع على هذه الورقة بعد الختم عليها وليس قبل كما أن الملك أو الرئيس مثلا قد يصدر قانونا ويضع ختمه عليه ولا علاقة هنا للأخر بهذا القانون وليس أخر شيء يحدث فبعد ذلك قد يأخذ مثلاالموظف الذي تحت خدمة الملك الورقة المكتوب بها هذا القانون ويقرأه على الناس وهكذا
كما أن المعنى المراد وضع الختم على القلب هو الحجب عن الإيمان هو المعنى الأصح وليس أخر القلب !!!،وما كتبته حضرتك أن حياتهم تنتهي هو تفسير بعيد غير مقبول فكلمة الحياة كلها غير موجودة في الأية الكريمة ويمنع الإضافة من عند المتدبر على الأيات الكريمة من حيث المعنى كلام من عنده ، والكلام في الأية الكريمة عن الكفر والإيمان وليس عن أخر حياتهم
حضرتك كتبت
ونأتى للنقطة الثالثة وهى الوحى فهو ينزل على النبيين وهم الرسل بدليل ما جاء من آيات يؤتون فيها الوحى جميعا مثل قوله تعالى بسورة المائدة "إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده"
وقوله تعالى بسورة البقرة "وما أوتى النبيون من ربهم"وقوله تعالى بسورة آل عمران "وما أوتى موسى وعيسى والنبيون من ربهم " وقد فسر الله هذه وغيرها بقوله بسورة الأنبياء"وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحى إليه "فهنا الوحى على الرسل مما يعنى أنهم الأنبياء الموحى لهم فى الآيات قبلها
الجواب
كلام حضرتك غير صحيح فالوحي قد ينزل أيضا على بعض البشر فهل هذا يعني أن البشر رسل أو أنبياء ، من الأدلة على ذلك في القرأن الكريم مثلا وحي الروح الذي تمثل لمريم الطاهرة وهي ليست نبية لأنها ليست رجل قبل محمد عليه السلام ولا دليل في القرأن الكريم على أنها أنها نبية
حضرتك كتبت
ونأتى للنقطة الرابعة وهى أن النبى ينبىء بالغيب وحده فنجد أن كلمة النبأ ومشتقاتها تستعمل فى الإخبار بالغيب وغيره فمثلا قوله تعالى بسورة الحجر " نبىء عبادة إنى أنا الغفور الرحيم "تخبر بحكم وليس بحدث لم يحدث بعد وهو كون الله رحيم غفور ومثلا قوله تعالى بسورة الكهف"هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا" يخبرنا بحكم هو ماهية الأخسرين أعمالا
الجواب
كلام حضرتك غير صحيح فالنبي يوسف عليه السلام تنبأ بحدث مستقبلي بإذن الله تعالى فالنبي قد ينبأ بأخبار الغيب المستقبلية أو الماضية و قد ينبأبأخبار الدين للغافلين والضالين
حضرتك كتبت
وأما كون هناك أنبياء غير مسلمين بعد محمد(ص) مثل فلان وعلان يخبرون بالغيب فهو افتراء على الله فلا يعلم الغيب إلا الله وقد طلب الله من محمد(_ص)نفسه أن يعلن أنه لا يعلم الغيب فقال بسورة الأعراف " "قل لا أملك لنفسى نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لأستكثرت من الخير وما مسنى السوء" وحتى لو جئنا لقوله تعالى بسورة الجن" عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول"فسنجده يكذب كلامك فالغيب هنا لا يطلع عليه إلا رسول وليس نبى كما تقول مع أنى لى تفسير أخر للغيب
الجواب
كلام حضرتك غير صحيح فحضرتك تناقض نفسك مرة تكتب( فلا يعلم الغيب إلا الله ) ومرة تذكر الأية الكريمة بما فيها( من أرتضى) ولم تنتبه حضرتك أن جميع الأنبياء هم مرسلين أي رسل كما
أن النبي اللاديني فولف ميسنج أو النبية اللادينية فانجا حقيقة لا يمكن تكذيبها مهما كانت أهواء البعض أكتب من فضلك بالجوجل فانجا وإطلع قليلا علك تزداد علما
حضرتك كتبت
وأنت فى هذا الموضوع ناقضت نفسك عندما تؤمن بمعجزة الرقم19 وتؤمن بالشفرة القرآنية وهى تقول رقما غيره فلو كانت هناك معجزة لكان رقما واحدا ولكن تعددت الأرقام ما بين7و13و19
.......... فإما إن أحدهم صادق وإما انهم جميعا كاذبون وهم فى الحقيقية كاذبون فمعجزة القرآن واحدة هى الصدق ولذا نقول صدق الله العظيم
الجواب
كلام حضرتك متناقض فمرة تكتب صدق الله العظيم ثم من بعدها تكذب معجزاته فتعدد الأرقام فيه الخير الكثير وليس العكس فكلما كشف إعجازا رقميا جديدا كلما زادت الثقة أكثر بالقرأن الكريم للمرتاب فإذا كان سابقا في السبعينيات من القرن الماضي هناك إعجاز واحد بالأرقام وهو19 فاليوم يوجد إعجاز بأعداد غيره وهذا أفضل وليس العكس
حضرتك كتبت
وأنا أقول لك اتق الله فى نفس
الجواب
يؤسفني أن مفكر نشيط و باحث ديني متميز مثل حضرتك يريد أن يحارب مسبقا رسل وأنبياء الله تعالى قبل ظهورهم ويؤمن ببعضهم ويكفر ببعضهم فما بال حضرتك بأهل المذاهب الأربعة
والشيعة وأمثالهم فعلى الأرجح ليس فقط سيحاربون النبي أو الرسول الجديد عند ظهوره ولكن سيحلون دمه وقد يقتلوه كما قتلوا أمثالهم من قبل النبيين أو الرسل
وهذا المقال تمت كتابته بفضل الله عز وجل وبإذنه والحمد والشكر له
وأرجوا الرحمة والغفران منه وأن نكون طائعين خاشعين له
فيكون الفوز في الدنيا ويستخلفننا في الأرض و الفوز الأهم والأبدي في الأخرة
الكاتب مؤمن مصلح( شغل عقلك)
حوار حول ظهور الأنبياء بعد محمد عليه السلام مع الأخ رضاالبطاوى
الأخ رضا البطاوى حضرتك كتبت
يا عم مؤمن أنت تركز الآن على موضوع لا ادرى كيف تكتبه إلا إذا كنت تضمر فى نفسك أمر إعلان نبوتك
ولم ترد على أدلتى فى موضوع هل محمد أخر النبيين وسوف أضعها هنا لعلك ترجع عما بنفسك:
الجواب
من فضلك إقرأ هذا المقال على مهل وبتمعن وتفكر ثم أقرأ المداخالات من بعده أيضا على مهل وبتمعن وتفكر حتى إذا لم تقتنع وأردت الإجابة أن لا يكون حوارنا حوار الطرشان أو حوار التكرار وإذا أقتنعنت حضرتك فيكون عندها الحمد لله تعالى أنك لم تعد تتبع البعض من السلف الضال والمجتمع والأهواء في هذه القضية ولكن أتبعت عقلك ونظرك وقلبك
حضرتك ذكرت
الأدلة على كون الرسل هم أنفسهم الأنبياء هى:
1- قوله تعالى بسورة البقرة "كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين" فانظر كلمة بعث التى تعنى أرسل وأرسل من النبيين وبدليل أن الله أعاد نفس المعنى مفسرا مبينا معنى كلمة الأنبياء فوضع كلمة الرسل أو المرسلين مكان الأنبياء فقال بسورة الأنعام "وما نرسل الرسل إلا مبشرين ومنذرين " وقال بسورة الكهف " وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين"
2- قوله تعالى بسورة الزخرف " وكم أرسلنا من نبى فى الأولين "فهنا أرسل الله الأنبياء
3- قوله تعالى بسورة الأعراف "وما أرسلنا فى قرية من نبى "فهنا أرسلنا نبى فى كل قرية
الجواب
الجواب هنا مختصر ولكن يجيب عن التساؤل أعلاه والجواب هو كل نبي يكون مرسل من عند الله تعالى ،وليس كل رسول بالضرورة أن يكون نبي
حضرتك ذكرت
4- قوله تعالى بسورة الحج " وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبى "فهنا أرسنا نبى وقد فسر الله رسول بنبى
الجواب
هنا حضرتك تكتب(فهنا أرسنا نبى وقد فسر الله رسول بنبى)
لا يوجد هنا أي علاقة تفسيرية كما كتبت حضرتك ( رسول بنبي) حاول أن توضح حضرتك بإسهاب وجه العلاقة بل الأية الكريمة دليل كبير أن الرسول والنبي يختلفان عن بعضهما حيث بينهما حرف الواو الفاصلة ولوطبقنا فهم حضرتك للأية الكريمة لأصبح المذكورو(ما أرسلنا من قبلك من رسول ولا رسول !!! )وهذا يتنافى مع العقل والمنطق وأبسط أصول اللغة
حضرتك ذكرت
5- قوله تعالى بسورة الإسراء " ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض "فقد فسره الله بقوله فى سورة البقرة "تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض" فهنا فسر الله النبيين بالرسل
6- فسر الله القتلى من أنبياء بنى إسرائيل كما فى قوله تعالى بسورة آل عمران " ويقتلون النبيين بغير حق " بأنهم رسل بقوله بسورة المائدة "لقد أخذنا ميثاق بنى إسرائيل وأرسلنا إليهم رسلا كلما جاءهم رسول بما لا تهوى أنفسهم فريقا كذبوا وفريقا يقتلون " فهل مخطىء فى استدلالى هذا ؟
7- فسر الله النبى فى قوله تعالى بسورة الزخرف " وما يأتيهم من نبى إلا كانوا به يستهزءون" بأنه الرسول بقوله فى سورة الحجر" وما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزءون" فهل أنا هنا مخطىء
الجواب
لا يوجد في الأيات الكريمة علاقة تفسيرية كما تطرح حضرتك بأن الله تعالى عز وجل يفسر النبي بأنه الرسول ،القتل وتفضيل الله تعالى عز وجل الرسل والأنبياء بعضهم على بعض وتشابه بعض الوظائف والإستهزاء لا يعني أن النبي والرسول لهما نفس المعنى فالمؤمنين أيضا يقتلون ويستهزئ أحيانا بهم وهناك درجات في الجنة للمؤمنين والمؤمنين أيضا شهداء على غيرهم فهل المؤمنين بالضرورة أن يكونوا رسل أو أنبياء
؟؟؟
حضرتك كتبت
8- بين الله لنا أن البر يؤمن بالنبيين فقال "لكن البر من آمن بالله واليوم الأخر والملائكة والكتاب والنبيين " فهل معنى هذا أن نكفر بالرسل ؟قطعا لا أنه قصد أن النبيين هم أنفسهم الرسل
الجواب
كلام حضرتك غير صحيح والأدلة من القرأن الكريم على عدم صحته مذكورة وأكتفي بدليل واحد ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
قال الله تعالى : ( وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ سورة الحديد - سورة 57 - آية 19
حضرتك كتبت
9- أن الله عرف رسوله بأنه النبى الأمى فقال بسورة الأعراف "فأمنوا بالله ورسوله النبى الأمى "
الجواب
لو طبقنا مفهوم حضرتك للأية الكريمة لأصبح التعريف المذكور (ورسوله الرسول الأمي) فهل هذا يجوز؟؟؟ والتعريف الموجود هو دليل على الإختلاف بين الرسول والنبي وليس العكس
حضرتك كتبت
10- بين الله أن النبيين فى الجنة فقال بسورة النساء" ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا" ولا يوجد آية تقول أن الرسل فى الجنة ولو اعتبرنا الأنبياء غير الرسل فمعنى هذا هو أن الرسل فى النار وهو كلام غير معقول
الجواب
هذا الكلام غير صحيح وأكتفي بدليل واحد ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
قال الله تعالى : (لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )سورة التوبة - سورة 9 - آية 88
قال الله تعالى : (أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) سورة التوبة - سورة 9 - آية 89
ذكر الله تعالى عز وجل كلمة الرسول ولم يذكر كلمة النبي في الأية الكريمة
كما أن ماتذكره حضرتك غير منطقي فالرسل إذا كانوا مؤمنين تحصيل حاصل يكونوا بالجنة لأن المؤمنين بالجنة فما الداعي أصلا لما كتبته حضرتك
حضرتك كتبت
11- عرف الله المسيح (ص) بكونه رسول فقال بسورة المائدة "ما المسيح ابن مريم إلا رسول " ومع هذا عرف المسيح(ص) نفسه بكونه نبى فقال بسورة مريم" وجعلنى نبيا "
وأكتفى بهذا القدر من الأدلة
الجواب
هذا دليل أخر على الإختلاف بالمعنى بين النبي والرسول وإلا ما الحاجة للتعريف مرتين والتكرار
حضرتك كتبت
انتقل للنقطة الثانية وهى كون محمد (ص)أخر الرسل أى الأنبياء بمعنى أخر من ينزل عليه الوحى المتتابع الحامل للشريعة والأدلة هى :
1- حفظ الله القرآن والكتاب دون تبديل فى أقوال عدة منها قوله تعالى بسورة الحجر "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " فإذا لم يكن محمد (ص)الأخير فلماذا يتم حفظ القرآن؟
3- عدم تبديل الكتاب وهو كلمات الله فى قوله تعالى بسورة الأنعام " وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا" فلماذا تم حفظ الكتاب من التحريف وهو التبديل إن لم يكن هو أخر الأنبياء ؟إن النبى يأتى لينزل عليه الوحى فيبين للناس ما حرف من الكتاب ويبين أحكام الله وهنا الوظيفة لاغية لأن الكتاب لا يقدر أحد على تحريفه وفيه كل الأحكام
الجواب
في زمن محمد عليه السلام كان يوجد بعض كتب التوراة والإنجيل الغير محرفين و يوجد أدلة في القرأن الكريم مذكور بها هذا الكلام ، ومع ذلك كان لابد من ظهور الرحمة للعالمين وأقصد محمد عليه السلام وذلك بسبب التلاعب الذي كان قائما في كتبهم بالتفسير وإخفاء كثيرا من الأحكام وأيضا لتحديد أي الكتب صحيحة وأيها محرفة ،وفي زمننا هذا و من الأسباب، لا بد من وضع حد معين والأفضل نهائي لما يفعله أهل المذاهب الأربعة والشيعة وأمثالهم من الذين هجروا القرأن الكريم وأتبعوا الأكاذيب ، كما أن القرأن الكريم فسره البعض تفاسيرا شيطانية ويجب إعادة بيانه بما يرضي الله تعالى أكبر قدر ممكن وكذلك العبادات والتحريم والتحليل الذي ليس من عند الله تعالى وينسبوه للدين ،وأسباب كثيرة أخرى، فلذلك لا علاقة لحفظ القرأن الكريم بمانع ظهور نبي جديد
حضرتك كتبت
2- إتمام الإسلام كما قوله تعالى بسورة المائدة "وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا " إذا كان الدين قد تم فلماذا يأتى أنبياء بعد محمد (ص) إذا كانوا لن يأتوا بجديد ؟
الجواب
هذا بحث مستقبلي لي بإذن الله تعالى وأكتفي بهذا الإختصار
في القرأن الكريم مذكورا أن الشرعة التي نزلت على موسى مفصلة وليست ناقصة
فهل كان الدين ناقصا سابقا قبل أن ينزل القرأن الكريم على محمد عليه السلام ؟؟؟ طبعا لا ،أم أن كلمة الدين تعني أمرا أخر غير المتعارف عليه في اللغة العربية الحديثة؟
حضرتك كتبت
4- نلاحظ أن القرآن فى كل المواضع التى تكلم فيها عن الرسول وذكر معه الرسل يقول دوما من قبلك ولم يقل مرة واحدة من بعدك وهذه طائفة من الأقوال :
قوله تعالى بسورة آل عمران "وما محمد إلا سول قد خلت من قبله الرسل"
قوله تعالى بسورة آل عمران "فإن كذبوك فقد كذبت رسل من قبلك "
قوله تعالى بسورة الحجر "ولقد أرسلنا من قبلك فى شيع الأولين "
قوله تعالى بسورة الروم" ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم"
قوله تعالى بسورة فصلت" ما يقال لك إلا ما قيل للرسل من قبلك "
قوله تعالى بسورة الشورى"كذلك يوحى إليك وإلى الذين من قبلك "
فهنا لا يوجد بعد للوحى ولا للرسل وهم الأنبياء
الجواب
عدم ذكر من بعدك وبشكل مباشر في القرأن الكريم هو إختبار لكل من يدعي الإيمان بغير حق و إختبارلكل مؤمن هل سينقلب على أعقابه، هل سيحارب الرسول الجديد أم سيقف معه إذا تبين أن الرسول الجديد مصلحا مبيّنا معلما حكيما مبشرا ونذيرا داعيا مؤمنا يرفع الأصر والأغلال وهكذا وكله بإذن الله تعالى عز وجل
كما أن هناك دليل غير مباشر مبطن
قال الله تعالى : (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ )سورة آل عمران - سورة 3 - آية 81
في هذه الأية الكريمة يبين الله تعالى عز وجل عن ماذا الميثاق
قال الله تعالى : (وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا)سورة الأحزاب - سورة 33 - آية 7
أخذ الله تعالى ميثاق من الرسول محمد عليه السلام ولكن لمن؟ إذا كان الرسول محمد عليه السلام بينهم فهذا يعني هناك نبي أخر مقصود مستقبلي وليس محمد عليه السلام وربما أنبياء أخرين في هذه الأية الكريمة
حضرتك كتبت
5- أن الله أخذ ميثاق كل الرسل وهم الأنبياء على الإيمان بمحمد(ص)كل فى رسالته فلماذا خص بهذا إن لم يكن هو الأخير فيهم ؟وفى هذا قال تعالى بسورة النساء" وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما أتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصرى قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين"ونلاحظ أن الميثاق أخذ من النبيين فلو لم يكن معناهم الرسل فمعناه أن الرسل لا يؤمنون بمحمد(ص)وهو كلام جنونى
الجواب
كلام حضرتك غير صحيح
لأن جميع الأنبياء رسل أي مرسلين وليس العكس ومجرد ذكر النبيين هذا يعني أن الله تعالى ذكر على الأقل بعضا من الرسل أي أن الرسل ليسوا كلهم مستثنيين
ولأن في الأية الكريمة رقم81من سورة أل عمران ذكر الله تعالى كلمة رسول مصدق ولم يذكر كلمة نبي فلماذا؟
في الأية الكريمة رقم 7 من سورة الأحزاب ذكر إلى جانب النبيين ذكر على سبيل المثال الرسول موسى عليه السلام وهو أيضا بالإضافة لكونه رسول فهو نبي فذكره الله تعالى مرتين ليس بدون هدف فربما للتنبيه أنه في المرة الثانيةالمذكور بها كرسول وليس كنبي
كما أن الأية الكريمة تتحدث عن حدث معين حضره النبيين ولكن هذا لا يعني أنه إذا لم يحضره بعض الرسل أنهم بذلك سيكفرون بالرسول وهم يعلمون أنه مرسل من عند الله تعالى و هذا لا يعني أنه من الضروري أخذ ميثاق منهم بل قد يكون ليس لهم دورا أو وظيفة في نصرة الرسول الجديد
حضرتك كتبت
6- أن كلمة خاتم تعنى طابع والختم يكون هو أخر الأمور فى إمضاء حكم ما ففى حياتنا عندما نريد إمضاء أمر نضع عليه خاتم المصلحة أو الدولة ويكون هذا الختم هو أخر ما يفعل حتى يقضى الأمر
وينتهى وطبع الله على قلوب الكفار يعنى أن حياتهم تنتهى بما طبعهم الله عليه وهو الكفر
الجواب
كلام حضرتك غير صحيح فالختم يوضع كعلامة وليس كنهاية فمن الممكن على غنمة أو بقرة أضع عليها ختما كي أميزها عن غيرها بأنها ملكا لجهة معينة مثلا وعلى العبد ممكن وضع ختم لتمييزه عن الحر، وعلى الجبنة أضع ختما يؤكد مصداقيتها ولا علاقة للأخر بذلك وختم على صورة في وثيقة مثلا ثم هناك عمليات أخرى بعد وضع الختم على الوثيقة وليس أخر شيء يكون الختم فمثلا وضع إمضاء على الوثيقة أو تجليدها بعد ختمها كما ممكن وضع ختم على ورقة من السفارة أو وزارة الخارجية تصديقا لها بأنها مطابقة للأصل ولا يوجد هنا نهاية أو أخر لهذه المصدقة وقد أضع توقيع على هذه الورقة بعد الختم عليها وليس قبل كما أن الملك أو الرئيس مثلا قد يصدر قانونا ويضع ختمه عليه ولا علاقة هنا للأخر بهذا القانون وليس أخر شيء يحدث فبعد ذلك قد يأخذ مثلاالموظف الذي تحت خدمة الملك الورقة المكتوب بها هذا القانون ويقرأه على الناس وهكذا
كما أن المعنى المراد وضع الختم على القلب هو الحجب عن الإيمان هو المعنى الأصح وليس أخر القلب !!!،وما كتبته حضرتك أن حياتهم تنتهي هو تفسير بعيد غير مقبول فكلمة الحياة كلها غير موجودة في الأية الكريمة ويمنع الإضافة من عند المتدبر على الأيات الكريمة من حيث المعنى كلام من عنده ، والكلام في الأية الكريمة عن الكفر والإيمان وليس عن أخر حياتهم
حضرتك كتبت
ونأتى للنقطة الثالثة وهى الوحى فهو ينزل على النبيين وهم الرسل بدليل ما جاء من آيات يؤتون فيها الوحى جميعا مثل قوله تعالى بسورة المائدة "إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده"
وقوله تعالى بسورة البقرة "وما أوتى النبيون من ربهم"وقوله تعالى بسورة آل عمران "وما أوتى موسى وعيسى والنبيون من ربهم " وقد فسر الله هذه وغيرها بقوله بسورة الأنبياء"وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحى إليه "فهنا الوحى على الرسل مما يعنى أنهم الأنبياء الموحى لهم فى الآيات قبلها
الجواب
كلام حضرتك غير صحيح فالوحي قد ينزل أيضا على بعض البشر فهل هذا يعني أن البشر رسل أو أنبياء ، من الأدلة على ذلك في القرأن الكريم مثلا وحي الروح الذي تمثل لمريم الطاهرة وهي ليست نبية لأنها ليست رجل قبل محمد عليه السلام ولا دليل في القرأن الكريم على أنها أنها نبية
حضرتك كتبت
ونأتى للنقطة الرابعة وهى أن النبى ينبىء بالغيب وحده فنجد أن كلمة النبأ ومشتقاتها تستعمل فى الإخبار بالغيب وغيره فمثلا قوله تعالى بسورة الحجر " نبىء عبادة إنى أنا الغفور الرحيم "تخبر بحكم وليس بحدث لم يحدث بعد وهو كون الله رحيم غفور ومثلا قوله تعالى بسورة الكهف"هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا" يخبرنا بحكم هو ماهية الأخسرين أعمالا
الجواب
كلام حضرتك غير صحيح فالنبي يوسف عليه السلام تنبأ بحدث مستقبلي بإذن الله تعالى فالنبي قد ينبأ بأخبار الغيب المستقبلية أو الماضية و قد ينبأبأخبار الدين للغافلين والضالين
حضرتك كتبت
وأما كون هناك أنبياء غير مسلمين بعد محمد(ص) مثل فلان وعلان يخبرون بالغيب فهو افتراء على الله فلا يعلم الغيب إلا الله وقد طلب الله من محمد(_ص)نفسه أن يعلن أنه لا يعلم الغيب فقال بسورة الأعراف " "قل لا أملك لنفسى نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لأستكثرت من الخير وما مسنى السوء" وحتى لو جئنا لقوله تعالى بسورة الجن" عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول"فسنجده يكذب كلامك فالغيب هنا لا يطلع عليه إلا رسول وليس نبى كما تقول مع أنى لى تفسير أخر للغيب
الجواب
كلام حضرتك غير صحيح فحضرتك تناقض نفسك مرة تكتب( فلا يعلم الغيب إلا الله ) ومرة تذكر الأية الكريمة بما فيها( من أرتضى) ولم تنتبه حضرتك أن جميع الأنبياء هم مرسلين أي رسل كما
أن النبي اللاديني فولف ميسنج أو النبية اللادينية فانجا حقيقة لا يمكن تكذيبها مهما كانت أهواء البعض أكتب من فضلك بالجوجل فانجا وإطلع قليلا علك تزداد علما
حضرتك كتبت
وأنت فى هذا الموضوع ناقضت نفسك عندما تؤمن بمعجزة الرقم19 وتؤمن بالشفرة القرآنية وهى تقول رقما غيره فلو كانت هناك معجزة لكان رقما واحدا ولكن تعددت الأرقام ما بين7و13و19
.......... فإما إن أحدهم صادق وإما انهم جميعا كاذبون وهم فى الحقيقية كاذبون فمعجزة القرآن واحدة هى الصدق ولذا نقول صدق الله العظيم
الجواب
كلام حضرتك متناقض فمرة تكتب صدق الله العظيم ثم من بعدها تكذب معجزاته فتعدد الأرقام فيه الخير الكثير وليس العكس فكلما كشف إعجازا رقميا جديدا كلما زادت الثقة أكثر بالقرأن الكريم للمرتاب فإذا كان سابقا في السبعينيات من القرن الماضي هناك إعجاز واحد بالأرقام وهو19 فاليوم يوجد إعجاز بأعداد غيره وهذا أفضل وليس العكس
حضرتك كتبت
وأنا أقول لك اتق الله فى نفس
الجواب
يؤسفني أن مفكر نشيط و باحث ديني متميز مثل حضرتك يريد أن يحارب مسبقا رسل وأنبياء الله تعالى قبل ظهورهم ويؤمن ببعضهم ويكفر ببعضهم فما بال حضرتك بأهل المذاهب الأربعة
والشيعة وأمثالهم فعلى الأرجح ليس فقط سيحاربون النبي أو الرسول الجديد عند ظهوره ولكن سيحلون دمه وقد يقتلوه كما قتلوا أمثالهم من قبل النبيين أو الرسل
وهذا المقال تمت كتابته بفضل الله عز وجل وبإذنه والحمد والشكر له
وأرجوا الرحمة والغفران منه وأن نكون طائعين خاشعين له
فيكون الفوز في الدنيا ويستخلفننا في الأرض و الفوز الأهم والأبدي في الأخرة