الأزمة الكويتية تتكرر
يبدو أن هناك إصرار من أمراء الكويت المتعاقبين على اتباع نفس الحل عندما تزداد حدة الأزمة بين مجلس الوزراء ومجلس الأمة أو النواب فكلما حدثت مشكلة بين الطرفين يقوم أمير الكويت بحل مجلس الوزراء ومجلس الأمة ويقوم بتكليف أحد أمراء الأسرة أو رئيس الوزراء السابق نفسه فى منصبه حتى ولو كان هو سبب المشكلة ومن ثم تفتر الأزمة لفترة ثم تعود مرة أخرى وقد تكررت هذه الأزمة العديد من المرات وتكرر نفس الحل وهو ما يعنى أن عودة المشكلة مستقبلا .
حل المشكلة يكمن فى تغيير نظام رئاسة الوزراء حيث أن الحل الأساسى وهو تغيير نظام الحكم الأميرى بأكمله هو فى حكم المحال حاليا ومن ثم فلا حل لتلك المشكلة سوى أن يكون رئيس الوزراء من خارج الأسرة الحاكمة حتى يمكن محاكمته ومحاسبته قانونيا على ما يقوم به من جرائم أو أخطاء .
فرؤساء الوزراء والوزراء فى الحكومات الكويتية المتعاقبة لم يعاقبوا على ما يقومون به من جرائم وأخطاء تدخل ضمن الفساد المالى والإدارى.
ومن ثم على الشعب الكويتى أن يعلن عن رأيه فى تلك المشكلة المتكررة ويطالب بأن يكون رئيس الوزراء من خارج الأسرة الحاكمة لأنه إن ظل هكذا ساكتا على ما يجرى من تكرار المشكلة بين المجلسين وحل الأمير للحكومة ومجلس الأمة فسيظل الفساد كامنا داخل بنية الحكم ولن يستطيع أحد تغييره لأنه لا توجد قوة تغيير داخل الشعب الكويتى.
يبدو أن هناك إصرار من أمراء الكويت المتعاقبين على اتباع نفس الحل عندما تزداد حدة الأزمة بين مجلس الوزراء ومجلس الأمة أو النواب فكلما حدثت مشكلة بين الطرفين يقوم أمير الكويت بحل مجلس الوزراء ومجلس الأمة ويقوم بتكليف أحد أمراء الأسرة أو رئيس الوزراء السابق نفسه فى منصبه حتى ولو كان هو سبب المشكلة ومن ثم تفتر الأزمة لفترة ثم تعود مرة أخرى وقد تكررت هذه الأزمة العديد من المرات وتكرر نفس الحل وهو ما يعنى أن عودة المشكلة مستقبلا .
حل المشكلة يكمن فى تغيير نظام رئاسة الوزراء حيث أن الحل الأساسى وهو تغيير نظام الحكم الأميرى بأكمله هو فى حكم المحال حاليا ومن ثم فلا حل لتلك المشكلة سوى أن يكون رئيس الوزراء من خارج الأسرة الحاكمة حتى يمكن محاكمته ومحاسبته قانونيا على ما يقوم به من جرائم أو أخطاء .
فرؤساء الوزراء والوزراء فى الحكومات الكويتية المتعاقبة لم يعاقبوا على ما يقومون به من جرائم وأخطاء تدخل ضمن الفساد المالى والإدارى.
ومن ثم على الشعب الكويتى أن يعلن عن رأيه فى تلك المشكلة المتكررة ويطالب بأن يكون رئيس الوزراء من خارج الأسرة الحاكمة لأنه إن ظل هكذا ساكتا على ما يجرى من تكرار المشكلة بين المجلسين وحل الأمير للحكومة ومجلس الأمة فسيظل الفساد كامنا داخل بنية الحكم ولن يستطيع أحد تغييره لأنه لا توجد قوة تغيير داخل الشعب الكويتى.