عودة الاشتباكات اليمنية
عادت الاشتباكات بين الجيش اليمنى والمعارضة اليمنية رغم توقيع على عبد الله صالح على المبادرة الخليجية وأسفرت المعارك فى تعز عن سقوط22 قتيل .
ورغم دخول المبادرة حيز التنفيذ إلا أن هناك شكوك من الجانبين كل منهم تجاه الأخر ومن ثم فكل منهم يريد أن يكسب أرضا جديدة من قبل الأخر.
وعلى الجانبين أن يقوما بتنفيذ المبادرة بدلا من سقوط الجرحى هنا وهناك واستمرار المنازعات والصراعات المسلحة بين الجماعات المختلفة لأن هذا يعمل على اشاعة الفوضى وعدم الأمن فى ربوع اليمن السعيد الذى أصبح الآن تعيسا بسبب ما يقوم به الاخوة الفرقاء من اشتباكات تجلب على عامة الشعب الدمار والخراب .
يجب أن تكون هناك وقفة من قوى العقل اليمنى فالرجل رحل ولم يعد له وجود حقيقى فى السلطة وإن كان ما زال يتصنع الجنون- أو الهبل على الشيطنة - كما يقول المصريون بما يصدره من قرارات تقوم وسائل الاعلام الحكومى بتصويرها على أنها حقيقية مع أن سلطته قد زالت وأصبح رئيسا شرفيا ليس له سلطة إصدار أى قرار يخص اليمن مثل العفو الذى أصدره عمن شارك فى الاعتصامات والاضرابات .
على القوى العاقلة فى اليمن أن تبدأ على الفور فى تنفيذ بنود المبادرة الخليجية حتى تجنب الشعب ونفسها ويلات استمرار الصراع المسلح والذى يعمل على تأجيجه بعض الأطراف خاصة من جانب حزب على عبد الله صالح والتى تعرف أن مصالحها ستضار جراء تطبيق هذه المبادرة وأن سلطتها وثروتها التى اكتسبتها إلى زوال سريع بإذن الله .
عادت الاشتباكات بين الجيش اليمنى والمعارضة اليمنية رغم توقيع على عبد الله صالح على المبادرة الخليجية وأسفرت المعارك فى تعز عن سقوط22 قتيل .
ورغم دخول المبادرة حيز التنفيذ إلا أن هناك شكوك من الجانبين كل منهم تجاه الأخر ومن ثم فكل منهم يريد أن يكسب أرضا جديدة من قبل الأخر.
وعلى الجانبين أن يقوما بتنفيذ المبادرة بدلا من سقوط الجرحى هنا وهناك واستمرار المنازعات والصراعات المسلحة بين الجماعات المختلفة لأن هذا يعمل على اشاعة الفوضى وعدم الأمن فى ربوع اليمن السعيد الذى أصبح الآن تعيسا بسبب ما يقوم به الاخوة الفرقاء من اشتباكات تجلب على عامة الشعب الدمار والخراب .
يجب أن تكون هناك وقفة من قوى العقل اليمنى فالرجل رحل ولم يعد له وجود حقيقى فى السلطة وإن كان ما زال يتصنع الجنون- أو الهبل على الشيطنة - كما يقول المصريون بما يصدره من قرارات تقوم وسائل الاعلام الحكومى بتصويرها على أنها حقيقية مع أن سلطته قد زالت وأصبح رئيسا شرفيا ليس له سلطة إصدار أى قرار يخص اليمن مثل العفو الذى أصدره عمن شارك فى الاعتصامات والاضرابات .
على القوى العاقلة فى اليمن أن تبدأ على الفور فى تنفيذ بنود المبادرة الخليجية حتى تجنب الشعب ونفسها ويلات استمرار الصراع المسلح والذى يعمل على تأجيجه بعض الأطراف خاصة من جانب حزب على عبد الله صالح والتى تعرف أن مصالحها ستضار جراء تطبيق هذه المبادرة وأن سلطتها وثروتها التى اكتسبتها إلى زوال سريع بإذن الله .