إتبعوا ما أنزله الله تعالى عز وجل
السلام عليكم
الكاتب مؤمن مصلح( شغل عقلك)
لماذا خلق الله تعالى عز وجل الخالق العظيم جهنم؟؟؟
القاريء الباحث عن الحق
سؤال يطرحه كثيرين ويكون سببا في كفر كثيرين فكثيرين لا يستوعبون أو يستنكرون خلق جهنم وكثيرين يتساؤلون عن العدل وهذه الأسئلة التي تدور في بعض العقول وهكذا ، وترى ردات الفعل الغاضبة من البعض ثم يصل البعض إلى قرار المقاطعة ثم الكفر ثم التحول لعدو من أعداء الله تعالى عز وجل ، والبعض يقوم بالعويل والصراخ والإستنكار وأمام هذه الأهواء يهرول بعض المفكرين هرولة لإرضاء أهواء بعض الناس فيقولون لهم مثلا أن العذاب في جهنم أمر مجازي وثم تزداد الحالة سوءا فيقوم بعض رجال الدين بالكلام عن مجازية كل جهنم كماهو الحال مثلا عند الأحمدية أو يقوم البعض الأخر بذكر جهنم ذكرا سريعا خاطفا كما هو الحال مثلا عند البهائية ويأتي أخرين وهم كثرة كي يرضوا الأهواء فيقولون أن شخصا واحد سيشفع لأمة كاملة من عذاب جهنم ويأتي أخرين وهم كثر فيقولون أن شخصا واحدا فدى بنفسه أمة كاملة من عذاب جهنم ويأتي أخرين ويقولون الله تعالى عز وجل رحيم على عباده الغير صالحين ، فالعقاب يكون أيام معدودة أو يكون عقابا خفيفا وأخرين يتكلمون كذبا عن محبة الله تعالى لعباده الغير صالحين وأنه لن يعذبهم وهكذا تتعدد الطرق لنفي فكرة العذاب في جهنم أو التخفيف منها
بينما لو تفكر الإنسان قليلا لوجد أن الله تعالى عز وجل وضع صور مشابهة بعض الشيء للعذاب وأيضا صور للعيش الرغيد على الأرض كي يتفكر الإنسان ويفهم أن الأمر جدي وليس ملعبة أو مزحة ، فأنت تجد أطفال يأكلون براز البقر من شدة جوعهم أو أشخاص متقطعة أوصالهم أوفقدوا مثلا بصرهم ، أوأناس تم حرقهم أحياء أو التعذيب الفظيع مثلا في بعض السجون ووضع رأس إنسان ما بالقوة في التواليت وما يحدث من جراء ذلك ، أو إستخدام المدقب وبخش الرأس ، وتجد الإغتصاب سواء كان للنساء أو الرجال أو الأطفال وتجد من يعمل أعمال جدا شاقة كعتالين الحجرساعات طويلة من العمل ، والعذاب الشديد نتيجة بعض الأمراض مثل السرطان لدرجة تمني الموت ، ولايزال الرقيق والعبودية موجودة ولكن بصور أخرى ، وأخرين يعملون أعمال شاقة كنفطية أوإستخراج الفحم في بلد قد تصل درجة الحرارة هناك لناقص خمسين تحت الصفر ، وأناس قد يموتون عطشا في حر الصحراء وفي المقابل تجد أناس يعيشون بسعادة عندهم المال والبنون والصحة والسكن والرفاهية وأحيانا النجومية والشهرة ومشاكلهم قليلة نسبيا بالمقارنة مع غيرهم
فما الذي يمنع من حدوث ذلك الشقاء (وقد حدث للبعض ولا رجعة) ولمدة أطول وأشد ، هل بإمكان الطفل الجائع من التوقف عن أكل براز البقروما حدث قد حدث ولا رجعة فيه أو لا يزال يحدث فلا شيء منع ذلك إلا إذا شاء الله تعالى عز وجل أن يمنع ذلك
وقد تأتي الأسئلة وماذنب هذا الطفل وهذه الأسئلة الشيطانية المعتادة التي تحول البعض بالتدريج لكافر ثم عدو لله تعالى عز وجل
إن الشيطان يستغل معرفة وعلم الإنسان المحدود فيحرض البعض أن يسأل أسئلة فوق معرفتهم وقدراتهم ويكون هؤلاء البعض عندهم إستعداد لذلك، وعندما لا يجد البعض الجواب الحقيقي الذي ليس من الضروري أن يعرفوه و أيضا لايهتم هؤلاء البعض بأنفسهم أولا قبل أن يهتموا لغيرهم فالإنسان لا يضمن نفسه أولا قبل أن يضمن غيره ، و يبدأ البعض بنسج قصص في عقولهم وإستنتاجات وفي النهاية يقرروا أنه لا يوجدجهنم وقديكفروا بخالق جهنم ومن ثم قد يتحولوا لأعداء الله تعالى، وبهذا يتحقق مراد الشيطان للبعض ،ويضل البعض ، ويظلم ذلك الإنسان منهم نفسه ولم يظلمه أحد ويدخل على جهنم كمصير محتوم له و لأمثاله
علما أنه يوجد أجوبة غير مباشرة في القرأن الكريم عن بعض هذه الأسئلة ولكن لا يوجد أجوبة مباشرة
من الأجوبة الغير مباشرة التي تجدها في القرأن الكريم بما معناه ،وهو أن بني أدم كان قبلا مخلوقا في مكان أخر قبل نزوله على الأرض وكان يفسد قبل نزوله على الأرض ،وأشهد الله تعالى عز وجل بني أدم على أنفسهم بأن الله تعالى عز وجل هو ربهم فشهد بني أدم على ذلك ، و كإستنتاج أن ذلك يعني أن الخطيئة ليست فقط خطيئة أدم وإنما حسب الإستنتاج أن كل إنسان هبط على الأرض هو يدفع ثمنا لخطأأو أخطاء هو إرتكبها في مكان أخر وأن الأرض هي مكان للتكفير عن هذا الخطأ والتوبة وفي هذا فرصة و رحمة عظيمة من الله تعالى عز وجل فلا شيء يمنع الله تعالى عز وجل أن يعاقب عن الخطأ أو الأخطاء السابقة وبدون إعطاء فرصة ولكن رحمته واسعة وسعت كل شيء فهو يعطي فرصة للتوبة ، والأرض كالسجن الزمني حيث يحدنا الزمن كبداية ونهاية بينما لا يوجد في الحقيقة حدود للزمن وهي كالسجن المكاني فنحن خارج حدود مجموعتنا الشمسية قد نخرج إن شاء الله تعالى عز وجل ولكن خارج حدود مجرتنا جدا من الصعب ومجرتنا لمن لا يعلم هي أقل من ذرة في الكون
ولكن لماذا خلق الله تعالى عز وجل الخالق العظيم جهنم؟؟؟
إن عبادة الجرزان الأن موجودة على الأرض وكذلك عبادة البقروعبادة الصنم والصور وعبادة البشر للبشر وعبادة القبور وعبادة الشيطان بشكل مباشر وعلني وبشكل غير مباشر وعبادة الفرج المكان الذي يخرج منه البول و أكثر من مليار إنسان لا يصدق ما تراه عيناه يزعم أنه مؤمن في القرأن الكريم و الإشراك أثناء العبادة نفسها بطقوس أخرى والإشراك بالكتب المنزلة بكتب أخرى
وأخر صيحة في عالم الكفر صيحة جديدة يروج لها الشيطان بقوة وتنتشر بسرعة وتتناسب مع القرن ال21 هذه العبادة الجديدة الرائجة هي عبادة الفضائيين مع تبريروتوضيح من الشيطان عن طريق ضحاياه بكتب ومقابلات تلفزيونية لهذه العبادة الجديدة ،وقد قرأت عن هذه الصيحة الجديدة التي مع الوقت إذا أستمر الحال بهذا الشكل قد يكون لها إنتشارا
لا أقول أن الفضائيين غير موجودين أو موجودين فهذا ليس حديثنا الأن ،ولكن قد يكون مثلهم بالنسبة للإنسان كمثل الدلفين في البحرو في حال لو كانوا موجودين وهم حسب رأيي الخاص موجودين ولكن هذا لا يعني إطلاقا عبادتهم
مذكورا في واحدة من هذه العبادات الشيطانية الجديدة عبادة الفضائيين ، أن مخلوقات حسب الوصف طولهم حوالي أربع أقدام قد جاؤوا الأرض ومنحوا الإنسان الوعي أو الذكاء فقط ثم تركونا لشأننا تحت المراقبة ثم سيظهروا مستقبلا ومن كان حكيما من الناس فمكانته عندها تكون جيدة عند الفضائيين
الذي يحدث هو إستبدال الأعلى والأعظم بالأدنى والأسفل بتحريض من الشيطان للبعض ،والبعض عنده إستعداد لذلك
فبدلا من الإيمان بالخالق العظيم الواحد الذي خلق على الأقل مائة مليار مجرة بمافيها وأيضا أعطى الوعي والذكاءو ليس كمثله شيء يعرض الشيطان علينا عبادة أقزام أشكالهم شبه بشرية ،كل الذي قدموه للإنسان أنهم منحوا الوعي أوالذكاء للإنسان وأشياء بسيطة أخرى ، أما الباقي كالسمع والبصر والنطق والصحة والطعام والشراب والمنامة و الرزق وووو فحسب عقيدتهم فإما كان موجودا سابقا ولا دخل للفضائيين فيه أوأن الإنسان هو من يتحكم به؟ ولكن في الحقيقة كمثال فإن الإنسان لايستطيع مثلا أن يتحكم في رزقه وإلا لما وجدت فقيرا واحدا على الأرض
إن ما يحدث إعتداء فظيع على عظمة الله تعالى عز وجل وإعتداء فظيع على ملك الله تعالى عز وجل فهو ملك السموات والأرض وإعتداء فظيع على عزة وقدسية الله تعالى عز وجل وإعتداء فظيع على كمال الله تعالى عز وجل
إعتداء فظيع على نور وجمال الله العظيم ومقارنة ذلك الجمال والنور بأدنى ،لقد طغى بعض الناس وأعتدوا وتحاملوا تحاملا شديدا ،إن إستبدال عبادة الله تعالى عز وجل الأعظم والأعلى وكأنه بدون نهاية أعلى وأعظم بعبادة مثلا الفضائيين الأقزام أو البشر أو الجرزان أو الفرج وهكذا التي هي أدنى وأدنى وأدنى وكأنه بدون نهاية أدنى لهو إعتداء فظيع جدا على العظمة وعدم التقدير لرحمة الله تعالى عز وجل فهذا قمة في الجحود فبدلا من الشكر والإستغفار تجد قمة في الجحود
وأيضا تجد قمة في الجحود لفضائل الله تعالى عز وجل على الإنسان، ويقدم الله تعالى الأمثلة لبعض الناس علها تتعظ وتتفهم مدى كثرة وأهمية فضائل الله تعالى عز وجل على الإنسان فتجد الأعمى أو الأطرش أو الذي فقد رجليه أو يداه أو حريته أو الجائع وهكذا ومع ذلك تجد البعض لا يقدرون هذه النعم و يتمادوا أكثر وأكثر وأكثر في الكفرو الهجوم والإعتداء والتحامل والإستهزاء والسب وإستبدال الأدنى مكان الأعلى
فهل يجوز العبث والجحود والإستهزاء والإعتداء والتمادي والتحامل والكذب والكفر والسب ولكن مع من؟؟؟ مع الخالق العظيم ، إذا تمادى أحيانا الإنسان مع حاكم يناله الكثير من الأذى فكيف إذا تمادى وأعتدى وجحد وتحامل وسب وسخر وعبث وكفر وكذب مع الخالق العظيم الذي خلق على الأقل مائة مليار مجرة بما فيها
وما دام الإعتداء والعبث والجحود والكفر والتمادي والإستهزاء والتحامل والسب والكذب فظيعا ويحدث ذلك من طرف بعض الناس مع الخالق العظيم الذي خلق على الأقل مائة مليار مجرة بما فيها فالعذاب يكون في هذه الحالة شديدا يتناسب مع حجم المجرات وعددها حيث يوجد على الأقل مائة مليار مجرة بمافيها وكوكبناالأرض أقل من ذرة في المجرة والمجرة الواحدة أقل من ذرة في الكون
والأكثر من ذلك ففوق التمادي والكفر والإعتداء والجحود والإستهزاء والكذب والعبث والكذب والتحامل عند البعض من الناس ترى أيضا أن بعض الناس لا يذكرون الفرصة الممنوحة لهم وهي دخول الجنة ويتناسوها بل ينتقدوها علما أن من يدخل الجنة يجد فيها كل ما تشتهي نفسه فحتى في هذه جحود مابعده جحود
فلهذه الأسباب خلق الله تعالى عز وجل الخالق العظيم جهنم
وهذا المقال تمت كتابته بفضل الله عز وجل وبإذنه والحمد والشكر له
وأرجوا الرحمة والغفران منه وأن نكون طائعين خاشعين له
فيكون الفوز في الدنيا ويستخلفننا في الأرض و الفوز الأهم والأبدي في الأخرة
والسلام عليكم
السلام عليكم
الكاتب مؤمن مصلح( شغل عقلك)
لماذا خلق الله تعالى عز وجل الخالق العظيم جهنم؟؟؟
القاريء الباحث عن الحق
سؤال يطرحه كثيرين ويكون سببا في كفر كثيرين فكثيرين لا يستوعبون أو يستنكرون خلق جهنم وكثيرين يتساؤلون عن العدل وهذه الأسئلة التي تدور في بعض العقول وهكذا ، وترى ردات الفعل الغاضبة من البعض ثم يصل البعض إلى قرار المقاطعة ثم الكفر ثم التحول لعدو من أعداء الله تعالى عز وجل ، والبعض يقوم بالعويل والصراخ والإستنكار وأمام هذه الأهواء يهرول بعض المفكرين هرولة لإرضاء أهواء بعض الناس فيقولون لهم مثلا أن العذاب في جهنم أمر مجازي وثم تزداد الحالة سوءا فيقوم بعض رجال الدين بالكلام عن مجازية كل جهنم كماهو الحال مثلا عند الأحمدية أو يقوم البعض الأخر بذكر جهنم ذكرا سريعا خاطفا كما هو الحال مثلا عند البهائية ويأتي أخرين وهم كثرة كي يرضوا الأهواء فيقولون أن شخصا واحد سيشفع لأمة كاملة من عذاب جهنم ويأتي أخرين وهم كثر فيقولون أن شخصا واحدا فدى بنفسه أمة كاملة من عذاب جهنم ويأتي أخرين ويقولون الله تعالى عز وجل رحيم على عباده الغير صالحين ، فالعقاب يكون أيام معدودة أو يكون عقابا خفيفا وأخرين يتكلمون كذبا عن محبة الله تعالى لعباده الغير صالحين وأنه لن يعذبهم وهكذا تتعدد الطرق لنفي فكرة العذاب في جهنم أو التخفيف منها
بينما لو تفكر الإنسان قليلا لوجد أن الله تعالى عز وجل وضع صور مشابهة بعض الشيء للعذاب وأيضا صور للعيش الرغيد على الأرض كي يتفكر الإنسان ويفهم أن الأمر جدي وليس ملعبة أو مزحة ، فأنت تجد أطفال يأكلون براز البقر من شدة جوعهم أو أشخاص متقطعة أوصالهم أوفقدوا مثلا بصرهم ، أوأناس تم حرقهم أحياء أو التعذيب الفظيع مثلا في بعض السجون ووضع رأس إنسان ما بالقوة في التواليت وما يحدث من جراء ذلك ، أو إستخدام المدقب وبخش الرأس ، وتجد الإغتصاب سواء كان للنساء أو الرجال أو الأطفال وتجد من يعمل أعمال جدا شاقة كعتالين الحجرساعات طويلة من العمل ، والعذاب الشديد نتيجة بعض الأمراض مثل السرطان لدرجة تمني الموت ، ولايزال الرقيق والعبودية موجودة ولكن بصور أخرى ، وأخرين يعملون أعمال شاقة كنفطية أوإستخراج الفحم في بلد قد تصل درجة الحرارة هناك لناقص خمسين تحت الصفر ، وأناس قد يموتون عطشا في حر الصحراء وفي المقابل تجد أناس يعيشون بسعادة عندهم المال والبنون والصحة والسكن والرفاهية وأحيانا النجومية والشهرة ومشاكلهم قليلة نسبيا بالمقارنة مع غيرهم
فما الذي يمنع من حدوث ذلك الشقاء (وقد حدث للبعض ولا رجعة) ولمدة أطول وأشد ، هل بإمكان الطفل الجائع من التوقف عن أكل براز البقروما حدث قد حدث ولا رجعة فيه أو لا يزال يحدث فلا شيء منع ذلك إلا إذا شاء الله تعالى عز وجل أن يمنع ذلك
وقد تأتي الأسئلة وماذنب هذا الطفل وهذه الأسئلة الشيطانية المعتادة التي تحول البعض بالتدريج لكافر ثم عدو لله تعالى عز وجل
إن الشيطان يستغل معرفة وعلم الإنسان المحدود فيحرض البعض أن يسأل أسئلة فوق معرفتهم وقدراتهم ويكون هؤلاء البعض عندهم إستعداد لذلك، وعندما لا يجد البعض الجواب الحقيقي الذي ليس من الضروري أن يعرفوه و أيضا لايهتم هؤلاء البعض بأنفسهم أولا قبل أن يهتموا لغيرهم فالإنسان لا يضمن نفسه أولا قبل أن يضمن غيره ، و يبدأ البعض بنسج قصص في عقولهم وإستنتاجات وفي النهاية يقرروا أنه لا يوجدجهنم وقديكفروا بخالق جهنم ومن ثم قد يتحولوا لأعداء الله تعالى، وبهذا يتحقق مراد الشيطان للبعض ،ويضل البعض ، ويظلم ذلك الإنسان منهم نفسه ولم يظلمه أحد ويدخل على جهنم كمصير محتوم له و لأمثاله
علما أنه يوجد أجوبة غير مباشرة في القرأن الكريم عن بعض هذه الأسئلة ولكن لا يوجد أجوبة مباشرة
من الأجوبة الغير مباشرة التي تجدها في القرأن الكريم بما معناه ،وهو أن بني أدم كان قبلا مخلوقا في مكان أخر قبل نزوله على الأرض وكان يفسد قبل نزوله على الأرض ،وأشهد الله تعالى عز وجل بني أدم على أنفسهم بأن الله تعالى عز وجل هو ربهم فشهد بني أدم على ذلك ، و كإستنتاج أن ذلك يعني أن الخطيئة ليست فقط خطيئة أدم وإنما حسب الإستنتاج أن كل إنسان هبط على الأرض هو يدفع ثمنا لخطأأو أخطاء هو إرتكبها في مكان أخر وأن الأرض هي مكان للتكفير عن هذا الخطأ والتوبة وفي هذا فرصة و رحمة عظيمة من الله تعالى عز وجل فلا شيء يمنع الله تعالى عز وجل أن يعاقب عن الخطأ أو الأخطاء السابقة وبدون إعطاء فرصة ولكن رحمته واسعة وسعت كل شيء فهو يعطي فرصة للتوبة ، والأرض كالسجن الزمني حيث يحدنا الزمن كبداية ونهاية بينما لا يوجد في الحقيقة حدود للزمن وهي كالسجن المكاني فنحن خارج حدود مجموعتنا الشمسية قد نخرج إن شاء الله تعالى عز وجل ولكن خارج حدود مجرتنا جدا من الصعب ومجرتنا لمن لا يعلم هي أقل من ذرة في الكون
ولكن لماذا خلق الله تعالى عز وجل الخالق العظيم جهنم؟؟؟
إن عبادة الجرزان الأن موجودة على الأرض وكذلك عبادة البقروعبادة الصنم والصور وعبادة البشر للبشر وعبادة القبور وعبادة الشيطان بشكل مباشر وعلني وبشكل غير مباشر وعبادة الفرج المكان الذي يخرج منه البول و أكثر من مليار إنسان لا يصدق ما تراه عيناه يزعم أنه مؤمن في القرأن الكريم و الإشراك أثناء العبادة نفسها بطقوس أخرى والإشراك بالكتب المنزلة بكتب أخرى
وأخر صيحة في عالم الكفر صيحة جديدة يروج لها الشيطان بقوة وتنتشر بسرعة وتتناسب مع القرن ال21 هذه العبادة الجديدة الرائجة هي عبادة الفضائيين مع تبريروتوضيح من الشيطان عن طريق ضحاياه بكتب ومقابلات تلفزيونية لهذه العبادة الجديدة ،وقد قرأت عن هذه الصيحة الجديدة التي مع الوقت إذا أستمر الحال بهذا الشكل قد يكون لها إنتشارا
لا أقول أن الفضائيين غير موجودين أو موجودين فهذا ليس حديثنا الأن ،ولكن قد يكون مثلهم بالنسبة للإنسان كمثل الدلفين في البحرو في حال لو كانوا موجودين وهم حسب رأيي الخاص موجودين ولكن هذا لا يعني إطلاقا عبادتهم
مذكورا في واحدة من هذه العبادات الشيطانية الجديدة عبادة الفضائيين ، أن مخلوقات حسب الوصف طولهم حوالي أربع أقدام قد جاؤوا الأرض ومنحوا الإنسان الوعي أو الذكاء فقط ثم تركونا لشأننا تحت المراقبة ثم سيظهروا مستقبلا ومن كان حكيما من الناس فمكانته عندها تكون جيدة عند الفضائيين
الذي يحدث هو إستبدال الأعلى والأعظم بالأدنى والأسفل بتحريض من الشيطان للبعض ،والبعض عنده إستعداد لذلك
فبدلا من الإيمان بالخالق العظيم الواحد الذي خلق على الأقل مائة مليار مجرة بمافيها وأيضا أعطى الوعي والذكاءو ليس كمثله شيء يعرض الشيطان علينا عبادة أقزام أشكالهم شبه بشرية ،كل الذي قدموه للإنسان أنهم منحوا الوعي أوالذكاء للإنسان وأشياء بسيطة أخرى ، أما الباقي كالسمع والبصر والنطق والصحة والطعام والشراب والمنامة و الرزق وووو فحسب عقيدتهم فإما كان موجودا سابقا ولا دخل للفضائيين فيه أوأن الإنسان هو من يتحكم به؟ ولكن في الحقيقة كمثال فإن الإنسان لايستطيع مثلا أن يتحكم في رزقه وإلا لما وجدت فقيرا واحدا على الأرض
إن ما يحدث إعتداء فظيع على عظمة الله تعالى عز وجل وإعتداء فظيع على ملك الله تعالى عز وجل فهو ملك السموات والأرض وإعتداء فظيع على عزة وقدسية الله تعالى عز وجل وإعتداء فظيع على كمال الله تعالى عز وجل
إعتداء فظيع على نور وجمال الله العظيم ومقارنة ذلك الجمال والنور بأدنى ،لقد طغى بعض الناس وأعتدوا وتحاملوا تحاملا شديدا ،إن إستبدال عبادة الله تعالى عز وجل الأعظم والأعلى وكأنه بدون نهاية أعلى وأعظم بعبادة مثلا الفضائيين الأقزام أو البشر أو الجرزان أو الفرج وهكذا التي هي أدنى وأدنى وأدنى وكأنه بدون نهاية أدنى لهو إعتداء فظيع جدا على العظمة وعدم التقدير لرحمة الله تعالى عز وجل فهذا قمة في الجحود فبدلا من الشكر والإستغفار تجد قمة في الجحود
وأيضا تجد قمة في الجحود لفضائل الله تعالى عز وجل على الإنسان، ويقدم الله تعالى الأمثلة لبعض الناس علها تتعظ وتتفهم مدى كثرة وأهمية فضائل الله تعالى عز وجل على الإنسان فتجد الأعمى أو الأطرش أو الذي فقد رجليه أو يداه أو حريته أو الجائع وهكذا ومع ذلك تجد البعض لا يقدرون هذه النعم و يتمادوا أكثر وأكثر وأكثر في الكفرو الهجوم والإعتداء والتحامل والإستهزاء والسب وإستبدال الأدنى مكان الأعلى
فهل يجوز العبث والجحود والإستهزاء والإعتداء والتمادي والتحامل والكذب والكفر والسب ولكن مع من؟؟؟ مع الخالق العظيم ، إذا تمادى أحيانا الإنسان مع حاكم يناله الكثير من الأذى فكيف إذا تمادى وأعتدى وجحد وتحامل وسب وسخر وعبث وكفر وكذب مع الخالق العظيم الذي خلق على الأقل مائة مليار مجرة بما فيها
وما دام الإعتداء والعبث والجحود والكفر والتمادي والإستهزاء والتحامل والسب والكذب فظيعا ويحدث ذلك من طرف بعض الناس مع الخالق العظيم الذي خلق على الأقل مائة مليار مجرة بما فيها فالعذاب يكون في هذه الحالة شديدا يتناسب مع حجم المجرات وعددها حيث يوجد على الأقل مائة مليار مجرة بمافيها وكوكبناالأرض أقل من ذرة في المجرة والمجرة الواحدة أقل من ذرة في الكون
والأكثر من ذلك ففوق التمادي والكفر والإعتداء والجحود والإستهزاء والكذب والعبث والكذب والتحامل عند البعض من الناس ترى أيضا أن بعض الناس لا يذكرون الفرصة الممنوحة لهم وهي دخول الجنة ويتناسوها بل ينتقدوها علما أن من يدخل الجنة يجد فيها كل ما تشتهي نفسه فحتى في هذه جحود مابعده جحود
فلهذه الأسباب خلق الله تعالى عز وجل الخالق العظيم جهنم
وهذا المقال تمت كتابته بفضل الله عز وجل وبإذنه والحمد والشكر له
وأرجوا الرحمة والغفران منه وأن نكون طائعين خاشعين له
فيكون الفوز في الدنيا ويستخلفننا في الأرض و الفوز الأهم والأبدي في الأخرة
والسلام عليكم