المحاسبة المالية فى الإسلام
المحاسبة المراد بها هنا :
العمل فى جمع وكتابة المال الوارد والمنصرف وتوزيعه على مستحقيه فى مؤسسات الدولة المسلمة وقد سمى الله الجامعين للمال والموزعين له المقيدين له العاملون على الشىء المالى مثل الزكاة فقال :
"إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفى الرقاب والغارمين وفى سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله"
وقد بين الله أن نفقتهم وهى رزقهم أى مرتباتهم تصرف من المال الذى يجمعونه فجعلهم احد الأصناف المستحقة لبعض مال الصدقات فقال :
"إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها"
أصول المحاسبة :
الأول: كتابة وهى تدوين أى شىء مالى سواء كان قليل او كثير عند جمعه أو عند توزيعه مع كتابة الأجل وهو تاريخ الجمع أو تاريخ التوزيع وهو من باب قوله تعالى :
"ولا تسئموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله"
الثانى :
الاشهاد عند جمع وهو استلام المال من أحدهم وعند توزيعه على أحدهم وذلك منعا للمشاكل من باب قال تعالى :
"وأشهدوا إذا تبايعتم"
فالبيع هو عملية استلام وتسلم وكذلك الجمع استلام والتوزيع تسلم وبالقطع ليس بالضرورة أن يجلب المحاسب شهود فى كل مرة وإنما يخرج المحاسبون جماعات فيكونوا شهودا على بعضهم ويكون معهم أهل أو جيران المسلم أو المستلم
الثالث العدل فى المحاسبة والمراد :
أن المال المجموع يكون بناء على أحكام الله فى المقادير المجموعة وأما عند التوزيع فيتم حساب المال المجموع على مستوى الدولة ككل ويتم تقسيمه على الأصناف التى ذكرها الله فى كل مورد بحيث يتساوى مقدار المال الموزع فى كل مناطق الدولة المسلمة حيث يأخذ كل فرد مستحق مثل ما أخذ الأخر تحقيقا لقوله تعالى :
" وقدر فيها أقواتها فى أربعة أيام سواء للسائلين"
الرابع العلانية فى الحساب والمراد أن المحاسبون فى كل وزارة يقومون بإعلان كل شىء فى ميزانية الوزارات للمسلمين وسكان الدولة الاخرين فى وسائل الإعلام المختلفة حتى يعرف كل فرد نصيبه من مال الدولة فإن كان عادلا سكت وإن كان أحدهم مظلوما أعلن أنه مظلوم لم يأخذ حقه كاملا فيقوم القضاء بعقاب من ظلمه وهذا من باب قوله تعالى :
"وإذا قلتم فاعدلوا"
الخامس : عمل المحاسبة المالية مرتبط بالزمن والمراد التاريخ الذى يجب أن يعلمه المحاسب ومن يحاسبه كما قال تعالى :
"هو الذى جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب"
والمراد أن الكثير من موارد الدولة كالزكاة مرتبط بمواعيد مثل الزرع فموعد الزكاة يوم الحصاد كما قال تعالى :
"وآتوا حقه يوم حصاده"
فهناك دورات لبعض أصناف المال يتم الحساب عليها
المحاسبة المراد بها هنا :
العمل فى جمع وكتابة المال الوارد والمنصرف وتوزيعه على مستحقيه فى مؤسسات الدولة المسلمة وقد سمى الله الجامعين للمال والموزعين له المقيدين له العاملون على الشىء المالى مثل الزكاة فقال :
"إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفى الرقاب والغارمين وفى سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله"
وقد بين الله أن نفقتهم وهى رزقهم أى مرتباتهم تصرف من المال الذى يجمعونه فجعلهم احد الأصناف المستحقة لبعض مال الصدقات فقال :
"إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها"
أصول المحاسبة :
الأول: كتابة وهى تدوين أى شىء مالى سواء كان قليل او كثير عند جمعه أو عند توزيعه مع كتابة الأجل وهو تاريخ الجمع أو تاريخ التوزيع وهو من باب قوله تعالى :
"ولا تسئموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله"
الثانى :
الاشهاد عند جمع وهو استلام المال من أحدهم وعند توزيعه على أحدهم وذلك منعا للمشاكل من باب قال تعالى :
"وأشهدوا إذا تبايعتم"
فالبيع هو عملية استلام وتسلم وكذلك الجمع استلام والتوزيع تسلم وبالقطع ليس بالضرورة أن يجلب المحاسب شهود فى كل مرة وإنما يخرج المحاسبون جماعات فيكونوا شهودا على بعضهم ويكون معهم أهل أو جيران المسلم أو المستلم
الثالث العدل فى المحاسبة والمراد :
أن المال المجموع يكون بناء على أحكام الله فى المقادير المجموعة وأما عند التوزيع فيتم حساب المال المجموع على مستوى الدولة ككل ويتم تقسيمه على الأصناف التى ذكرها الله فى كل مورد بحيث يتساوى مقدار المال الموزع فى كل مناطق الدولة المسلمة حيث يأخذ كل فرد مستحق مثل ما أخذ الأخر تحقيقا لقوله تعالى :
" وقدر فيها أقواتها فى أربعة أيام سواء للسائلين"
الرابع العلانية فى الحساب والمراد أن المحاسبون فى كل وزارة يقومون بإعلان كل شىء فى ميزانية الوزارات للمسلمين وسكان الدولة الاخرين فى وسائل الإعلام المختلفة حتى يعرف كل فرد نصيبه من مال الدولة فإن كان عادلا سكت وإن كان أحدهم مظلوما أعلن أنه مظلوم لم يأخذ حقه كاملا فيقوم القضاء بعقاب من ظلمه وهذا من باب قوله تعالى :
"وإذا قلتم فاعدلوا"
الخامس : عمل المحاسبة المالية مرتبط بالزمن والمراد التاريخ الذى يجب أن يعلمه المحاسب ومن يحاسبه كما قال تعالى :
"هو الذى جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب"
والمراد أن الكثير من موارد الدولة كالزكاة مرتبط بمواعيد مثل الزرع فموعد الزكاة يوم الحصاد كما قال تعالى :
"وآتوا حقه يوم حصاده"
فهناك دورات لبعض أصناف المال يتم الحساب عليها
