aton

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تراث الانسانية


    نقد كتاب الأحجار الكريمة وقدرتها الروحانية فى العلاج

    avatar
    رضا البطاوى
    فعال
    فعال


    ذكر
    عدد الرسائل : 4102
    العمر : 56
    تاريخ التسجيل : 26/01/2010

    نقد كتاب الأحجار الكريمة وقدرتها الروحانية فى العلاج Empty نقد كتاب الأحجار الكريمة وقدرتها الروحانية فى العلاج

    مُساهمة من طرف رضا البطاوى الإثنين 21 يونيو 2021 - 6:18

    نقد كتاب الأحجار الكريمة وقدرتها الروحانية فى العلاج
    الكتاب يبدو بلا مؤلف فهو منشور فى العديد من المواقع والمنتديات بتواريخ مختلفة أقدمها من أحد عشر سنة وأصله فيما يبدو هو منتدى أو موقع من المواقع التى يديرها بعض الهنود أو تلاميذهم من المنطقة بأسماء مسلمين
    والمؤلف يحاول أن يعيدنا لزمن عبادة الحجارة لأنها تنفع البشر وهو ما عبر عنه مثل قديم حولوه لحديث نسبوه للرسول(ص) يقول:
    "لو حسن أحدكم ظنه بحجر لنفعه"
    وفى رواية ثانية:
    "لو اعتقد أحدكم في حجر لنفعه"
    والمثل يقول أن الاعتقاد فى الشىء يجعله ينفع وهو ما يسمى العلاج بالايحاء فلا يوجد منفعة أساسا ولكن الاعتقاد لكونه شىء سار أو يصدقه المعتقد يجعل جسم الإنسان يولد المادة المريحة التى يسمونها إندروفين فيرتاح الجسم قليلا
    المؤلف يحدثنا عن العلاج بالحجارة عند كفار الأزمنة القديمة فيقول:
    "العلاج بالأحجار الكريمة له تاريخ قديم، فقد وجد فى معابد كثيرة من الحضارات القديمة الأحجار الكريمة بشكل خاص، وذلك ليتم استخدامها فى الشفاء من الأمراض الجسدية ومن الشر وجميع الطاقات السلبية، فللحجر طاقة نور وقدرة روحية ونشاط وقد استخدم قدماء المصريون أنواعا معينة من الأحجار المشعة، مثل اليورانيوم والتيتانيوم لحماية مقابر الموتى وممتلكاتهم، وفى الحضارتين الهندية والصينية استخدمت الأحجار الكريمة فى الأماكن المقدسة من أجل زيادة الطاقة الروحية
    والآن بدأت محاولة العودة لإعادة اكتشاف الطرق العلاجية القديمة، التى انتشرت فى العالم أجمع والعربى منه أيضا، حيث ازداد عدد الباحثين عن الطاقات الفعالة فى الطبيعة ومنها الأحجار الكريمة والكريستال"
    والمؤلف كما سبق القول يريد أن يعيدنا لعصر عبادة الأحجار عن طريق الاعتقاد فى نفعها ومن ثم يمكن القول أنه مروج أو معلن لبضاعة لا أكثر ولا أقل مثله مثل كهنة الزمن القديم الذين كانوا يروجون لعبادة الحجارة فى شكل أصنام مصنوعة من الأحجار أى المعادن النفسية كما يقال فى العجل الذهبى المذكور فى القرآن والغريب هو أن الحضارات الوثنية معظم تماثيلها الضخمة مصنوعة إما من أحجار نفيسة أو مطلية بطبقة بجزء من تلك المعادن او ملصقة على سطحها الخارجة وليس القصد من صناعتها أو طلاؤها من تلك الأحجار شىء سوى خداع المغفلين ليظنوا أن الحجارة تنقع فى الشفاء وجلب الرزق وما شاكل من الخبل
    ويستدل المؤلف بأقوال مثل:
    " وتقول فاطمة الحمادى، المعالجة بالطاقة: " لم تنحصر القيمة السحرية للأحجار الكريمة فى ارتدائها كتعاويذ، بل كان يعتقد أن لهذه الأحجار الكريمة تأثيرا سحريا متأكدا على الظواهر الطبيعية
    ومن الأمثلة على ذلك نذكر الاهتمام بمعدن الياقوت الجميل الأزرق اللون والذى يشبه لون السماء فى زرقته، فقد كان هذا المعدن دائما مفضلا لدى معظم محبى الأحجار الكريمة، وإليه نسب التأثير السحرى فى التعافى من الكآبة ونقاء الروح وقد اعتبر هذا المعدن أيضا عدو الغضب، فمن حمله اتسم بالحلم وراحة النفس""
    وما ذكرته هو كذب بين فمصدر الراحة التى يسمونها التأثير السحرى هو للون كما ذكر الله أن اللون الأصفر الفاقع يسر الناظرين فقال :
    " إنها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين"
    وعاد المؤلف لحمقه أو ضلاله ليحدثنا عن التفسير النفسى المطمئن للأحجار فقال:
    "وكان للأحجار قيمة مادية من ناحية، وقيمة طبية ونفسية من ناحية أخرى، خصوصا لدى العرب القدماء، فمنهم من اعتبر المداواة بالأحجار الكريمة علما، فاستعملوا اللؤلؤ لتقوية أعصاب العين وضربات القلب، والياقوت لوقف النزف وتهدئة الروح والخوف وكسب الحظ والعز بين الناس، كما استعملوا الزمرد لاتقاء الصرع وإبعاد جميع الحشرات السامة، والفيروز لاتقاء العين الحاسدة والشريرة، والعقيق لوقف نزف الدم من أى مكان فى الجسم
    "استخدمت الأحجار الكريمة لمعاجة الأمراض الجسدية والاضطرابات النفسية والعاطفية على السواء، فهى ذات تأثير محفز للنزعة الإيجابية فى حياة الإنسان""
    السؤال طالما للأحجار تلك القدرة على طمأنينة النفس والروح فلماذا أنزل الله الله ذكره وهو وحيه الذى يطمئن القلوب كما قال تعالى :
    " ألا بذكر الله الله تطمئن القلوب"
    ولماذا طالبنا بالعلاج عند الأطباء وتناول ما هو شفاء لأمراض الجسد كالعسل فقال "شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس"؟
    ويخبرنا المؤلف أن الأحجار العلاج بها هو من الطب البديل وهو كلام تخريفى بالقطع وقيه قال:
    "وطريقة العلاج بالأحجار الكريمة من الطرق السائدة فى الشرق وانتشرت فى الغرب، ويمكن إضافتها إلى الطرق العديدة التى لجأ إليها الطب البديل، مثل العلاج بالألوان ويعتمد هذا النوع من العلاج الطبى على توجيه أشعه إلكترونية يتم تمريرها عبر أحجار كريمة على مناطق محددة من الجسم، وهناك عيادات مخصصة لهذا النوع من العلاج، الذى يصفه أنصاره بأنه ناجح لمن يعانون من الإجهاد النفسانى، واضطربات فى النوم كما أثبتت الدراسات الطبية أن كل حجر كريم لديه خصائص طبية تميزه عن غيره وتعتمد هذه الخصائص على لون المعدن وتركيبه الكيميائى، فمن المعروف أن بعض الأدوية المستخدمة فى التيبت والهند تحتوى على مساحيق ناعمة من الأحجار الكريمة، وأن العلاج الإلكترونى بالأحجار الكريمة يأخذ هذه المعلومات ويطبقها فى إطار التقنية الحديثة، والعلاج بالأحجار الكريمة قادر على تصحيح الاضطراب الذى يصيب نقطة التقاء الطاقة فى الجسم، نتيجة المرض أو الصدمة أو المعاناة النفسية الشديدة، ويساعد المريض على العودة إلى حالته الأولى التى سبقت المرض ويجمع الأشخاص الذين جربوا هذا النوع من العلاج، أنهم يشعرون بسعادة عندما يغمرهم الضوء الزهرى الرائع، على ألحان الموسيقى المفضلة لديهم، التى يبثها المعالج مع بداية جلسة العلاج التى تستغرق 20 دقيقة ويترك المريض خلال هذه الجلسة ممدا فى الضوء، وبعد انقضاء هذه الدقائق من تسليط الضوء عبرها، يشعر المرضى بارتياح كبير وسعادة، وهناك من يستجيب بينهم لهذه السعادة بالبكاء"
    هذا الكلام هو خلط للحق بالباطل فمما لاشك فيه أن الكثير من الأدوية بعضها مأخوذ من حجارة تم سحقها حيث تخلط بمواد أخرى ولكنها كدواء ليست حجارة وإنما ذرات مطحونة مخلوطة بمواد أخرى كى تحقق الشفاء
    وجاء دور الكلام عن الديانة الهندية وتقديمها لنا كعلم طبى وليس كجزء من ديانة الهندوس أو البوذيين وهو كلام لا يقوله سولا من أراد إضلال الناي فبدلا من أن يعرفهم بأحكام دينهم يأتينا بأحكام دين أخر ويقدمه كعلاج حتى لا يرفضه الناس فيقول:
    "الكريستال والشاكرات
    وللأحجار طاقة قوية فى الشفاء، إلا أن الكريستال له أهميته على وجه الخصوص فى العلاج النفسى والجسدى، فقد اعتبر من ضمن المعالجات البديلة المشهود لها عالميا ويكون ثأثيرها على جسم الإنسان من خلال مراكز الطاقة السبع الموجودة داخل الجسم، وحقل الطاقة المحيط بجسم الإنسان من الخارج، فكل إنسان وكل كائن حى يحيط به حقل الطاقة (الهالة) ومن خلال الكريستال الذى يمتلك ترددات وذبذبات مختلفة تؤثر فى ذبذبات الكائن سلبا أو إيجابيا"
    قطعا الهالة والنور المزعوم لا وجود له فنحن لا نرى هالة حول أى شىء ومن ثم لا وجود له وكما سبق القول أن السلب والايجاب يأتى من إرادة الإنسان نفسه كما قال تعالى :
    "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"
    فالكريستال أو غيره لا يؤثر على الإنسان وإنما الإنسان هو من يوحى لنفسه بقدرة الشىء على التأثير فيه أو عدم القدرة على ذلك
    وأدخلنا المؤلف فى متاهة التعرف على جزء من دين أخر بزعم العلاج فقال:
    "وللوقوف على طريقة العلاج بالأحجار لابد من الرجوع لمراكز الطاقة السبع (الشاكرات) بشئ من التفصيل حتى نتمكن من معرفة الحجر المناسب لكل شاكرة والشاكرة باللغة السنسكريتية تعنى العجلة الدائمة الدوران، ويختلف حجمها وقوتها حسب الحالة النفسية للشخص فكلما كانت متوازنة كلما دل ذلك على صحة الفرد، وكلما كان ايجابيا ونجحا فى حياته أما إذا حدث خلل (عدم توازن) للشاكرة، فأن ذلك يؤدى إلى شعور الشخص بالكسل والإحباط والخوف والقلق والتوتر، والشعور بالسلب فى كل الأمور، ونتيجة لذلك يصاب بالمرض، حيث تبعا لذلك تتأثر أعضاؤه الفيزيائية، وقد تكون الكلى أو المعدة أو القولون الخ والعكس صحيح طبعا فإن توازن الشاكرات يؤدى إلى شعور بالإيجابية وبالتالى صحة سليمة وذهن متقد وذاكرة جيدة وجسد صحيح فالكريستال والأحجار الكريمة تعمل على إعادة رفع الطاقة غير المتزنة للجسم، من خلال اهتزازات وترددات تصدر من الحجر وما يلبث أن يعود الاتزان للجسد"
    بدلا من أن يحدثنا المؤلف بلغة ديننا عن المرض يحدثنا بلغة دين أخر ويا ليت الكلام صحيح لأنه هنا يعتبر كل الأمراض ناتجة عن خلل فى عضو سماه الشاكرة بينما طبيا الأمراض أسبابها إما خارجية كالعدوى القادمة من طرف أخر أو كدخول يرقات لديدان الجسم وإما ناتجة عن خلل عضوى وحدثنا المؤلف عن الشاكرات الهندوسية فقال :
    "الشاكرات السبع:
    1 - شاكرة الجذر:
    موقعها على العمود الفقرى بين العضو التناسلى وفتحة الشرج، وإذا كان الشخص قلق وخائف فذلك يشير إلى أن هذه الشاكرة مغلقه (غير متوازنة) أو غير نظيفة، وفى هذه الحالة ممكن حدوث السمنة وفقدان الشهية وآلام الركبة، ولون هذه الشاكرة أحمر والحجر المناسب لها هو: الياقوت- العقيق- الكوارتز المدخن- حجر الدم
    2 - شاكرة البطن أو الشاكرة المقدسة:
    موقعها أسفل السرة بثلاثة أصابع تقريبا وهى مسؤوله عن الجنس، وتقييم الإنسان لنفسه وعلاقته مع الآخرين، الصداقة، العاطفة، فهى تتأثر بكيفية التعبير عن العواطف، إذا كانت هذه الشاكرة متزنة، فمعناه أن الشخص يستطيع أن يعبر عن عواطفه بحرية، أما إذا كانت مغلقة فقد يشعر الشخص بأنه منفجر عاطفيا ومهووس بالأفكار الجنسية جسمانيا، هناك إمكانية حدوث ضعف بالكلى وألم أسفل الظهر، إمساك، ألم مفاصل، لونها برتقالى والحجر المناسب لها: حجر الدم- الياقوت- اللؤلؤ- العنبر- المرجان- حجر القمر- العقيق الأحمر
    3 - شاكرة السرة أو الظفيرة الشمسية: تقع فوق السرة بثلاثة أصابع تقريبا، وهى مركز القوة والأنا (الذات) والعاطفة والغضب، والتطور النفسى إذا كانت هذه الشاكرة متسخة أوغير متوازنة، أدى ذلك إلى شعور الشخص بنقص فى الثقة ويعيش فى قلق وتوتر وأفكار مشوشة أما إذا كان هناك توازن فى هذه الشاكرة، فيعنى ذلك أنه إنسان ايجابى متصالح مع الآخرين، يحترم ذاته، ويتمتع بالإحساس بقوة شخصيته أما المشاكل الجسدية (الفيزيائية)، التى ممكن أن تحدث فى وجود شاكرة السرة غير متزنة، فهى صعوبات فى الجهاز الهضمى، المعدة، الكبد، العصبية لونها أصفر والحجر المناسب لها هو: توباز- عقيق أحمر- سترين
    4 - شاكرة القلب:
    وموقعها خلف القفص الصدرى، وتحديدا عند خط الصدر من الأعلى، وهذه الشاكرة هى مركز التوازن وهى مركز الحب اللا مشروط، حب الله، حب الأم لأبنائها، حب جميع الناس والمخلوقات، وعندما تكون هذه الشاكرة مغلقة ينتج عنها آلام فى القلب وشعور بالشفقة على النفس، والأمراض الجسدية تشمل الأزمات القلبية- ضغط الدم- صعوبة التنفس- ألم فى الأكتاف والجزء العلوى من الظهر وإذا كانت متوازنة فإنك تحب الخير لكل الناس لونها أخضر ووردى والحجر المناسب لها: الكوارتز الوردى والترسالين الأحمر
    5 - شاكرة الحنجرة:
    ومركزها أسفل الرقبة، وهى مركز الاتصال مع الآخرين والتعبير من خلالها- الأفكار- الكلام والكتابة، وهى مخزن الغضب وعندما تكون هذه الشاكرة غير متوازنة نتيجة اختلال فى مسارات الطاقة، فتشعر بأنك محدود وهادئ، وتشعر بالضعف، حيث لا تستطيع التعبير عن أفكارك، جسديا تصاب بمشاكل جلدية- التهاب الأسنان والأذن والحنجرة (عادة تكون جافة) ملتهبة وآلام فى الظهر أما إذا كانت متوازنة فستكون متحدثا جيدا وعندما تكون فى سلام داخلى فانك لا تهتز أبدا لونها أزرق فاتح، والحجر المناسب لها الزبرجد واللازورد
    6 - شاكرة العين الثالثة: وتقع بين العينين أو الحاجبين ومن هنا جاءت تسميتها بالعين الثالثة، وهى مركز المقدرة النفسية وقوة الطاقة الروحية والإستبصار (رؤية ما وراء نطاق البصر)، حيث إن الأشخاص الذين يمتلكون شاكرة عين ثالثة متزنة ويعملون على تنميتها، لديهم قدرة على رؤية ما لا يراه الآخرون عدم اتزان هذه الشاكرة يؤدى إلى الشعور بالخوف من النجاح قلة الثقة بالنفس على مستوى الجسد مشاكل العين، الصداع، رؤية مشوشة لونها نيلى وأزرق غامق، والحجر المناسب لها: جشمت أرجوانى وبنفسجى واللازورد
    7 - شاكرة التاج:
    موقعها أعلى الرأس وتمثل الروحانيات والطاقة والأفكار العلمية، إذا كانت نظيفة ومتزنة سيعلم الإنسان كل شئ ويفهم كل غموض فى الحياة، سوف تأتى الحكمة للشخص ذو الشاكرة التاجية المتزنة، الحكمة من اللاوعى فهى مركز الاتصال مع الله، إذا كانت غير متزنة سوف يشعر المرء بالإحباط وعدم المتعة وبجميع المشاعر السلبية، أما الأمراض الجسدية فهى الصداع والشقيقة، لونها بنفسجى وذهبى وفضى، والحجر المناسب لها: الكريستال، كوارتز صافى، أوبال، جشمت"
    وما قاله المؤلف هنا تخريف تام فالأحجار كحجارة لا يمكن أن تكون علاجا لشىء كما أن التسميات والتقسيمات هى مخالفة لكتاب الله خاصة فيما يتعلق بأى شىء نفسى لأن النفس ليست موجودة كجزء من الجسم لأنها تخرج منه أثناء النوم ثم تعود إليه ومن ثم لا الفكر ولا الخوف والإحباط ولا الفهم ... له علاقة بأعضاء الجسم وفى هذا قال تعالى :
    "الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى"
    وحدثنا المؤلفعن كيفية العلاج المزعومة فقال:
    "كيفية العلاج بالأحجار الكريمة
    هناك عدة طرق للعلاج أهمها:
    1 - استخدام الحجر مباشرة على الجسم:
    وهى طريقة فعالة لتنظيف الطاقة السلبية وإعادة الاتزان للشاكرات، ويستخدم فيها الكريستال مع حجر آخر، حيث يوضع الكريستال فوق الرأس وتحت الأقدام وأخرى فى اليد اليمنى، وحجر الكوارتز فى اليد اليسرى، وبقية الأحجار فوق مراكز الطاقة والبعض يضع الأحجار من الرأس حتى القدم، ويبدأ المعالج بتحريك يديه فى حركة دائرية لتعزيز طاقة الحجر وممكن طبعا ذكر أسماء الله الحسنى هنا لما لها من قوة فى مد الجسم بالطاقة
    2 - يضع المعالج الحجر على الشاكرات: ويتركها تقوم بوظيفتها دون أى تدخل منه، حيث تقوم الشاكرات بامتصاص الطاقة من الحجر لتعيد التوازن لها
    3 - وضع الأحجار فى علبة بلاستيكية خاصة:
    ومن ثم وضعها على مقربة من الشاكرة وتوجيه ضوء شديد للعلبة لتعزيز طاقة الأحجار، كما أن ارتداء الحجر كقلادة أو كخاتم ممكن أن يعطى نتيجة وإن كان على نحو أقل، رغم أنه لا يوجد عيوب بالبلورات ذاتها، إلا أنه من الخطر الاعتماد عليها كعلاج كامل والمخاطرة أكثر بترك تناول الأدوية"
    كلام ليس فيه شىء مبنى على العلم مع أنه فى الكتب الطبية القديمة وكتب الكيمياء القديمة بعض منه حيث كان البعض يؤمن بنفس الأمور ولكن فى تلك الكتب كانت هناك حقائق عن سمية بعض الأحجار وعن فعلها إذا وضعت فى الفم
    ومن ثم فالمسلمون ليسوا بحاجة لتخريف كان موجودا قديما وتخلصوا منه باتباع دينهم ولكنه هاهو يعود على يد الضالين المضلين

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 نوفمبر 2024 - 9:31