aton

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تراث الانسانية


    نظرات فى بحث طقوس التعذيب لدى عبدة الشيطان

    avatar
    رضا البطاوى
    فعال
    فعال


    ذكر
    عدد الرسائل : 4099
    العمر : 56
    تاريخ التسجيل : 26/01/2010

    نظرات فى بحث طقوس التعذيب لدى عبدة الشيطان Empty نظرات فى بحث طقوس التعذيب لدى عبدة الشيطان

    مُساهمة من طرف رضا البطاوى الجمعة 5 يناير 2024 - 6:57

    نظرات فى بحث طقوس التعذيب لدى عبدة الشيطان
    اطلاق اسم عبدة الشيطان على فريق واحد من أهل الأديان الأخرى هو خطأ لأن كلهم حقيقة يعبد شيطان نفسه كما قال تعالى :
    "ويتبع كل شيطان مريد"
    والشيطان هو هوى كل نفس وليس إبليس وحده الشيطان كما يزعمون فالاسم ليس إلا غطاء للإله الحقيقى وهو هوى النفس كما قال تعالى :
    "أفرأيت من اتخذ إلهه هواه"

    استهل الباحث بحثه بمقدمة عن ممارسة تلك الطائفة الضالة لعمليات إيلام لأعضائها وحتى غيرهم فقال:
    "عُرفت ممارسات التعذيب المنظمة التي تقوم بها بعض جماعات "عبدة الشيطان" من خلال طقوس تهدف إلى تمجيد الشيطان وبذل الأضاحي من أجله باسم طقوس التعذيب الشيطانية Satanic Ritual Abuse والتي يرمز لها إختصاراً بـ SRA "
    ويؤرخ الباحث لتلك الطائفة بأنها ظهرت فى القرن الماضى فى أمريكا وهو كلام ليس صحيحا طبقا للمعروف من كتب الأديان والتاريخ فطقوس التعذيب موجودة فى كثير من الأديان مثل التضحية بأنثى كقربان للنيل وحرق الجثث فى الهندوسية ومثل سلسلة العبيد بالسلاسل وجلدهم ومثل الرهبانية بمنع الطعام والشراب مدد طويلة
    وقد تحدث عن تلك الطقوس فقال :
    "يرجع منشأ تلك الممارسات إلى حقبة الثمانينيات من القرن الماضي حيث وجدت بذرتها في الولايات المتحدة الأمريكية وما لبثت أن انتشرت في مناطق متعددة في العالم قبل أن تتضائل في أواخر التسعينيات. تتحدث الكثير من المزاعم عن ممارسات تعذيب جسدي وجنسي للأفراد في سياق طقوس مخصصة تعرفها جماعات عبدة الشيطان لدرجة أن تلك المزاعم وصلت إلى حد الاعتقاد بظهور مؤامرة عالمية تستهدف نخبة من الناس المتمتعين بالثروة وبالنفوذ يتم خلالها خطف الأطفال أو تقديمهم كقرابين أو تشغيلهم في الدعارة."
    وتحدث الباحث عن أن زوجين من الأمريكان اهتما بتلك الطقوس وجمعا المعلومات الممكنة من الناجين من ضحايا تلك الطائفة فقال :
    "أصناف طقوس التعذيب
    على مدار ثمانية أعوام عمل ريك دونينغر وزوجته محاميان لصالح ضحايا الطقوس الشيطانية من الأطفال، وفي الوقت الحالي يكرسون جهودهم لمساعدة الناجين من الأطفال سواء أولئك الناجين من طقوس التعذيب الشيطانية أو التحرش الجنسي. وفي نظرهم أن تلك الطقوس حقيقية فتجربتهم حول الموضوع مستندة إلى إفادات الناجين من الضحايا، ووجدا أثناء بحثهم صلة غريبة بين طقوس عبدة الشياطين الحالية وعبارات وردت في كتاب الموتى Book Of Dead لدى الفراعنة كان يدور حول تمجيد آلهة العالم السفلي وبذل الأضاحي لهم"
    تصنيف الزوجين كان كالتالى كما نقل الرجل :
    " وفي النهاية صنفا تلك الطقوس كما يلي (إن كنت من أصحاب القلوب الضعيفة فيمكنك تخطي ما سيأتي):
    1 - شرب الدماء وسلخ أجزاء من الجسم:
    يعتبر تجرع الدماء من البشر أو الحيوانات جزء هام من طقوس عبدة الشيطان إذ يعتقدون بأن قوة الحياة تنتقل من خلال دماء الأضحية فتقوي أجسادهم وتطيل أعمارهم. بعض الناجين من الأطفال أفاد بأنه يجري شفط دماء الضحية تماماً ومن ثم تسكب في أوعية مثل القناني. كما يمزج الدم تدريجياً مع الحليب أو عصير آخر لكي يتغذى به الطفل الرضيع. وتدريجياً يقومون بزيادة نسبة الدم في الشراب ليتعود الطفل على شرب الدم دون قرف منه. تصف فتاة صغيرة كيفية إقامة حفلة "عرسها" بغية تنصيبها كراهبة في اجتماع حضره الأتباع البارزين حسب الطقوس الشيطانية فتقول أنها أُجبرت على قتل أضحية (كانت امرأة) وبدون مساعدة من أي أعضاء بالغين، وكان ثلاثة من الكهنة واقفين بقربها ويمسكون كؤوساً بأيديهم بانتظار أن تملأها لهم بالدم النازف من الضحية، كانت الضحية معلقة على صليب مقلوب في قفص، والفتاة تسكب الدماء في كل كأس، ثم يتجرع أطفال آخرون الدم من الكؤوس التي يقدمها الكهنة على الطاولة ليقوم بعدها جميع الأعضاء بتعذيب الأطفال جنسياً كمكافأة على شربهم للدم.
    يذكر طفل آخر كيف أنه تجرع الدم من جمجمة أحد الأضاحي (كان رجلاً) وكيف أن الدم المتدفق من الضحية لطخ جسد طفل وجسد بالغ (كانا عاريان) حيث يعتبر ذلك مراسم تحضيرية لطقوس تجرع الدم. كما كانوا يستخدمون ايضاً قصبة مجوفة تنتهي بسكين حاد لسحب مزيد من الدماء بهدف الإضرار بالصحة الجسدية وحالة الإستقرار الذهني للضحية."
    بالطبع هذا الطقس قديم كان موجود بدى بعض الطوائف فى عهد خاتم الأنبياء(ص) بدليل تحريم الله أكل الدم فى قوله :
    " حرمت عليكم الميتة والدم"

    وأما الطقس الثانى فهو أكل لحوم البشر القتلى عد سلخها وفيه قال :
    2 - أكل لحوم البشر
    يعتقد المرء أن عادة أكل لحوم البشر يقتصر على عدد ضئيل جداً من القبائل غير المتحضرة في مجاهل غابات أفريقيا أو الأمازن، إلا أن بعض جماعات عبدة الشيطان ما زالت تمارسه في الخفاء وسط الحضارة المدنية، ففي عام 1989 في ماتاموروس في المكسيك عثر على وكر جماعة كانت تعمل في تهريب المخدرات وعندما تفقدت السلطات المكسيكية المكان وجدت بقايا بشرية موضوعة في مراجل الغلي. وقبل ذلك سنوات أفاد عدد من الأطفال في أنحاء متفرقة من الولايات المتحدة عن نوع من الطقوس كان يجريها أشخاص يصلون من أجل الشيطان، كان من الصعب على الناجين من الأطفال الرجوع بذاكرتهم لما حدث من فظائع مروعة شملت سلخ أجساد الأطفال والبالغين دون رحمة على الإطلاق. وتحدثت طفلة في الثامنة من عمرها في شهادتها أن أبيها علمها كيفية سلخ جلد الأطفال الرضع في الكراج وعند سؤالها عن ما يتبع عملية السلخ أجابت الطفلة بكل براءة وخوف:
    "كانوا يأكلونه، ويعتقدون أن أكله يقويهم ".
    وتحدث ناج آخر عن أكل الأمعاء وكيف تجمع 18 من أتباع الجماعة حول الطاولة التي كان عليها أضحية بشرية مقدمة للشيطان، كانت الأمعاء خارج الجسم وكانت هناك أدوات أخرى موضوعة على طاولة أصغر حجماً تستخدم خصيصاً لإخراج أحشاء الجسم ويحيط 6 كهنة يلبسون رداء أحمر اللون (يحتلون مكانة أعلى ضمن الجماعة). وفي حادثة أخرى كانت الأضحية عبارة عن جسد طفل قدم كقربان للشيطان وتحلق حوله 6 من الكهنة ينحنون في صلاة شكر للشيطان."
    وهذا الطقس كان موجودا فى عهد خاتم الرسل(ص) كما قال تعالى :
    " أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه"

    وأما الطقس الثالث فهو حجرة التعذيب حيث يتم اذلال الضحية بتقييدها وقص شعرها وادخال أشياء فى فتحاتها أو أجسامها أو جرحهم وفيه قال :
    3 - حجرة التعذيب
    كانت طفلة في التاسعة من عمرها شاهدة على الهلع والفظاعة التي حدثت في قبو منزل جدتها، ففي سياق إفادتها أبلغت شرطة جنوب ولاية جورجيا عن استخدام قيود معدينة مغروسة في الطاولة لتثبيت الضحية. في البداية حلقوا رؤوس الضحايا ومن ثم وضعوا قضبان بطول 85 سنتمتر في منطقة شرج الضحية (المعي المستقيم) فيما كانوا مقيدين على الطاولات. وفي طقوس أخرى يجرحون صدر الضحية لرسم شعار الطائفة الشيطانية (نجمة خماسية مقلوبة ضمن دائرة) ولكي يحمل شعار الشياطين.
    وتحدث أطفال شهود آخرين عن نزع الأعين والآذان والأدمغة والقلوب والأيادي والأقدام وباعتقاد أتباع الشيطان أنه كل كلما كان الموت أبطأ امتصوا قوة أكبر من ضحاياهم. كما أشيع عن سلخ جلود الضحايا وهم أحياء وكانوا يحرصون على مشاركة الأطفال في تعذيب الضحايا ظناً منهم أن ذلك يخدم هدفين في نفس الوقت، الأول هو ضمان صمت الأطفال عن الجرائم المفتعلة نظراً لأن لهم مشاركة فيها، والثاني هو الوصول إلى حالة من تحجر العواطف من جراء المشاركة المستقبلية للطفل في مثل تلك النشاطات الطقسية."
    والطقس الرابع هو اخراج عظام القتلى أو الموتى من اللحوم وتجفيفها ثم سحقها وسفها او تناولها فى الطعام فيما بعد وفيه قال :
    4 - سحق العظام
    شهد أحد الأطفال عن كيفية إزالة العظام من الضحية حيث يجري حفظها وتجفيفها ثم دقها بشكل مسحوق (بودرة) ثم يصنعون منه صلصال يستخدمونه في صنع أشياء مستخدمة في طقوسهم كالصحون والفناجين و دمى منحوتة منها. يتاجر أفراد الجماعة بها ويبيعونها لأفراد جماعة أخرى. وهذا يفسر ندرة العثور على دليل عن الجرائم التي ارتكبت بحق الضحايا، حيث يحرص أتباع الجماعة على استخدام كل أجزاء الضحية لضمان عدم ترك أي أثر للشرطة."
    والطقس التالي هو الاستحمام فى مغطس ملىء بالدماء وفيه قال :
    5 - الإغتسال في مغطس الدماء
    شهد طفل على أحد الطقوس التي كانت يقوم بها عدد من أتباع طائفة شيطانية في جنوب إنديانا، حيث يغتسل فيها الشخص في مغطس مليئ بالدم، يسمى ذلك الطقس بـ "القمر الدموي"، ويحدث ذلك فقط في الليالي التي يكون فيها القمر بلون أقرب إلى الحمرة"
    والطقس التالى هو قتل أى حيوانات صغيرة أو كبيرة ومن أى نوع وفيه قال :
    6 - قتل الحيوانات:
    تتناول قصص عديدة استخدام قرابين من الحيوانات تتراوح ما بين الجرذان والحيوانات الصغيرة الاخرى إلى الأبقار، ولحد الآن لا يعرف معنى التضحية بنوع من الحيوانات دون الآخر، ولكن الغرض في النهاية هو سفك دمائها كالكلاب والقطط والسناجب والفئران والغزلان. تروي طفلة (9 سنوات) كيف أنها أُخذت من مدرستها إلى كنيسة قديمة لتشهد كيفية قتل جرذ قام بها أحد التلامذة في مدرستها ضمن طقوس شيطانية. وفي حادثة أخرى تم قطع رأس عنزة ثم علق رأسها على الحائط ثم أخذ أتباع الجماعة يصلون من أجل أن يتلبس للشيطان في رأس العنزة ويتكلم من خلالها. ثم وضعوا الطفلة داخل جيفة العنزة وأخذوا يمارسون الجنس معها فيما كانت بداخلها."
    والطقس التالى هو أكل قلوب المقتولين وفيه قال :
    7 - أكل القلوب
    الناجون من طقوس التعذيب الشيطانية غالباً ما يتحدثون عن طقوس تشمل أكل قلوب الأضاحي، يعتبر القلب بالنسبة إلى أتباع تلك الطوائف أكثر الأعضاء أهمية وقوة في الجسم ففيه قوة الحياة وفي بعض الحالات يتم انتزاع القلب بسرعة بينما تكون الضحية على قيد الحياة ليلتهمه أعضاء الجماعة على الفور. وصف رسم لفتاة في التاسعة من عمرها ذلك حيث كانت يحفظ كل قلب طفل في مرطبان ويسجل عليه أسمه."
    وأما بقية الطقوس المقززة المقرفة ففيها قال :
    8 - سلخ فروة الرأس والإذلال
    9 - قطع الرقبة وسلق أجزاء الجسم في المرجل
    10 - فسخ أشلاء المولود الجديد
    تتحدث إحدى الناجيات عن التضحية بالمولود الجديد، إذ تخبر أنها منحت شرف حمل الأضحية على حجر المذبح ومن ثم فسخته إلى أجزاء، يحدث ذلك الطقس عادة عندما يكون القمر في السماء مكتملاً أو بدراً.
    11 - أكل التعويذة السحرية
    لا يعرف على وجه الدقة ما هي التعويذة السحرية التي يأكلها عادة عبدة الشيطان، ولكن أحد الناجين يخبرنا بأنها قد تكون أعضاء داخلية في الأضحية مثل الكبد والخصى و القلب .. الخ والتي يؤمنون بأنها تمنح آكلها قوى كامنة.
    12 - طقس القارب:
    تروي إحدى الناجيات (19 سنة) عن تجربتها فتقول بأنه كان عليها أن تتمدد في قارب (زورق) يطفو على مياه ضحلة يحيط به ستة من أعضاء الجماعة وستة من الشموع الحمراء المشتعلة ومعها في القارب ستة من الأفاعي تزحف عليها، ولم يكون بمقدورها الحراك أبداً وإلا تعرضت للعقاب بسبب عدم إطاعتها للأوامر، وكان ذلك جزء من طقس يهدف إلى تطهيرها من "الخطايا"التي ارتكبتها ضد الشيطان بسبب حسن أخلاقها! أو إيمانها بالله.
    13 - ممارسات جنسية شاذة
    توضح إحدى الناجيات كيف تم وضع أضحية بشرية على المنضدة ومن ثم قطعت أعضائه التناسلية فيما كان حياً وبعد بترالعضو الذكري أدخلت عصا داخل العضو المبتور وأجبرت الناجية على تذوق الدم النازف من منطقة العضو المقطوع، وبعد ذلك عانت من الإغتصاب والتعذيب بواسطة أداة مصنوعة من العضو المبتور ثم وضعت في قفص وعلقت على شجرة ريثما ينتهي أعضاء الجماعة من ذبح وسلخ الأضحية أمام عينيها. غالباً ما تترافق طقوس عبدة الشيطان مع الإنحرافات الجنسية، حيث يقومون بتصوير العذابات الجنسية مع الأطفال ويبيعونها كأفلام في سوق الدعارة، فالكثير من الضحايا كانوا يوضعون عراة على الطاولات ويجبرون على ممارسة الجنس مع الأطفال الصغار والحيوانات والبالغين أو ممارسات مثلية (تكون مع نفس الجنس). تلك الممارسات تدل على عقيدة شيطانية لا قيود فيها ولا تعرف أي قيمة أخلاقية.
    14 - فضلات الجسم
    حتى فضلات الجسم استخدمها عبدة الشيطان حيث يقوم أتباع من الجماعة (يلبس كل منهم رداء ويغطي وجهه بقناع) بتمديد الأطفال على الطاولات وعلى قرب منهم أوعية مملوءة بالقاذورات (غائط وبول)، ينشرون تلك القاذورات على أجساد الأطفال ويجبرونهم على شربها أو أكلها لكي يرضوا شيطانهم و شهوتهم التي لا تعرف حدوداً.
    15 - حجرة الأفاعي
    تستخدم الأفاعي عادة لمقاومة الشعور بالخوف الجسدي، حيث لا يسمح للضحية بأن تحرك عضلة واحدة من جسمها أثناء زحف الأفاعي على جسدها، وهذا يتسبب باضطراب نفسي بالغ يسمى إعتلال تعدد الشخصيات وفي حالات كثيرة يتكرر لدغ الأفاعي على نفس الضحية، حيث يكون الألم مبرحاً، وفي حالات أخرى تستخدم الأفاعي لغرض إبقاء الأطفال هادئين في أقفاصهم.
    16 - الأذى الذاتي
    يشجع أتباع الطائفة الأطفال منذ سن الرابعة على خدش أو جرح أنفسهم نتيجة للصدمة النفسية والألم الذي يتعرضون له خلال مراقبتهم للطقوس ومشاركتهم فيها ويبرمجون على حفظ أسرار عمليات الجماعة، وفعلاً كانت هناك طفلة تتعمد حرق أجزاء من جسمها وجرح نفسها بشفرة الحلاقة، الدافع لهذا الفعل هو شعورهم بتأنيب الضمير لمشاركتهم في طقوس التعذيب الذي أجبروا عليه أصلاً مع أنهم أيضاً ضحايا أبرياء.
    - كل ما ورد هي شهادات عن وحشية وفظاعة الجرائم التي ارتكبت بحق الأطفال الأبرياء. لا يمكن قياس مقدار الصدمة النفسية والعاطفية التي تعرض لها الناجون من الأطفال والتي انتهت بوفاتهم في كثير من الحالات."
    وتحدث الباحث عن المنتمين لتلك الطوائف يفلتون من العقاب بسبب عدم وجود أثر من أى قتيل لأنهم يأكلون لحومهم ويتناولون عظامهم فى الطعام فلا يتبقى من جثثهم شىء فقال :
    "إفلات من العقاب
    بهدف إزالة أي شبهات وتجنب أي محاكمات حول التعذيب في حال قيام الضحية بإدلاء شهادتها للسلطات الرسمية يعمد أتباع عبدة الشيطان إلى أفعال عنف منظمة ضد الأطفال تتسبب شيئاً فشيئاً في إصابتهم لإضطراب نفسي يدعى إعتلال تعدد الشخصيات Multiple Personality Disorder وبالتالي يحول دون تصديق شهاداتهم أو يقلل من قيمتها في المحاكم بحجة إصابتهم بصدمة نفسية."
    وتحدث الرجل عن أن تلك الأعمال سبق وأن فعلها أخرون فى التاريخ القديم فقال :
    "سوابق تاريخية:
    لم تكن طقوس التعذيب الشيطانية وليدة عصرنا الحالي ولكن لها جذور ممتدة عبر التاريخ، ويذكر التاريخ أن "أبيون"عذب المعتنقين الجدد للدين المسيحي وبعض اليهود في العام 30 بعد الميلاد، وكان التعذيب عبارة عن شق جروح في أجسادهم لتخرج الدماء منهم، وكذلك انتشرت مزاعم عن مؤامرة دبرها اليهود لقتل أطفال المسيحيين ولتدنيس القربان المقدس.
    وقد تضمنت بعض الممارسات ترويع الضحايا وأكل لحومهم وشرب دمائهم وفي الخمسينيات من القرن الماضي انتشرت مزاعم عن ارتكاب فظائع مروعة قامت بها مجموعات دخيلة على الحركة المكارثية في الولايات المتحدة الأمريكية (المكارثية: حركة كانت تلاحق من تتهمهم بالخيانة والعمالة للسوفييت أو الشيوعية) تتضمن تلك الممارسات أكل لحوم البشر وقتل الأطفال وإجبار الضحايا على ممارسة الجنس مع أقاربهم، كانوا هؤلاء الضحايا بنظر جلاديهم هم سبب المشاكل المعقدة في أيام الإنحلال الإجتماعي."
    وقد ذكر الباحث أن ابتداء تلك الطائفة الوحشية فى الولايات المتحدة كانت بسبب ظهور أسباب متعددة ذكرها فقال :
    "عوامل النشأة
    يرجع منشأ فظائع التعذيب الشيطانية في عصرنا الحالي إلى بروز خمسة عوامل سبقت عقد الثمانينيات وهي:
    - تأسيس الأصولية المسيحية والتنظيم السياسي للأغلبية المحافظة المرتكز على صون الأخلاق في المجتمع.
    - نشوء حركات تناهض الطوائف المبنية على نشر أفكار التعذيب وغسل الدماغ واختطاف الأطفال والمراهقين.
    - ظهور طائفة كنيسة الشيطان Church OF Satan وجماعات شيطانية أخرى أدى فعلياً إلى تشكل نواة تنطلق منها الطوائف الشيطانية اللاحقة.
    - انتشار المتاجرة بالأطفال و نشوء جماعات إحترافية تكرس جهودها لحماية الأطفال
    - ظهور أمراض إعتلال ما بعد الصدمة النفسية والذاكرة المقموعة ونشوء حركات يديرها الناجين من ضحايا التعذيب."
    ومن يعود لروايات دى ساد وهو رجل تعمدت طبقة النبلاء الفرنسية رميه بالاتهامات المختلفة مع أنه كان رجل فاضل حسب ديانته النصرانية لأنه فضح فى رواياته فظائعهم من قتل واغتصاب وتعذيب ....فى تلك الروايات كرواية جوستين ومن ثم سجنوه واتهموه بأنه يريد إشاعة الفاحشة مع أن من يقرأ الروايات يجد أنه كان يحارب الرذيلة بالفعل
    والكثير من تلك الطقوس موجودة فى رواياته رغم أنه قبل تلك الطائفة بقرن أو يزيد
    وتحدث الرجل عن وجهة نظر البعض أن تلك الطقوس ليست موجودة فعليا فقال :
    "نظرة المشككين في طقوس التعذيب:
    يرى المتشككون في ظاهرة طقوس التعذيب "الشيطانية" أن كل حالة منها مثيرة للجدل بما فيها المزاعم والأدلة وشهادات الشهود وقضايا المحاكم التي تشمل الادعاءات والتحقيق الجنائي، ويرون أنه من النادر أن يلحظوا في تلك المزاعم أية صلة مع طقوس "شيطانية"فمعظمها لا يتعدى كونها حالات فردية من التعذيب السادي أو التحرش الجنسي تعرض لها أطفال دون أن يكون لها صفة "الشيطانية"، وأن كثير من الادعاءات لم يكن سوى استدعاء لذكريات مزيفة تمت تحت جلسات التنويم المغناطيسي الذي ما زالت صداقيته تثير جدلاً، وفي حالات أخرى يتعرض الطفل لصدمة نفسية تؤدي لإصابته بأزمة فقدان الشخصية أو اعتلال تعدد الشخصيات وهنا يلعب الخيال دوراً لا يستهان به في ذهنه. ويرى عدد آخر من المشككين أن نظرية المؤامرة ما زالت تهيمن على عدد كبير من الناس مما يساهم في تضخيم فكرة انتشار طقوس شيطانية للتعذيب. في عام 1994 بين تقرير ضم 12000 إتهام في التعذيب الذي زعم أنه مورس من قبل جماعة بناء على طقوس شيطانية أنه لا يوجد أية دلائل تؤكد تورط خلايا أو جماعات منظمة من عبدة الشيطان في التحرش الجنسي ضد الأطفال."
    قطعا جرائم التعذيب وتلك الممارسات لا يمكن إنكار أن بعض البشر يمارسونها بالفعل وهى ليست وليدة العصر ففى احدى الروايات ذكر تفنن الكفار فى تعذيب المسلمين فى عصور قديمة بنشرهم بالمناشير مثل رواية :
    " قَدْ كانَ مَن قَبْلَكُمْ لَيُمْشَطُ بمِشَاطِ الحَدِيدِ، ما دُونَ عِظَامِهِ مِن لَحْمٍ أوْ عَصَبٍ، ما يَصْرِفُهُ ذلكَ عن دِينِهِ، ويُوضَعُ المِنْشَارُ علَى مَفْرِقِ رَأْسِهِ، فيُشَقُّ باثْنَيْنِ ما يَصْرِفُهُ ذلكَ عن دِينِهِ"
    ولا يمكن إنكار التعذيب الوحشى والذى يمارس فى سلخانات الأجهزة الأمنية والمخابراتية وحتى فى أثناء الحروب ومنها حرب غزة الحالية فقد حطموا المستشفيات وجرفوا أجساد المرضى وجرفوا المقابر ومنعوا الأدوية والغذاء عن الرضع واختطفوا رضيعا

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر 2024 - 18:48