aton

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تراث الانسانية


    نظرات فى مقال المنقرض الأفتك

    avatar
    رضا البطاوى
    فعال
    فعال


    ذكر
    عدد الرسائل : 4098
    العمر : 56
    تاريخ التسجيل : 26/01/2010

    نظرات فى مقال المنقرض الأفتك Empty نظرات فى مقال المنقرض الأفتك

    مُساهمة من طرف رضا البطاوى الخميس 13 يونيو 2024 - 5:18

    نظرات فى مقال المنقرض الأفتك
    صاحب المقال هو توتو وهو يدور حول وجود أنواع حيوانات انقرضت من الأرض وفى مقدمته قص علينا ذلك وكأنه حقيقة شاهدها هو أو غيره فقال :
    "زخر كوكبنا بعصوره المختلفة وبكائناته كذلك على مر السنين، عصر يلي الآخر وكائنات تنقرض ويأتي غيرها، هكذا حال الحياة .. لا شيء يبقي ويستمر في مكانه مع تعدد العصور بداية من العصر الطباشيري الى عصرنا الحالي انقرضت بين هاتين الفترتين كائنات فتاكة للغاية لم يعرف لها مثيل ولم تتكيف للأسف لكي تبقى وتعيش إلى عصرنا الحالي، ربما أخذها الله وأنهى دورة حياتها لأنها لا تتناسب أن تتعايش بجانبنا، وربما وبل الأكيد كانت ستتسبب بمشاكل كبيرة لولا زالت حية إلى وقتنا هذا، كائنات جمعت بين القوة والهيبة وسيطرت براثنها لعقود على سطح كوكبنا الأزرق"
    قطعا هذا الحديث وما بنى عليه المقال باطل فلا يوجد شىء اسمه انقراض أنواع لأن الله يحافظ على وجود الأنواع لانزال وهو خلق عدد معين منه كما قال تعالى :
    "وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ"
    ونجد أنه حافظ على الأنواع عند طوفان نوح(ص) بإركاب الأنواع الأرضية فى السفينة فقال :
    حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ"
    ثم حكى لنا الرجل أنواع لم يشاهدها ولا توجد لها أحافير أو حفريات كاملة أو حتى نصفية بل كلها مجموعة تخيل المخادعون وجودها ومن بقايا عظام حيوانات موجودة على الأرض صنعوا الأشياء الموجودة فى المتاحف باضافة عظام صناعية وجلود
    قال توتو:
    " تعالوا معي لنطارد هذه الوحوش ولنعد بذاكرتنا للعصور السحيقة، حيث لم نكن هناك!
    سمايلدون:
    السنور الضخم مسيف الأسنان، اشتهر بنابيه المسيفان في مقدمة فكه والذي اشتق اسمه المعهود منها "مسيف الأسنان"، بلغ طول كل ناب منهما 18 سم على أقل تقدير، كان يستخدم نابيه الكبيران في مقدمة فكه لطعن فرائسه، وفي نظر الباحثين قد تتعرض أنياب سمايلدون الأمامية للكسر إذا حاول طعن فريسته في منطقة البطن أوفي أي مكان آخر خلاف الرقبة، لهذا اعتمد على استراتيجية الخنق من الرقبة وهي نفس الاستراتيجية التي تعتمد عليها السنوريات الحديثة .. وتسمى هذه الاستراتيجية لدى العلماء " استراتيجية الصيد الآمن "، جاب هذا الوحش المشهد البدائي في الأمريكيتين منذ ما يقارب 10000 سنة، وهو حيوان لاحم من الدرجة الأولى، شهير بنجاحه الفائق في قتل الفرائس الطبيعية الكبيرة التي كانت يقتات على لحومها كأغلب السنوريات الحالية كان سمايلدون يمتلك صدرا عريضا وقوائم قوية للغاية مع أكف عريضة مكنته من الثبات والالتحام مع الفرائس التي تفوقه حجما بنجاح، كانت فرائسه تتنوع بين الثيران الأمريكية وصغار الماموث والأحصنة البرية، تناقصت أعداد سمايلدون حتى انقرض تماما بسبب حفر القطران الأسود التي كانت منتشرة وتشغل مساحة كبيرة من بيئته، حيث كان يعلق فيها أثناء مطاردته لفرائسه، والتي كانت بدورها تعلق معه في هذه الحفر اللزجة، ويهلك الصياد مع فريسته، القطران مادة لزجة تتشبت بالأجسام بقوة وتهلكها، ولا يمكن لأي مخلوق الخروج من هذه المادة اللعينة مهما بلغت قوته.
    القروش البدائية القديمة:
    يبدو لك القرش الأبيض العظيم مخلوقا قويا وضخما كفاية لجعلك تخاف من زيارة الشواطئ أومن ممارسة رياضة ركوب الأمواج الترفيهية، ستنصدم وستعرف أن قرشنا الأبيض الحالي ما هو الا سمكة صغيرة للغاية لا حول لها ولا قوة بالنسبة لأجدادها القدامى الذين جابوا بحار ومحيطات أرضنا لعقود، يمكننا اعتبارهم الجد الأول للقرش الأبيض الحديث
    الميجالدون ( MEGALDON) سمكة عملاقة قد يصل طولها إلى 55 - 60 قدم، ويقدر وزنها بـ 100 طن على أقل تقدير، كانت تجوب البحار والمحيطات عبثا بدون أي رادع، ويرجع ذلك لاعتلائها السلسلة الغذائية وسط كائنات بيئتها، فقد كانت تفترس وتضرب بفكها أي شيئا عائما بدون هدى أو تردد، وكانت تفترس وتلتهم أي شكل من أشكال الحياة المائية وقتها، وليس غريبا أن أسماك القرش تتبع استراتيجية صيد معقدة دائما، كان الميجالدون بارعا في صيد الطرائد البحرية الضخمة أكثر من قرشنا الأبيض الحالي وبدون أن تصيبه بأي أذى يذكر، وذلك لإتباعه أساليب أكثر فاعلية وتعقيدا من القرش الحديث، كانت عضته المميتة عاملا هاما للغاية، فقد وصلت قوة عضة هذا القرش الى ما يقارب " 10.8 - 18.8 طن "، مما يكفيه لسحق جمجمة حوت بدائي بسهولة، انقرض الميجالدون تماما منذ أكثر من مليون ونصف سنة مضت، وبالرغم من شغل المسطحات المائية جزءا كبيرا من كوكبنا لا يوجد أي دليلا موثقا على أن الميجالدون على قيد الحياة إلى الآن.
    صقر هاست:
    صقر هاست أكبر صقر عاش على كوكبنا منذ الأزل طولا ووزنا، وانقرض في حوالي 1400 م. استوطن ايسلندا الجنوبية في نيوزيلاندا، شكل صقر هاست قوة ضاربة مع حجمه وسرعته الرهيبة أثناء الاندفاع من الهواء نحو فرائسه على الارض، كانت صقور هاست تتغذى على طيور الموا والتي كانت أكبر منها حجما ولا تطير، كان سبب انقراض هذه الصقور وصول شعب الماوراي إلى نيوزلاندا، وبدورهم اصطادوا أعددا هائلة من طائر الموا، وكان طائر هاست الضخم يعتمد على الموا كغذاء رئيسي، وبخلاف ذلك شكل طائر هاست الخاطف تهديدا كبيرا على البشر، فكان يتم صيده وقتله هو الآخر، فانقرض تماما ولم يبقى أي اثر له بخلاف بعض العظام التي اكتشفت في عام 1871.
    تيرانوصور
    ديناصور ضخم ومن أشرس الديناصورات الآكلة للحوم، ويعرف أيضا باسم تي ركس المفترس، يعني اسمه ( Tyrannosaurus rex) ملك السحالي الطاغية، جاب هذا المخلوق الجبار الأرض ما يقارب الخمسة وسبعين مليون سنة، كان يمتلك جلدا سميكا كجلد التمساح، وذراعان قصيرتان، مع عضلات قوية متوزعة في جميع انحاء جسده الضخم، وكان يمتلك أيضا ذيلا بطاشا لموازنة رأسه وجسده الثقيلان، كان يبلغ ارتفاعه من على الأرض ستة أمتار، وطوله من رأسه لذيله كان 12 متر، واختلفت تقديرات وزنه ما بين 4.5 طن و7.5 طن. أكثر ما كان يميز هذا المخلوق هو فكه العاتي المليء بالأسنان المخروطية القاتلة، بلغ طول السن الواحد من فكيه 30 سم، كان يمكن له أن يلتهم 250 كيلوجرام من اللحوم في قضمة واحدة .. أي ما يوازي ربع طن من اللحوم لكل قضمة، كان التي ركس يتغذي على الديناصورات الكبيرة اكلة العشب وأي شيء حي يتحرك أمامه، فقد كان يتنمر بفكه الضخم على أي مخلوق يراه حيا أمامه.
    الميغاتير:
    الكسلان الأرضي الضخم يبدو لك الكسلان الحديث حيوانا بطيئا ومملا للغاية اثناء تحركاته، ولكن اسلافه القديمة كانت عكسه تماما، له اسم اخر وهو البهضم وهو جنس من الكسلان الارضي العملاق الذي استوطن امريكا الوسطي والجنوبية في وقت متأخر من العصر الحديث حتى نهاية العصر الأبيض " العصر الجليدي "، وصل حجمه لحجم الفيل الحديث، ووصل وزنه لأربعة اطنان، طوله تقريبا (6 أمتار) من الرأس الى الذيل، وكان من اكبر الحيوانات القديمة حجما بعد الماموث الصوفي، يرجح انقراضه بسبب الفترة التي شهدت ازدهار البشر في بيئته الأصلية، مما يعني ان الميغاتير اصطدم بالبشر، ومما ادى الى انقراضه تماما من على سطح البسيطة.
    جيغانتوبيثيكوس " القرد البدائي الضخم "
    هو جنس منقرض من القرود الضخمة التي استوطنت الارض في قديم الزمان، عندما تفكر بقرد ضخم وعملاق سيتبادر في ذهنك هذا القرد الخيالي العملاق في فيلم كنج كونج الذي صارع الطائرات من فوق ناطحة السحاب الشاهقة، لا يوجد قردا وصل لحجم قرد الفيلم الخيالي كينج كونج حتى الان، ولكن قبل حوالي 9 ملايين سنة سارت على الارض قرود عملاقة وصل طولها الى 3 امتار ووصل وزنها الى ما يوازي نصف طن بحسب سجلاتها الأحفورية المدونة.
    الماستودون:
    " صناجة "باليوناني يعني اسنان الصدر، هو حيوان بدائي يشبه الفيل الحديث وللماموث القديم، وبالرغم من الشبه بينه وبينهم من حيث الشكل والحجم إلا أنه لا يوجد بينهم وبينه ارتباطا وثيقا، يزيد عن الفيل الحديث في جلده المليء بالشعر وأنيابه الأكبر، ويقل عن الماموث القديم في فرائه الاقل، عاش هذا المخلوق في امريكا الشمالية وامريكا الوسطى، بدأ انقراضه في العصر الميوسيني الى الجليدي والذي انقرض فيه تماما، عثر على احفوريات وعظام لهذه الافيال في مواقع كثيرة، بالاضافة لهيكل عظمي له في موقع حفر قطران لابريا في لوس أنجلوس، يوجد هذا الهيكل المستخرج من القطران في متحف جورج بيج، وكان هذا الهيكل يعود لانثي ماستودون وصغيرها.
    تيتانوبوا
    تمتلك احراش الامازون نوعا قويا من الافاعي الحديثة والتي تكمن قوتها في عضلاتها العصارة " اناكوندا "، ولكنك يجب ان تعرف ان للاناكوندا اسلاف قديمة ايضا اكثر بطشا منها عاشت على سطح كوكبنا قبل ستين مليون سنة، وهي اكبر افعى زحفت على هذه الارض حتى الان، يتراوح طولها بين 12 مترا الى 15مترا، بلغ وزنها 1135 كيلوغراما تقريبا، ووصل قطر جسدها الى متر تقريبا، وتم اكتشاف هذه الحية الهائلة في حملة قام بها فريق علماء دوليين بقيادة جوناثان بلوك من جامعة فلوريدا وكارلوس جاراميلومن معهد الأبحاث الاستوائية السميثوني في بنما.
    كلبي الفك " ثيرابسيد "
    يرتبط ارتباط وثيق بالحيوانات ذات الافكاك الكلبية، وهو تابع لاجناس الثيرابسيد والتي تتنوع من رتبة كبيرة من الحيوانات القديمة التي ظهرت في أوائل العصر البرمي قبل 275 مليون سنة، كان حيوانا ضخما وهائلا يمتلك فكا كلبيا، عاش في العصر الترياسي المبكر، كان مفترسا واكلا للحوم من الدرجة الاولى، توزع في جميع الانحاء تقريبا ولا يوجد مكان محدد لموطنه، تم إنتشال حفرياته التي وجدت حتى الآن من أمريكا الجنوبية ومن جنوب أفريقيا والصين.
    التمساحيات الرهيبة:
    يعتقد بعضنا ان تمساحنا الحديث هو مخلوقا مرعبا وفتاكا بما فيه الكفاية .. قد أتفق معك ولكن! تمساح النيل وتمساح المياه المالحة " اكبر انواع التماسيح " ما هي الا بقايا لاحفورات هذا الكائن الرهيب ( greats Crocodylidae) الذي انقرض منذ 80 مليون سنة، تكيفت تماسيحنا الحالية للعيش قديما بجانب الديناصورات العاتية في صورة هذا الكائن، بلغ طوله 12 مترا، ووصل وزنه الى 8 اطنان، هذا التمساح عاصر التي ريكس وأنواع عديدة من الديناصورات الفتاكة."
    ومن يراجع المقال سيجد التالى :
    أولا الرجم بالغيب بتحديد سنوات الانقراض أو سنوات المعيشة وهى بملايين السنوات وستجد ذلك فى أقوال مثل :
    "لا يوجد قردا وصل لحجم قرد الفيلم الخيالي كينج كونج حتى الان، ولكن قبل حوالي 9 ملايين سنة سارت على الارض قرود عملاقة"
    و"هذا الكائن الرهيب ( greats Crocodylidae) الذي انقرض منذ 80 مليون سنة"
    و" جاب هذا المخلوق الجبار الأرض ما يقارب الخمسة وسبعين مليون سنة"
    وهى أمور لم يشاهدها أو يعاصرها الناس ومن ثم لا دليل عليها ولا يعلمها أحد إلا الله فهو وحده العالم بتلك الأزمنة وما حدث فيها كما قال :
    " وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو "

    وبالطبع من خلال الوحى أخبرنا أنه يحافظ على ألأنواع ومن ثم لا وجود لأى أنواع انقرضت
    ثانيا نجد توتو يعترف بهلاك بعض الأنواع فى مواد لا تبقى منها شىء كالقطران كما فى قوله :
    "القطران مادة لزجة تتشبت بالأجسام بقوة وتهلكها، ولا يمكن لأي مخلوق الخروج من هذه المادة اللعينة مهما بلغت قوته"
    واعترف بعدم وجود دليل موثق على وجود الميجا لدون فقال :
    "لا يوجد أي دليلا موثقا على أن الميجالدون على قيد الحياة إلى الآن."
    كما اعترف أن الموجود من صقر هاست هو بقايا عظام فقال :
    "فانقرض تماما ولم يبقى أي اثر له بخلاف بعض العظام التي اكتشفت في عام 1871"
    وهو اعترافات تبين أن الأنواع كلها مجرد تخيلات وأوهام واختتم الرجل مقاله بأن عصرنا لا يستوعب تلك الكائنات فقال :
    "لكل عاصفة سكون ولكل عصر جوانبه، وعلينا ألا نكذب على أنفسنا، عصرنا هذا لا يستوعب وجود كائنات كهذه فيه، تخيل أن تذهب للشاطئ يوما لكي تنعم بالسباحة وسط مياه البحر الدافئة وقرص الشمس المتوهج أمام عيناك .. لتتفاجيء بزعنفة قرش ضخمة تتجاوز شراع مركب كبير تسد عليك هذا المشهد الخلاب! برأيي الأمر يبدو مرعبا .. لا أود أن أجرب، صراحة يبدو الأمر مخيفا جدا، ولكنني ككاتب هذا المقال ما زلت انتمي لجنس البشر البائس، واياك ان تصدق يا عزيزي أن هذه القروش الضخمة والديناصورات العاتية اكثر فتكا مني كانسان ضعيف معزولا في خياله، انا انسان، والانسان هو الضاري الافتك والاعنف بين جموع الوحوش، ولو تصفحت مقالي بعناية ستجد أن اسلافي القدامى كانوا سببا في انقراض بعض هذه الوحوش، ومن غير المنصف أن اصفهم وحوشا في مقالي المتواضع هذا لأنهم كانوا ضحية لي منذ الالاف من السنين، ربما كنت انا موجودا قديما وارتدي أسمال رجل الكهف واستمتع بضرب حربتي المسننة في جسد ميغاتير ضخم"

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 24 نوفمبر 2024 - 16:00