إقتباس من عضو في منتدى
إن لم نتوقع اللّا متوقع ، سوف لن نجده أبدا
(هيرا قليطوس)
منذ 5000 آلاف سنة تحدثت التقاليد الروحية الهندية القديمة عن طاقة كونيةأسموها " برانا" PRANA ، هذه الطاقة هي اصل الحياة هي روح الحياة التي تسكن في جميع الكائنات لتعطيها الحياة .
تحدث عن هذه الطاقة الكونية أيضا سكان الجزر في المحيط الهادي و قد أسموها MANA "مانا" و اعتقدوا أن هذه الطاقة هي السلطة الإلهية التي تهب الميزات و الخيرات و المعلومات الغيبية.
تعامل اليوغيون مع هذه الطاقة عن طريق أساليب التنفس و التأمل و تدريبات جسدية و روحية صارمة حتى تمكنوا من الوصول إلى حالة الوعي الأخرى ( الوعي المطلق ) بالإضافة إلى طول العمر.
منذ 3000 ألاف سنة مارس أسياد ( الشي غونغ ) في الصين نظامهم التاملي الخاص من اجل موازنة و تقوية و إنعاش الطاقة الإنسانية و التعامل معها، تلك الطاقة الحيوية التي تسكن في جميع الأشياء ( الحية و الجماد ) تدعى " شي" ( qi) .استخدم الممارسون قدرة العقل على التحريك و التحكم بـ" شي " من اجل غايات كثيرة كتحسين الصحة و إطالة العمر أو تقوية الإدراك و إنماء القدرات الخارقة و كذلك للتنمية الروحية ، لقد وجد أسياد "الشي غونغ" القدماء أيضا الـ ( تاي شي ) و الـ ( الكونغ فو ) و فنون قتالية أخرى بالإضافة إلى ذلك وضعوا المبادئ الأساسية لعملية ( الوخز بالإبر ) و هي عملية إدخال الإبر أو وضع قطع مغناطيسية في مناطق محددة من الجسم و كانت الغاية منها هي موازنة الـ ( ين ) و الـ ( اليانغ ) و هي المكونات الرئيسية لحقل الطاقة الإنساني . عندما يتوازن الـ ( شي ) يكون الجسم في صحة جيدة و عندما يكون الـ ( شي ) غير متوازن تسوء صحة الكيان تلقائياً.
ـ سمّت التعاليم القبلانية (تعاليم صوفية يهودية كتبت حوالي 538 قبل الميلاد) هذه الطاقة بالضوء الجسمي أو ( الضوء الغير مرئي ) ، و لهذا نشاهد لوحات فنية دينية تظهر فيها هالة ضوئيةمحيطة بالسيد المسيح و قدّيسين آخرين .
كما أننا نشاهد هذه الهالة في رسومات لشخصيات دينية أخرى مثل ( بوذا) في شرق آسيا و كذلك نلاحظ في بعض اللوحات الهندية انبعاث طاقة أو ضوء من أصابع بعض الآلهة. في الحقيقة هناك مراجع تتحدث عن ظاهرة حقل الطاقة الإنساني أو " هالة الجسم" من 97 حضارة مختلفة حول العالم ( حسب ما ورد في كتاب " علم المستقبل " للكاتب " جون وايت" ) .
اعتقد الفيثاغورثيون ( أتباع فيثاغورث ) في القرن 500 قبل الميلاد بوجود طاقة كونية منتشرة في الطبيعة و قد تعاملوا معها في معالجة الأمراض .
في القرن 1100 م قال " ليبالت" ( LIEBALT)أن الإنسان يملك طاقة يمكن لها أن تتفاعل مع طاقة إنسان آخر إما من مسافة بعيدة أو عن قرب و قال أيضا انه يمكن للشخص أن يكون له تأثير صحي سيء أو جيد على شخص آخر مجرد أن يكون موجوداً بحضور ذلك الشخص .
ـ في القرن 1800 م اقترح " فرانس انتون ميسمر" FRANZ ANTOUN MESMER (أول من وضع مبادئ التنويم المغناطيسي الحديثة ) بوجود حقل محيط بجسم الإنسان مشابه للحقل الكهرومغناطيسي وقال أيضا أن طاقة هذا الحقل أو المجال الكهرومغناطيسي (الذي يتصرف كسائل ) يمكن أن يكون له تأثير كبير على حقل أو مجال شخص آخر.
ـ في منتصف القرن التاسع عشر أمضى الكونت " فون رايشنباخ " (COUNT VON REICHENBACH) ثلاثين عاماً يقيم خلالها تجارب على حقل الطاقة الإنساني و أسمى هذه الطاقة بـ(الأوديل) (ODYL) أو الحقل الأوديلي (ODYLIC FIELD) ، و قد وجد أن لدى هذا الحقل ميزات متشابهة للحقل الكهرومغناطيسي الذي وصفه الفيزيائي كلارك ماكسويل في بدايات 1880 م ، و وجد أيضا أن الحقل الاوديلي يستطيع أن يمر بسلك و سرعته بطيئة ( 13 قدم في الثانية ) و تعتمد السرعة على سماكة السلك وكثافته ليس على ميزته الناقلة و قد رأى أن قسم من هذا الحقل يمكن أن يظهر كالضوء خلال رؤيته في عدسة مكبرة بينما القسم الأخير من هذا الحقل يطوف حول العدسة كما لهب الشمعة الذي يطوف حول أي شيء يوضع في طريقه و يمكن للتيارات الهوائية أن تحرك هذا القسم من الحقل و هذا يدل ، كما يقول ، على أن تركيبته مشابهة لتركيبة الغاز .
دلّت تجارب فون رايشنباخ على أن الحقل الاوديلي (الهالة) له صفة حيوية كما موجة الضوء لكنه يتحرك كالسائل . و دلت تجاربه أيضا على أن القسم الأيمن من الجسم يمثل القطب الموجب بينما القسم الأيسر يمثل القطب السالب و هذا المفهوم يتفق مع مفهوم الصينيين القدماء الذي يتكلم عن الـ" ين " و الـ " يانغ"، و قد نشر دراسته في كتاب نشر في نيويورك عام 1851 م.
دراسات و أبحاث حديثة
ـ والتر كيلنر WALTER KILNER طبيب في مشفى سانت توماس في لندن استطاع في العام 1911م أن يرى حقل الطاقة (الهالة) و اسماها AURAأي هالة و كان ذلك عن طريق النظر من خلال ألواح زجاجية مطلية بصبغة " الديسيانين " DICYANIN و رأى ضباب مضيء حول الجسم و قد شكلت ثلاثة أقسام أو طبقات مختلفة :
1- طبقة رقيقة ملاصقة للجلد تعادل سماكتها ربع سنتمتر.
2- طبقة متطايرة ( مشابهة لحركة البخار ) عرضها 2.5 سم تتطاير بشكل عامودي إلى أعلى .
3- طبقة خارجية ذات سطوع خافت عرضها 18 كم و حدودها غير مستقرة ( متعرجة و متحركة على الدوام ) فليس لها شكل ثابت .
ذكر كيلنر في دراسته ( نشرت بعد وقت طويل في نيويورك 1965 م ) أن مظهر هذه ( الهالة ) يختلف من شخص لآخر و يعتمد ذلك على حالته الفيزيائية ، العاطفية ، و العقلية .
و قد شكل نظام خاص لتشخيص المرض معتمداً على بنية الهالة و شكلها و قد أمكنه ان يحدد نوعية المرض أو الحالة الصحية عن طريق دراسة الهالة ، فتمكن من معالجة حالات كثيرة مثل : أمراض القصبات ، الأورام ، الصرع ، التهاب الزائدة الدودية الهيستريا و لا زالت الأبحاث المعتمدة على أعماله قائمة في أوروبا حتى يومنا هذا .
ـ في العام 1939 م بمدينة كراسنودار على شاطىء البحر الأسود ـ الأتحادالسوفياتى ، لاحظا ألكهربائى سيميون كيرليان SEMYON DAVIDOVICH KIRLIAN ، وزوجته (فالانتينا) ، بريق ضوء أو جزيئات ضوئية متراقصة ،سببها إقتراب أقطاب كهربائية ذات جهد عالي ،إلى جسم الإنسان (تظهر هذه الأضواء على الصورة الفوتوغرافية) وقد لاحظها علماء روس من قبل لكنهم تجاهلوها كلّياً0 و اخترع كيرليان مع زوجته طريقة جديدة في التصوير، تظهر الهالة بشكل واضح ، KIRLIAN PHOTOGRAPHY . وقد ساعد ت هذه الطريقة في دراسة الأشكال المتنوعة التي تتخذها الهالة حول جسم الإنسان و قد اكتشفت أمراضاً لا يمكن معرفتها بالطرق التقليدية بسبب عدم وجود أعراض جسدية مرئية بينما يمكن تحديدها عن طريق شكل الهالة و لونها .
ـ صمم الطبيبان "جورج ديلاوار و روث دراون" أجهزة خاصة لاكتشاف الإشعاعات المنبعثة من الأنسجة الحية ، فكونوا نظام (الراديونات)RADIONICS وهو نظام اكتشاف و تشخيص و علاج الأمراض عن بعد مستخدمين بذلك حقل الطاقة الإنساني . و استخرجا صوراً مستخدمين شعر المريض كهوائي ( أنتين ) أظهرت تلك الصور أمراض داخلية مثل الأورام المختلفة بما فيها سرطانات دماغية و كيسيات كبدية ولا زالت دراسة ( الراديونات ) مستمرة اليوم في إنكلترا.
( المرجع ) :
BIO MAGNETISM AND USING SOUND WAVES TO PROBE MATTER
BY: DELAWARR 1965-1967
ـ الدكتور ولهايم رايش WELHEM REICH ( زميل لسيغموند فرويد) أقام في بدايات القرن الماضي دراسات تدور حول مجال الطاقة الكوني الذي اسماه بـ( أورغون ) في كتابه( إكتشاف الأورغون ) 1942م ،. درس رايش التغيرات و الاختلالات في توازن جريان ( الأورغون ) في الشخص المريض جسدياً و نفسياً .
كطبيب نفسي ، إستخدم طرق تقليدية في التحليل النفسي و أضاف إليها طريقة جديدة ابتكرها ، و هي تحرير أو تفكيك ما اسماها " تكتلات الأورغون" في الجسم ،( نفس طريقة التعامل مع طاقة "شي" الصينية ) و بنى رايش بطارية أو مخزن لتخزين طاقة ( الأورغون ) و عن طريق هذه البطارية قام بشحن صمام تفريغ ، و قام الصمام بإطلاق تيار كهربائي ذات جهد اقل من طاقته التفريغية . فتوصل رايش للقدرة على زيادة نسبة تلاشي النشاط الإشعاعي ، عن طريق وضعه في بطارية الأورغون .
في فترة الثلاثينيات حتى الخمسينيات من القرن الماضي ، أقام رايش الكثير من التجارب على هذه الطاقة مستخدما أخر ما توصل إليه العلم من آلات و أساليب لمراقبة حقول الطاقة التابعة للكائنات الحية و الجامدة على السواء . و قد استخدم مجهراً مكبراً ذات قدرة تكبيرية هائلة لكي يرى حقل الطاقة التابع لكائنات مجهرية كخلايا الدم الإنسانية .
انتهت حياة ولهايم رايش في السجن !. بعد صراع طويل و مرير مع إدارة الأغذية و الأدوية الفدرالية في الولايات المتحدة ، التي لاحقته قانونياً بتآمر من جهات و مؤسسات علمية و سياسية عديدة شعرت بالخطر من علمه الجديد . حُرقت جميع كتبه و مؤلفاته و أوراقه التي تحتوي على أبحاث و دراسات تناولت طاقة الأورغون التي اكتشفها . فبطاريات ( مخازن ) الأورغون التي اخترعها رايش كانت تساعد على الشفاء من أمراض و علل كثيرة ، نفسية و عضوية و جسدية ، لكنها لم تتناسب مع المنهج العلمي السائد و اعتبرت هرطقة علمية مناقضة مع المنهج العلمي المحترم . فتعاون عليه القائمون على مجالات علمية مختلفة مثل مجال علم النفس ، علم الأحياء ، علم الجنس ، علم المجهريات ، علم السرطانات ، و حتى العاملين في مجال السياسة !. لأنهم شعروا بتهديد حقيقي لمواقعهم و مناصبهم في المجالات التي يمثلونها . فتم القضاء على رايش و علمه الجديد تماماً دون أن يبقى له أثر في عالم المعرفة !.
ـ الفرنسي غوستاف نايسنس GUSTAVE NAESSENS ، عالم الأحياء المجهرية ، شاهد أثناء أبحاثه أجزاء صغيرة جداً في الدم لا يمكن التعرّف عليها عن طريق إستخدام الأجهزة المخبرية التقليدية ، فاخترع جهاز مخبري سمّاه "سوماتاسكوب"، ذات قدرة تكبيرية ( 30.000 مرّة ) ، و استخدمه لمتابعة دراسته للجزئيّات المضيئة الصغيرة الدائمة الحركة . يقول في نظريته ( السوماتيد ) SOMATID ، أن عملية إنفصال الخلية لا يمكن أن تتم دون حضور هذه القوّة الحياتية أو هذا الجزيء الطاقي الذي أسماه السوماتيد .يعتقد نايسنس أن السوماتيد هو شرارة الحياة ، هو تلك النقطة الدقيقة التي تتركّز فيها الطاقة لتصبح مادة ملموسة . و يؤكّد أيضاً أن السوماتيد ، تلك النقطة الدقيقة الدائمة الحركة ، تمثّل تجسيد حقيقي للطاقة الكونية .
(المرجع) :
A NEW ANSWER TO CANCER أيلول ، 1993
ـ العالمان في الطاقة الأحيائية BIO-ENERGETICS ، جون و إيفا بيراكاس JOHN AND EVA PIERRAKAS ، وجدا نظام تشخيصي و علاجي جديد للأمراض أو الإضطرابات النفسيّة ، معتمدين بذلك على المشاهدة و استخدام "البندول" في التعرّف على حقل الطاقة الإنساني ( الهالة ) ، و اضيقت المعلومات المستخلصة من تلك المشاهدات إلى طريقة جديدة للعلاج النفسي ، و جمعت جميعها لتشكّل ما إسمه "علم الطاقة الحيوية" . لقد أثبت الدكتور بيراكاس خلال أبحاثه أن إنبعاث الضوء من جسم الإنسان له علاقة بالصحّة. و هو اول من نادى بوجوب إستخدام آلات دقيقة خاصّة لقياس حجم الضوء المنبعث حيث أنه يمكن لهذه الطريقة أن تحدّد درجة الصحّة في الإنسان , و قال أنه يجب أن تتواجد هذه الآلات في جميع المراكز الصحيّة ( تشخيصيّة و علاجية ) .
المرجع: THE CORE ENERGETICS PROCESS ; 1977 .
ـ نشرت في العام 1978م دراسة بعنوان " طرق عملية لقياس حقل الطاقة الإنساني" للباحثين الثلاث : ريشارد دوبرين ، جون بيراكوس ، باربارا برينان . قاموا خلال أبحاثهم بقياس مستوى الضوء ( بطول موجة يقارب 350 نانومتر ) في غرفة مظلمة قبل ، خلال ، و بعد تواجد أشخاص فيها . و دلّت النتائج على أن هناك إرتفاع بسيط في مستوى الضوء عندما يتواجد الأشخاص في الغرفة ، لكن عندما يكون الشخص الموجود في الغرفة مصاباً بالكآبة أو الإرهاق ، تنخفض قيمة الضوء في الغرفة . و قد أستطاعوا ، عن طريق آلات خاصة ، تصوير الهالة المحيطة بالجسم ، بشكل واضح . كما استطاعوا تمييز ألوانها و طبقاتها المختلفة ، حيث وجدوا أنها تتغيّر حسب الحالة النفسيّة أو الصحيّة .
المرجع :
INSTRUMENTAL MEASUREMENTS OF THE HUMAN ENERGY FIELD""
BY: RICHARD DOBRIN , JOHN PIERRAKOS, BARBARA BRENAN .
ـ قام هيروشي موتوياما , HIROSHI MOTOYAMA ، بقياس الضوء الخفيف الصادر من الأشخاص الذين مارسوا اليوغا لمدّة سنوات طويلة . إستخدم بذلك كاميرا سينمائية عادية ، في غرفة مظلمة . و استطاع أن يصوّر أيضاً الضوء الصادر من الأشخاص المرسلين للطاقة إلى الأشخاص المستقبلين لها ( عملية وضع اليد على جسم آخر تسمى إرسال بينما الجسم الآخر هو المستقبل ) ، فكان مستوى طاقة المرسل في أغلب الأحيان تنخفض فجأةً ثم تعود للإرتفاع من جديد . و قد ذكر مشاهدات كثيرة أخرى حول حقل الطاقة الإنساني في كتابه الذي يحمل عنوان : " آلية العلاقة بين اليوغا و نقاط الطاقة الجسمية " 1979م .
ـ الدكتور روبرت بكر ROBERT BECKER من مدرسة أبستيت الطبيّة , رسم خريطة تدلّ على حقل كهربائي معقّد في الجسم ، و كانت هذه الخريطة تتخذ شكل الجسم و مواقع الجملة العصبية . و أسمى هذا الحقل :
" نظام التحكّم ذو التيار المستمر" THE DIRECT CORRENT CONTROL SYSTEM
و كان هذا الإسم هو ذاته عنوان الكتاب الذي نشره عام 1962م .اكتشف أن هذا الحقل يتغيّر شكله و درجة قوّته حسب حالة التغيّرات الجسدية و النفسية في الإنسان . و أقام تجارب أخرى خلال العام 1979م ، و وجد بعدها انه هناك جزيئات بحجم "الألكترون" تتحرّك داخل هذا الحقل .
ـ الدكتور الصيني "زهنغ رونليانغ" ZHENG RONLIANG ، من جامعة "لانزهو" الصينية ، أقام دراسات متعدّدة على قوّة ( الشي غونغ ) ، فقام بقياس طاقة الـ" شي" المنبعثة من جسم أحد الممارسين لها ، و ذلك عن طريق جهاز كشف طبيعي نوعاً ما ، و هو عبارة عن ورقة نباتية موصولة بمقياس حجم الفوتونات ، و درس عملية إنطلاق طاقة الـ"شي" من ممارس "الشي غونغ" ، و كذلك درس الطاقة المنبعثة من " المستبصر" ( يقصد به الإنسان الذي لديه القدرة على رؤية أحداث و صور دون الإستعانة بأي من الحواس الخمسة التقليدية). فوجد أن تذبذبات الطاقة المنبعثة من يد ممارس "الشي غونغ" تختلف بشكل كبير من تلك المنبعثة من "المستبصر" . في أكاديمية المؤسّسة الذريّة و النووية في شانغهاي ـ الصين SINICA ، لوحظ أن هناك طاقة حيوية منبعثة من ممارس "الشي غونغ" ، و يبدو أن هذه الطاقة تتّصف بموجة تذبذب ذات تردّد منخفض . و لاحظوا أحياناً أن طاقة "الشي" كانت تظهر كجسم مؤلّف من جزيئات مجهرية MICROPARTICLES ، تسبح في الهواء ، و تكون هذه الجزيئات بحجم (60 ميكرون) و سرعتها ( 20 إلى 50 سم في الثانية ) .
ـ الباحثان " ديجان راكوفيش" DEJAN RAKOVIC ، و " غوردانا فيتاليانو" GORDANA VITALIANO ، أقاما تجارب مكثّفة في يوغوسلافيا ، بهدف دراسة الطبيعة البايوفيزيائيّة لحالة "الوعي" الإنساني . الدكتورة "فيتاليانو" موجودة الآن في بوسطن ـ الولايات المتحدة ، حيث أنشأت مؤسّسة " مايند ويف" MIND WAVE ، أي (موجة العقل) . تهدف أبحاث " فيتاليانو" بشكل رئيسي إلى دراسة الشبكات العصبية ، و الموجات الدماغية ، و البنية الأيونية عند الإنسان . و قد اقترحت إمكان وجود حقل طاقة إنساني ذات علاقة مباشرة ببنية أيونية عازلة تخفي في طياتها حقل كهرومغناطيسي ذات تردّد منخفض الوتيرة .
العلماء الروس ، في مؤسّسة " بوبوف" ، إسمها الكامل :
A.S POPOV ALL-UNION SCIENTIFIC AND TECHNICAL SOCIETY OF RADIO TECHNOLOGY AND ELECTRICAL COMUNICATIONS
بدؤوا في العام (1965) م بأبحاثهم الغير مألوفة على ظاهرة " الإدراك الخارج عن الحواس " E.S.P ، وراحوا يدخلون الأساليب العلمية الفيزيائية الحديثة في تجاربهم (خصوصاً على ظاهرة التخاطر) .
و قد أعلنت مجموعة علماء مركز "بوبوف" فيما بعد أن الكائنات الحيّة تطلق ذبذبات ذات تردّدات قد تتفاوت بين 300 و 2000 نانومتر . و سموا هذه الطاقة بالحقل الحيوي BIOFIELD أو البايوبلازما BIOPLASMA . و اكتشفوا أن هذا المجال الحيوي يصبح أقوى عندما ينجح الإنسان في إرسال البايوبلازما إلى خارج الجسم . أعلنوا عن هذا الاكتشاف في أكاديمية العلوم الطبيّة في موسكو . و دعمت هذه النظرية من قبل نتائج أبحاث متعدّدة أقيمت بعدها في ألمانيا , و بولندا ، و هولندا ، و بريطانيا .
ـ الدكتور " فيكتور إنيوتشين" VICTOR INYUSHIN ، من جامعة كازاخستان ( في الإتحاد السوفياتي سابقاً )، كان قد أجرى منذ الخمسينات من القرن الماضي ، أبحاث مكثّفة حول ظاهرة حقل الطاقة الإنساني . و قد أكّد حينها وجود مجال طاقة بايوبلاسمي مؤلّف من آيونات و بروتونات و ألكترونات محرّرة . و اقترح أن الطاقة البايوبلازمية هي الحالة الخامسة للمادة . (الحالات الأربعة للمادة هي: الصلب،السائل،الغاز،البلازما ) .
أظهرت أعمال إنيوتشين أن الجزيئات البايوبلازمية تتجدّد على الدوام بفعل إجراءات و تفاعلات كيميائية في الخلايا ، كما أنها في حالة حركة دائمة . و هناك توازن بين الجزيئات الموجبة و السالبة في الحقل البايوبلازمي الذي هو مستقرّ في حالته الطبيعيّة , لكن مجرّد أن حدث خلل ما في هذا التوازن ، يؤدّي ذلك إلى تغيير في حالة الفرد الصحّية و كذلك حالة الأعضاء و الأنظمة المختلفة في جسم الإنسان . و إذا كانت الصحّة في حالة جيّدة ، تفيض هذه الطاقة البايوبلازمية بشكل يجعلها تتذبذب نحو الفضاء .
المراجع :
-QUESTIONS OF THEORETICAL AND APPLIED BIOLOGY.
-POSSIBILITIES OF STUDYING TISSUES IN HIGH FREQUENCY DI
-BIOLOGICAL PLASMA OF HUMAN ORGANISM WITH ANIMALS.
-ON THE BIOLOGICAL ESSENCE OF THE KIRLIAN EFFECT.
1967-1970
التصوير على طريقة كيرليان
بعد اكتشاف طريقة تصوير كيرليان ، و من ثم القيام بتطوير هذه الوسيلة حتى تتناسب مع الأبحاث العلمية التي تناولت ظاهرة حقل الطاقة أو المجال البايوبلازمي ، ظهرت آلات تصوير خاصة تستطيع أن تبيّن بدقة كبيرة ، كل تفاصيل هذا المجال البلازمي الغير مرئي .
هذه صور فوتوغرافية (على طريقة كيرليان ) تبين الهالة المحيطة بالأشخاص . و كل هالة تختلف حسب حالة الشخص الفكرية و الصحية و الروحية و غيرها من مواصفات بايولوجية و معنوية .
جهاز تصوير من نوع أخر تعمل على طريقة كيرليان . تقوم بالتصوير على مبدأ الفوتوكوبي ، أي بوضع الأشياء على لوحة زجاجية مثبتة في أعلى هذا الجهاز .
جميع الأشياء محاطة بحقول من الطاقة
منذ أن ظهرت طريقة تصوير كيرليان ، قام العلماء بعدها باكتشاف ظواهر جديدة لعبت دوراً كبيراً في تغيير نظرتهم للوجود .
دعونا نتعرف على بعض الاكتشافات التي تمت عن طريق استخدام طريقة تصوير كيرليان ، و مكنت الباحثين من دراسة تجاوب الهالة ( حقل الطاقة ) مع ظروف و حالات مختلفة :
ـ تمكنت هذه الوسيلة من أن تبيّن بوضوح ، التغيرات الحاصلة في حقل الطاقة خلال دخول الشخص في حالة وعي بديلة ( تتراوح هذه الحالات من شرود ذهني ، غشية ، شبه غيبوبة ، غيبوبة كاملة ) .
ـ تمكنت من إثبات أن انبثاق الهالة المحيطة بالجسم ، ليس لها علاقة بحرارة الجلد ، و لا العرق ، و لا أي تفاعل كيماوي أو غيرها من تفسيرات اعتمد عليها رجال العلم المنهجي .
ـ عندما يكون الشخص في حالة طبيعية ، صحية و نفسية ، تظهر الهالة المحيطة بلون أزرق سماوي مائل للبياض .
ـ عندما يكون في حالة هياجان عاطفي ، أو قلق ، أو في حالة عصبية ، تتخلل الهالة لطخة حمراء أو تميل بالكامل إلى اللون الأحمر . ( حسب درجة الهياجان ) .
تمثّل هذه الصور حالات نفسية و صحية مختلفة لنفس السيدة التي أخذت هذه الصور في فترات و مناسبات مختلفة . لاحظوا الفرق بين توهج المجال البلازمي المحيط بها و أشكاله المختلفة .
ـ الباحثان الإنكليزيان ، " د.ر. ميلنر " و " ي.ف. سمارت " ، اكتشفا في إحدى تجاربهما ، حصول إنتقال و تفاعل في الطاقة الحيوية ( الهالة ) بين ورقة نباتية قطفت حديثاً ، و أخرى قطفت منذ 24 ساعة .
ـ أجريت بحوث كثيرة حول حالة السكر ( نتيجة الإفراط في شرب الخمر ، و المخدرات ) ،
فتبيّن أن الشخص يدخل في حالة وعي أخرى سلبية ( حالة سكر أو تخدير ) ، فتوهّجت الهالة المحيطة به لدرجة كبيرة . لكن الوهج تحوّل إلى اللون الأحمر ، أي حالة عقلية سلبية .
ـ تم إثبات قدرة بعض المعالجين بطريقة نقل الطاقة بوضع الأيدي ، على نقل الطاقة فعلاً إلى المرضى و التفاعل مع حالتهم البايولوجية .
تمثل هذه الصور عملية وضع اليد التي قامت بتغيير حالة المجال البلازمي المحيط بالسيدة .
ـ تم تصوير الهالة المحيطة بالنائمين مغناطيسياً ، و اكتشفوا أنه يزداد توهجها كلما تعمّق النائم في نومه المغناطيسي .
ـ تم تصوير أحد الوسطاء الروحيين ، و لاحظوا أنه بعد دخوله في حالة وعي أخرى ( أي غيبوبة ) ، تتوهج الهالة و تتخذ لون أزرق مائل للبياض .
ـ اكتشفوا أن كل إنسان لديه نموذج خاص به في تركيبة حقل الطاقة المحيطة به ، بسبب تفاوت الدرجات الصحية و النفسية و المزاجية و الفكرية بين البشر .
ـ إذا قام أحد الوسطاء بتوجيه طاقته الفكرية نحو نبتة مريضة من مسافة بعيدة ، تتوهّج الهالة المحيطة بالنبتة بشكل واضح .
ـ أما الوسيط الموهوب بقدرة التحريك عن بعد ، فتبين أن رؤوس أصابعه تتوهّج أثناء قيامه بعملية التحريك . و تم تصوير الطاقة المنبثقة منه أثناء عملية التحريك .
ـ تعمل الموسيقى الهادئة ( ذات الترددات الموجية الطويلة ) ، على التأثير بالهالة ، فتتوهّج و تتكثف و تشكّل كريات من الطاقة حول الجسم .
ـ تختلف حالات التوهّج في حقل الطاقة الإنسانية حسب الأوقات ( نتيجة تغيرات المواقع الدورية للكرة الأرضية ) ، و تم تحديد هذه الأوقات ، و تبيّن أن الهالة تتوهّج بأعلى درجة في الساعة السابعة عصراً ( بتوقيت غرينتش ) ، و تكون في أدنى درجة توهجها في الساعة الرابعة صباحاً ( بتوقيت غرينتش ) .
ـ تم تصوير عملية انفصال حقل الطاقة أثناء حالة الخروج عن الجسد . و كذلك أثناء حالة الموت ، و حددوا الفرق بين الحالتين .
ـ تم اكتشاف حصول تغيير ملفت في وهج الهالة حسب نوعية تفكير الإنسان و توجيهه .
إذا فكرت بكتاب مثلاُ ، تتخذ الهالة وهج معيّن ، و إذا فكرت بقلم ، تتخذ وهج آخر .
ـ إذا قام الشخص بالتفكير بشيء معيّن ، كالكتاب مثلاً ، يلاحظ تشكل وهج بايوبلازمي حول ذلك الكتاب . و يمكن أن يتم ذلك حتى لو كان الكتاب يبعد عنه آلاف الكيلومترات .
ـ إذا قام أحدهم بوخز إصبعه بجانب نبتة ، تتوهّج الهالة المحيطة بالنبتة مباشرة ( عاطفة من النبتة ) .
ـ بعد القيام بأبحاث على أشخاص لديهم القدرة على التحكم بوظائف أجسادهم المختلفة . تبين أنه إذا تخيّل هذا الشخص بأن يده تحترق ، تتوهّج الهالة بنفس الطريقة التي تكون فيها أثناء حصول الحريق فعلاً !.
إذا لمس هذا الشخص الموهوب ، شخص آخر طبيعي ، و تخيّل أن يده تحترق ، تتوهج الهالة حول الشخص الطبيعي كأنه في حالة حريق فعلاً !.
و اكتشافات كثيرة أخرى لا يمكن حصرها في دراسة واحدة ، لكنها أثبتت حقائق كثيرة تعتمد على مفاهيم مختلفة عن المفاهيم العلمية التقليدية .
هذه الصورة تكشف عن إحدى الظواهر التي أدهشت الباحثين .يظهر في هذه الصورة قسم من ورقة نباتية مقصوص جزء منها . اللّون القاتم يمثّل ما بقي من الورقة ، بينما اللون الفاتح يمثّل حقل الطاقة ( الهالة ) الذي يأخذ شكل القسم المقصوص ! و يبقى معلّقاً بالقسم المتبقّي من الورقة بعد عملية القص لمدّة عدّة أيام ثم يختفي !.
يؤكّد لنا العلم الحديث أن الكائن البشري ( و الكائنات الأخرى ) ، ليس مجرّد بنية فيزيائية مؤلّفة من ذرّات ، بل عبارة عن حقول طاقة . إنّنا في حالة تغيّر دائم ، حالة مدّ و جزر كما البحر ، و العلماء يدرسون هذه التغيّرات الخفيّة الغير ملموسة . إن ظاهرة " حقل الطاقة الإنساني" هي الجبهة الرئيسية التي تتوجّه نحوها أكثر الدراسات و البحوث العصريّة . إنّنا نسبح في محيط كبير مؤلّف من حقول طاقة ، حقول أفكار ، و أشكال و مجسّمات بايوبلازميّة ، تدور حولنا ، و تنطلق من داخلنا ، و تمرّ خلالنا . إنّنا نتذبذب ، نحن مجرّد إنبعاثات مركّزة من البايوبلازما .
لقد اكتشف أسلافنا هذه الحقيقة في الماضي و تعاملوا معها بطرق متعدّدة . أما الآن ، فنحن نعيد إكتشافها ، هي ليست ظاهرة جديدة ، بل أنها ملاحظة جديدة ، إدراك جديد ، منظور جديد ، لغز جديد من ألغاز المجهول اللامتناهية .
[=a;24805]
[table][tr][td="align: center"][/td][td="align: left"] [/td][td="align: center"] [/td][/tr][tr][td="align: center"][/td][td="align: left"]
ـ قام هيروشي موتوياما , HIROSHI MOTOYAMA ، بقياس الضوء الخفيف الصادر من الأشخاص الذين مارسوا اليوغا لمدّة سنوات طويلة . إستخدم بذلك كاميرا سينمائية عادية ، في غرفة مظلمة . و استطاع أن يصوّر أيضاً الضوء الصادر من الأشخاص المرسلين للطاقة إلى الأشخاص المستقبلين لها ( عملية وضع اليد على جسم آخر تسمى إرسال بينما الجسم الآخر هو المستقبل ) ، فكان مستوى طاقة المرسل في أغلب الأحيان تنخفض فجأةً ثم تعود للإرتفاع من جديد . و قد ذكر مشاهدات كثيرة أخرى حول حقل الطاقة الإنساني في كتابه الذي يحمل عنوان : " آلية العلاقة بين اليوغا و نقاط الطاقة الجسمية " 1979م . ـ الدكتور روبرت بكر ROBERT BECKER من مدرسة أبستيت الطبيّة , رسم خريطة تدلّ على حقل كهربائي معقّد في الجسم ، و كانت هذه الخريطة تتخذ شكل الجسم و مواقع الجملة العصبية . و أسمى هذا الحقل :
" نظام التحكّم ذو التيار المستمر" THE DIRECT CORRENT CONTROL SYSTEM
و كان هذا الإسم هو ذاته عنوان الكتاب الذي نشره عام 1962م .اكتشف أن هذا الحقل يتغيّر شكله و درجة قوّته حسب حالة التغيّرات الجسدية و النفسية في الإنسان . و أقام تجارب أخرى خلال العام 1979م ، و وجد بعدها انه هناك جزيئات بحجم "الألكترون" تتحرّك داخل هذا الحقل .
[right] ـ الدكتور الصيني "زهنغ رونليانغ" ZHENG RONLIANG ، من جامعة "لانزهو" الصينية ، أقام دراسات متعدّدة على قوّة ( الشي غونغ ) ، فقام بقياس طاقة الـ" شي" المنبعثة من جسم أحد الممارسين لها ، و ذلك عن طريق جهاز كشف طبيعي نوعاً ما ، و هو عبارة عن ورقة نباتية موصولة بمقياس حجم الفوتونات ، و درس عملية إنطلاق طاقة الـ"شي" من ممارس "الشي غونغ" ، و كذلك درس الطاقة المنبعثة من " المستبصر" ( يقصد به الإنسان الذي لديه القدرة على رؤية أحداث و صور دون الإستعانة بأي من الحواس الخمسة التقليدية). فوجد أن تذبذبات الطاقة المنبعثة من يد ممارس "الشي غونغ" تختلف بشكل كبير من تلك المنبعثة من "المستبصر" . في أكاديمية المؤسّسة الذريّة و النووية في شانغهاي ـ الصين SINICA ، لوحظ أن هناك طاقة حيوية منبعثة من ممارس "الشي غونغ" ، و يبدو أن هذه الطاقة تتّصف بموجة تذبذب ذات تردّد منخفض . و لاحظوا أحياناً أن طاقة "الشي" كانت تظهر كجسم مؤلّف من جزيئات مجهرية MICROPARTICLES ، تسبح في الهواء ، و تكون هذه الجزيئات بحجم (60 ميكرون) و سرعتها ( 20 إلى 50 سم في الثانية ) .
[color=#ffff00][size=5]ـ الباحثان " ديجان راكوفيش" DEJAN RAKOVIC ، و " غوردانا فيتاليانو" [b]GORDANA VITALIANO[/b:907
إن لم نتوقع اللّا متوقع ، سوف لن نجده أبدا
(هيرا قليطوس)
منذ 5000 آلاف سنة تحدثت التقاليد الروحية الهندية القديمة عن طاقة كونيةأسموها " برانا" PRANA ، هذه الطاقة هي اصل الحياة هي روح الحياة التي تسكن في جميع الكائنات لتعطيها الحياة .
تحدث عن هذه الطاقة الكونية أيضا سكان الجزر في المحيط الهادي و قد أسموها MANA "مانا" و اعتقدوا أن هذه الطاقة هي السلطة الإلهية التي تهب الميزات و الخيرات و المعلومات الغيبية.
تعامل اليوغيون مع هذه الطاقة عن طريق أساليب التنفس و التأمل و تدريبات جسدية و روحية صارمة حتى تمكنوا من الوصول إلى حالة الوعي الأخرى ( الوعي المطلق ) بالإضافة إلى طول العمر.
منذ 3000 ألاف سنة مارس أسياد ( الشي غونغ ) في الصين نظامهم التاملي الخاص من اجل موازنة و تقوية و إنعاش الطاقة الإنسانية و التعامل معها، تلك الطاقة الحيوية التي تسكن في جميع الأشياء ( الحية و الجماد ) تدعى " شي" ( qi) .استخدم الممارسون قدرة العقل على التحريك و التحكم بـ" شي " من اجل غايات كثيرة كتحسين الصحة و إطالة العمر أو تقوية الإدراك و إنماء القدرات الخارقة و كذلك للتنمية الروحية ، لقد وجد أسياد "الشي غونغ" القدماء أيضا الـ ( تاي شي ) و الـ ( الكونغ فو ) و فنون قتالية أخرى بالإضافة إلى ذلك وضعوا المبادئ الأساسية لعملية ( الوخز بالإبر ) و هي عملية إدخال الإبر أو وضع قطع مغناطيسية في مناطق محددة من الجسم و كانت الغاية منها هي موازنة الـ ( ين ) و الـ ( اليانغ ) و هي المكونات الرئيسية لحقل الطاقة الإنساني . عندما يتوازن الـ ( شي ) يكون الجسم في صحة جيدة و عندما يكون الـ ( شي ) غير متوازن تسوء صحة الكيان تلقائياً.
ـ سمّت التعاليم القبلانية (تعاليم صوفية يهودية كتبت حوالي 538 قبل الميلاد) هذه الطاقة بالضوء الجسمي أو ( الضوء الغير مرئي ) ، و لهذا نشاهد لوحات فنية دينية تظهر فيها هالة ضوئيةمحيطة بالسيد المسيح و قدّيسين آخرين .
كما أننا نشاهد هذه الهالة في رسومات لشخصيات دينية أخرى مثل ( بوذا) في شرق آسيا و كذلك نلاحظ في بعض اللوحات الهندية انبعاث طاقة أو ضوء من أصابع بعض الآلهة. في الحقيقة هناك مراجع تتحدث عن ظاهرة حقل الطاقة الإنساني أو " هالة الجسم" من 97 حضارة مختلفة حول العالم ( حسب ما ورد في كتاب " علم المستقبل " للكاتب " جون وايت" ) .
اعتقد الفيثاغورثيون ( أتباع فيثاغورث ) في القرن 500 قبل الميلاد بوجود طاقة كونية منتشرة في الطبيعة و قد تعاملوا معها في معالجة الأمراض .
في القرن 1100 م قال " ليبالت" ( LIEBALT)أن الإنسان يملك طاقة يمكن لها أن تتفاعل مع طاقة إنسان آخر إما من مسافة بعيدة أو عن قرب و قال أيضا انه يمكن للشخص أن يكون له تأثير صحي سيء أو جيد على شخص آخر مجرد أن يكون موجوداً بحضور ذلك الشخص .
ـ في القرن 1800 م اقترح " فرانس انتون ميسمر" FRANZ ANTOUN MESMER (أول من وضع مبادئ التنويم المغناطيسي الحديثة ) بوجود حقل محيط بجسم الإنسان مشابه للحقل الكهرومغناطيسي وقال أيضا أن طاقة هذا الحقل أو المجال الكهرومغناطيسي (الذي يتصرف كسائل ) يمكن أن يكون له تأثير كبير على حقل أو مجال شخص آخر.
ـ في منتصف القرن التاسع عشر أمضى الكونت " فون رايشنباخ " (COUNT VON REICHENBACH) ثلاثين عاماً يقيم خلالها تجارب على حقل الطاقة الإنساني و أسمى هذه الطاقة بـ(الأوديل) (ODYL) أو الحقل الأوديلي (ODYLIC FIELD) ، و قد وجد أن لدى هذا الحقل ميزات متشابهة للحقل الكهرومغناطيسي الذي وصفه الفيزيائي كلارك ماكسويل في بدايات 1880 م ، و وجد أيضا أن الحقل الاوديلي يستطيع أن يمر بسلك و سرعته بطيئة ( 13 قدم في الثانية ) و تعتمد السرعة على سماكة السلك وكثافته ليس على ميزته الناقلة و قد رأى أن قسم من هذا الحقل يمكن أن يظهر كالضوء خلال رؤيته في عدسة مكبرة بينما القسم الأخير من هذا الحقل يطوف حول العدسة كما لهب الشمعة الذي يطوف حول أي شيء يوضع في طريقه و يمكن للتيارات الهوائية أن تحرك هذا القسم من الحقل و هذا يدل ، كما يقول ، على أن تركيبته مشابهة لتركيبة الغاز .
دلّت تجارب فون رايشنباخ على أن الحقل الاوديلي (الهالة) له صفة حيوية كما موجة الضوء لكنه يتحرك كالسائل . و دلت تجاربه أيضا على أن القسم الأيمن من الجسم يمثل القطب الموجب بينما القسم الأيسر يمثل القطب السالب و هذا المفهوم يتفق مع مفهوم الصينيين القدماء الذي يتكلم عن الـ" ين " و الـ " يانغ"، و قد نشر دراسته في كتاب نشر في نيويورك عام 1851 م.
دراسات و أبحاث حديثة
ـ والتر كيلنر WALTER KILNER طبيب في مشفى سانت توماس في لندن استطاع في العام 1911م أن يرى حقل الطاقة (الهالة) و اسماها AURAأي هالة و كان ذلك عن طريق النظر من خلال ألواح زجاجية مطلية بصبغة " الديسيانين " DICYANIN و رأى ضباب مضيء حول الجسم و قد شكلت ثلاثة أقسام أو طبقات مختلفة :
1- طبقة رقيقة ملاصقة للجلد تعادل سماكتها ربع سنتمتر.
2- طبقة متطايرة ( مشابهة لحركة البخار ) عرضها 2.5 سم تتطاير بشكل عامودي إلى أعلى .
3- طبقة خارجية ذات سطوع خافت عرضها 18 كم و حدودها غير مستقرة ( متعرجة و متحركة على الدوام ) فليس لها شكل ثابت .
ذكر كيلنر في دراسته ( نشرت بعد وقت طويل في نيويورك 1965 م ) أن مظهر هذه ( الهالة ) يختلف من شخص لآخر و يعتمد ذلك على حالته الفيزيائية ، العاطفية ، و العقلية .
و قد شكل نظام خاص لتشخيص المرض معتمداً على بنية الهالة و شكلها و قد أمكنه ان يحدد نوعية المرض أو الحالة الصحية عن طريق دراسة الهالة ، فتمكن من معالجة حالات كثيرة مثل : أمراض القصبات ، الأورام ، الصرع ، التهاب الزائدة الدودية الهيستريا و لا زالت الأبحاث المعتمدة على أعماله قائمة في أوروبا حتى يومنا هذا .
ـ في العام 1939 م بمدينة كراسنودار على شاطىء البحر الأسود ـ الأتحادالسوفياتى ، لاحظا ألكهربائى سيميون كيرليان SEMYON DAVIDOVICH KIRLIAN ، وزوجته (فالانتينا) ، بريق ضوء أو جزيئات ضوئية متراقصة ،سببها إقتراب أقطاب كهربائية ذات جهد عالي ،إلى جسم الإنسان (تظهر هذه الأضواء على الصورة الفوتوغرافية) وقد لاحظها علماء روس من قبل لكنهم تجاهلوها كلّياً0 و اخترع كيرليان مع زوجته طريقة جديدة في التصوير، تظهر الهالة بشكل واضح ، KIRLIAN PHOTOGRAPHY . وقد ساعد ت هذه الطريقة في دراسة الأشكال المتنوعة التي تتخذها الهالة حول جسم الإنسان و قد اكتشفت أمراضاً لا يمكن معرفتها بالطرق التقليدية بسبب عدم وجود أعراض جسدية مرئية بينما يمكن تحديدها عن طريق شكل الهالة و لونها .
ـ صمم الطبيبان "جورج ديلاوار و روث دراون" أجهزة خاصة لاكتشاف الإشعاعات المنبعثة من الأنسجة الحية ، فكونوا نظام (الراديونات)RADIONICS وهو نظام اكتشاف و تشخيص و علاج الأمراض عن بعد مستخدمين بذلك حقل الطاقة الإنساني . و استخرجا صوراً مستخدمين شعر المريض كهوائي ( أنتين ) أظهرت تلك الصور أمراض داخلية مثل الأورام المختلفة بما فيها سرطانات دماغية و كيسيات كبدية ولا زالت دراسة ( الراديونات ) مستمرة اليوم في إنكلترا.
( المرجع ) :
BIO MAGNETISM AND USING SOUND WAVES TO PROBE MATTER
BY: DELAWARR 1965-1967
ـ الدكتور ولهايم رايش WELHEM REICH ( زميل لسيغموند فرويد) أقام في بدايات القرن الماضي دراسات تدور حول مجال الطاقة الكوني الذي اسماه بـ( أورغون ) في كتابه( إكتشاف الأورغون ) 1942م ،. درس رايش التغيرات و الاختلالات في توازن جريان ( الأورغون ) في الشخص المريض جسدياً و نفسياً .
كطبيب نفسي ، إستخدم طرق تقليدية في التحليل النفسي و أضاف إليها طريقة جديدة ابتكرها ، و هي تحرير أو تفكيك ما اسماها " تكتلات الأورغون" في الجسم ،( نفس طريقة التعامل مع طاقة "شي" الصينية ) و بنى رايش بطارية أو مخزن لتخزين طاقة ( الأورغون ) و عن طريق هذه البطارية قام بشحن صمام تفريغ ، و قام الصمام بإطلاق تيار كهربائي ذات جهد اقل من طاقته التفريغية . فتوصل رايش للقدرة على زيادة نسبة تلاشي النشاط الإشعاعي ، عن طريق وضعه في بطارية الأورغون .
في فترة الثلاثينيات حتى الخمسينيات من القرن الماضي ، أقام رايش الكثير من التجارب على هذه الطاقة مستخدما أخر ما توصل إليه العلم من آلات و أساليب لمراقبة حقول الطاقة التابعة للكائنات الحية و الجامدة على السواء . و قد استخدم مجهراً مكبراً ذات قدرة تكبيرية هائلة لكي يرى حقل الطاقة التابع لكائنات مجهرية كخلايا الدم الإنسانية .
انتهت حياة ولهايم رايش في السجن !. بعد صراع طويل و مرير مع إدارة الأغذية و الأدوية الفدرالية في الولايات المتحدة ، التي لاحقته قانونياً بتآمر من جهات و مؤسسات علمية و سياسية عديدة شعرت بالخطر من علمه الجديد . حُرقت جميع كتبه و مؤلفاته و أوراقه التي تحتوي على أبحاث و دراسات تناولت طاقة الأورغون التي اكتشفها . فبطاريات ( مخازن ) الأورغون التي اخترعها رايش كانت تساعد على الشفاء من أمراض و علل كثيرة ، نفسية و عضوية و جسدية ، لكنها لم تتناسب مع المنهج العلمي السائد و اعتبرت هرطقة علمية مناقضة مع المنهج العلمي المحترم . فتعاون عليه القائمون على مجالات علمية مختلفة مثل مجال علم النفس ، علم الأحياء ، علم الجنس ، علم المجهريات ، علم السرطانات ، و حتى العاملين في مجال السياسة !. لأنهم شعروا بتهديد حقيقي لمواقعهم و مناصبهم في المجالات التي يمثلونها . فتم القضاء على رايش و علمه الجديد تماماً دون أن يبقى له أثر في عالم المعرفة !.
ـ الفرنسي غوستاف نايسنس GUSTAVE NAESSENS ، عالم الأحياء المجهرية ، شاهد أثناء أبحاثه أجزاء صغيرة جداً في الدم لا يمكن التعرّف عليها عن طريق إستخدام الأجهزة المخبرية التقليدية ، فاخترع جهاز مخبري سمّاه "سوماتاسكوب"، ذات قدرة تكبيرية ( 30.000 مرّة ) ، و استخدمه لمتابعة دراسته للجزئيّات المضيئة الصغيرة الدائمة الحركة . يقول في نظريته ( السوماتيد ) SOMATID ، أن عملية إنفصال الخلية لا يمكن أن تتم دون حضور هذه القوّة الحياتية أو هذا الجزيء الطاقي الذي أسماه السوماتيد .يعتقد نايسنس أن السوماتيد هو شرارة الحياة ، هو تلك النقطة الدقيقة التي تتركّز فيها الطاقة لتصبح مادة ملموسة . و يؤكّد أيضاً أن السوماتيد ، تلك النقطة الدقيقة الدائمة الحركة ، تمثّل تجسيد حقيقي للطاقة الكونية .
(المرجع) :
A NEW ANSWER TO CANCER أيلول ، 1993
ـ العالمان في الطاقة الأحيائية BIO-ENERGETICS ، جون و إيفا بيراكاس JOHN AND EVA PIERRAKAS ، وجدا نظام تشخيصي و علاجي جديد للأمراض أو الإضطرابات النفسيّة ، معتمدين بذلك على المشاهدة و استخدام "البندول" في التعرّف على حقل الطاقة الإنساني ( الهالة ) ، و اضيقت المعلومات المستخلصة من تلك المشاهدات إلى طريقة جديدة للعلاج النفسي ، و جمعت جميعها لتشكّل ما إسمه "علم الطاقة الحيوية" . لقد أثبت الدكتور بيراكاس خلال أبحاثه أن إنبعاث الضوء من جسم الإنسان له علاقة بالصحّة. و هو اول من نادى بوجوب إستخدام آلات دقيقة خاصّة لقياس حجم الضوء المنبعث حيث أنه يمكن لهذه الطريقة أن تحدّد درجة الصحّة في الإنسان , و قال أنه يجب أن تتواجد هذه الآلات في جميع المراكز الصحيّة ( تشخيصيّة و علاجية ) .
المرجع: THE CORE ENERGETICS PROCESS ; 1977 .
ـ نشرت في العام 1978م دراسة بعنوان " طرق عملية لقياس حقل الطاقة الإنساني" للباحثين الثلاث : ريشارد دوبرين ، جون بيراكوس ، باربارا برينان . قاموا خلال أبحاثهم بقياس مستوى الضوء ( بطول موجة يقارب 350 نانومتر ) في غرفة مظلمة قبل ، خلال ، و بعد تواجد أشخاص فيها . و دلّت النتائج على أن هناك إرتفاع بسيط في مستوى الضوء عندما يتواجد الأشخاص في الغرفة ، لكن عندما يكون الشخص الموجود في الغرفة مصاباً بالكآبة أو الإرهاق ، تنخفض قيمة الضوء في الغرفة . و قد أستطاعوا ، عن طريق آلات خاصة ، تصوير الهالة المحيطة بالجسم ، بشكل واضح . كما استطاعوا تمييز ألوانها و طبقاتها المختلفة ، حيث وجدوا أنها تتغيّر حسب الحالة النفسيّة أو الصحيّة .
المرجع :
INSTRUMENTAL MEASUREMENTS OF THE HUMAN ENERGY FIELD""
BY: RICHARD DOBRIN , JOHN PIERRAKOS, BARBARA BRENAN .
ـ قام هيروشي موتوياما , HIROSHI MOTOYAMA ، بقياس الضوء الخفيف الصادر من الأشخاص الذين مارسوا اليوغا لمدّة سنوات طويلة . إستخدم بذلك كاميرا سينمائية عادية ، في غرفة مظلمة . و استطاع أن يصوّر أيضاً الضوء الصادر من الأشخاص المرسلين للطاقة إلى الأشخاص المستقبلين لها ( عملية وضع اليد على جسم آخر تسمى إرسال بينما الجسم الآخر هو المستقبل ) ، فكان مستوى طاقة المرسل في أغلب الأحيان تنخفض فجأةً ثم تعود للإرتفاع من جديد . و قد ذكر مشاهدات كثيرة أخرى حول حقل الطاقة الإنساني في كتابه الذي يحمل عنوان : " آلية العلاقة بين اليوغا و نقاط الطاقة الجسمية " 1979م .
ـ الدكتور روبرت بكر ROBERT BECKER من مدرسة أبستيت الطبيّة , رسم خريطة تدلّ على حقل كهربائي معقّد في الجسم ، و كانت هذه الخريطة تتخذ شكل الجسم و مواقع الجملة العصبية . و أسمى هذا الحقل :
" نظام التحكّم ذو التيار المستمر" THE DIRECT CORRENT CONTROL SYSTEM
و كان هذا الإسم هو ذاته عنوان الكتاب الذي نشره عام 1962م .اكتشف أن هذا الحقل يتغيّر شكله و درجة قوّته حسب حالة التغيّرات الجسدية و النفسية في الإنسان . و أقام تجارب أخرى خلال العام 1979م ، و وجد بعدها انه هناك جزيئات بحجم "الألكترون" تتحرّك داخل هذا الحقل .
ـ الدكتور الصيني "زهنغ رونليانغ" ZHENG RONLIANG ، من جامعة "لانزهو" الصينية ، أقام دراسات متعدّدة على قوّة ( الشي غونغ ) ، فقام بقياس طاقة الـ" شي" المنبعثة من جسم أحد الممارسين لها ، و ذلك عن طريق جهاز كشف طبيعي نوعاً ما ، و هو عبارة عن ورقة نباتية موصولة بمقياس حجم الفوتونات ، و درس عملية إنطلاق طاقة الـ"شي" من ممارس "الشي غونغ" ، و كذلك درس الطاقة المنبعثة من " المستبصر" ( يقصد به الإنسان الذي لديه القدرة على رؤية أحداث و صور دون الإستعانة بأي من الحواس الخمسة التقليدية). فوجد أن تذبذبات الطاقة المنبعثة من يد ممارس "الشي غونغ" تختلف بشكل كبير من تلك المنبعثة من "المستبصر" . في أكاديمية المؤسّسة الذريّة و النووية في شانغهاي ـ الصين SINICA ، لوحظ أن هناك طاقة حيوية منبعثة من ممارس "الشي غونغ" ، و يبدو أن هذه الطاقة تتّصف بموجة تذبذب ذات تردّد منخفض . و لاحظوا أحياناً أن طاقة "الشي" كانت تظهر كجسم مؤلّف من جزيئات مجهرية MICROPARTICLES ، تسبح في الهواء ، و تكون هذه الجزيئات بحجم (60 ميكرون) و سرعتها ( 20 إلى 50 سم في الثانية ) .
ـ الباحثان " ديجان راكوفيش" DEJAN RAKOVIC ، و " غوردانا فيتاليانو" GORDANA VITALIANO ، أقاما تجارب مكثّفة في يوغوسلافيا ، بهدف دراسة الطبيعة البايوفيزيائيّة لحالة "الوعي" الإنساني . الدكتورة "فيتاليانو" موجودة الآن في بوسطن ـ الولايات المتحدة ، حيث أنشأت مؤسّسة " مايند ويف" MIND WAVE ، أي (موجة العقل) . تهدف أبحاث " فيتاليانو" بشكل رئيسي إلى دراسة الشبكات العصبية ، و الموجات الدماغية ، و البنية الأيونية عند الإنسان . و قد اقترحت إمكان وجود حقل طاقة إنساني ذات علاقة مباشرة ببنية أيونية عازلة تخفي في طياتها حقل كهرومغناطيسي ذات تردّد منخفض الوتيرة .
العلماء الروس ، في مؤسّسة " بوبوف" ، إسمها الكامل :
A.S POPOV ALL-UNION SCIENTIFIC AND TECHNICAL SOCIETY OF RADIO TECHNOLOGY AND ELECTRICAL COMUNICATIONS
بدؤوا في العام (1965) م بأبحاثهم الغير مألوفة على ظاهرة " الإدراك الخارج عن الحواس " E.S.P ، وراحوا يدخلون الأساليب العلمية الفيزيائية الحديثة في تجاربهم (خصوصاً على ظاهرة التخاطر) .
و قد أعلنت مجموعة علماء مركز "بوبوف" فيما بعد أن الكائنات الحيّة تطلق ذبذبات ذات تردّدات قد تتفاوت بين 300 و 2000 نانومتر . و سموا هذه الطاقة بالحقل الحيوي BIOFIELD أو البايوبلازما BIOPLASMA . و اكتشفوا أن هذا المجال الحيوي يصبح أقوى عندما ينجح الإنسان في إرسال البايوبلازما إلى خارج الجسم . أعلنوا عن هذا الاكتشاف في أكاديمية العلوم الطبيّة في موسكو . و دعمت هذه النظرية من قبل نتائج أبحاث متعدّدة أقيمت بعدها في ألمانيا , و بولندا ، و هولندا ، و بريطانيا .
ـ الدكتور " فيكتور إنيوتشين" VICTOR INYUSHIN ، من جامعة كازاخستان ( في الإتحاد السوفياتي سابقاً )، كان قد أجرى منذ الخمسينات من القرن الماضي ، أبحاث مكثّفة حول ظاهرة حقل الطاقة الإنساني . و قد أكّد حينها وجود مجال طاقة بايوبلاسمي مؤلّف من آيونات و بروتونات و ألكترونات محرّرة . و اقترح أن الطاقة البايوبلازمية هي الحالة الخامسة للمادة . (الحالات الأربعة للمادة هي: الصلب،السائل،الغاز،البلازما ) .
أظهرت أعمال إنيوتشين أن الجزيئات البايوبلازمية تتجدّد على الدوام بفعل إجراءات و تفاعلات كيميائية في الخلايا ، كما أنها في حالة حركة دائمة . و هناك توازن بين الجزيئات الموجبة و السالبة في الحقل البايوبلازمي الذي هو مستقرّ في حالته الطبيعيّة , لكن مجرّد أن حدث خلل ما في هذا التوازن ، يؤدّي ذلك إلى تغيير في حالة الفرد الصحّية و كذلك حالة الأعضاء و الأنظمة المختلفة في جسم الإنسان . و إذا كانت الصحّة في حالة جيّدة ، تفيض هذه الطاقة البايوبلازمية بشكل يجعلها تتذبذب نحو الفضاء .
المراجع :
-QUESTIONS OF THEORETICAL AND APPLIED BIOLOGY.
-POSSIBILITIES OF STUDYING TISSUES IN HIGH FREQUENCY DI
-BIOLOGICAL PLASMA OF HUMAN ORGANISM WITH ANIMALS.
-ON THE BIOLOGICAL ESSENCE OF THE KIRLIAN EFFECT.
1967-1970
التصوير على طريقة كيرليان
بعد اكتشاف طريقة تصوير كيرليان ، و من ثم القيام بتطوير هذه الوسيلة حتى تتناسب مع الأبحاث العلمية التي تناولت ظاهرة حقل الطاقة أو المجال البايوبلازمي ، ظهرت آلات تصوير خاصة تستطيع أن تبيّن بدقة كبيرة ، كل تفاصيل هذا المجال البلازمي الغير مرئي .
هذه صور فوتوغرافية (على طريقة كيرليان ) تبين الهالة المحيطة بالأشخاص . و كل هالة تختلف حسب حالة الشخص الفكرية و الصحية و الروحية و غيرها من مواصفات بايولوجية و معنوية .
جهاز تصوير من نوع أخر تعمل على طريقة كيرليان . تقوم بالتصوير على مبدأ الفوتوكوبي ، أي بوضع الأشياء على لوحة زجاجية مثبتة في أعلى هذا الجهاز .
جميع الأشياء محاطة بحقول من الطاقة
منذ أن ظهرت طريقة تصوير كيرليان ، قام العلماء بعدها باكتشاف ظواهر جديدة لعبت دوراً كبيراً في تغيير نظرتهم للوجود .
دعونا نتعرف على بعض الاكتشافات التي تمت عن طريق استخدام طريقة تصوير كيرليان ، و مكنت الباحثين من دراسة تجاوب الهالة ( حقل الطاقة ) مع ظروف و حالات مختلفة :
ـ تمكنت هذه الوسيلة من أن تبيّن بوضوح ، التغيرات الحاصلة في حقل الطاقة خلال دخول الشخص في حالة وعي بديلة ( تتراوح هذه الحالات من شرود ذهني ، غشية ، شبه غيبوبة ، غيبوبة كاملة ) .
ـ تمكنت من إثبات أن انبثاق الهالة المحيطة بالجسم ، ليس لها علاقة بحرارة الجلد ، و لا العرق ، و لا أي تفاعل كيماوي أو غيرها من تفسيرات اعتمد عليها رجال العلم المنهجي .
ـ عندما يكون الشخص في حالة طبيعية ، صحية و نفسية ، تظهر الهالة المحيطة بلون أزرق سماوي مائل للبياض .
ـ عندما يكون في حالة هياجان عاطفي ، أو قلق ، أو في حالة عصبية ، تتخلل الهالة لطخة حمراء أو تميل بالكامل إلى اللون الأحمر . ( حسب درجة الهياجان ) .
تمثّل هذه الصور حالات نفسية و صحية مختلفة لنفس السيدة التي أخذت هذه الصور في فترات و مناسبات مختلفة . لاحظوا الفرق بين توهج المجال البلازمي المحيط بها و أشكاله المختلفة .
ـ الباحثان الإنكليزيان ، " د.ر. ميلنر " و " ي.ف. سمارت " ، اكتشفا في إحدى تجاربهما ، حصول إنتقال و تفاعل في الطاقة الحيوية ( الهالة ) بين ورقة نباتية قطفت حديثاً ، و أخرى قطفت منذ 24 ساعة .
ـ أجريت بحوث كثيرة حول حالة السكر ( نتيجة الإفراط في شرب الخمر ، و المخدرات ) ،
فتبيّن أن الشخص يدخل في حالة وعي أخرى سلبية ( حالة سكر أو تخدير ) ، فتوهّجت الهالة المحيطة به لدرجة كبيرة . لكن الوهج تحوّل إلى اللون الأحمر ، أي حالة عقلية سلبية .
ـ تم إثبات قدرة بعض المعالجين بطريقة نقل الطاقة بوضع الأيدي ، على نقل الطاقة فعلاً إلى المرضى و التفاعل مع حالتهم البايولوجية .
تمثل هذه الصور عملية وضع اليد التي قامت بتغيير حالة المجال البلازمي المحيط بالسيدة .
ـ تم تصوير الهالة المحيطة بالنائمين مغناطيسياً ، و اكتشفوا أنه يزداد توهجها كلما تعمّق النائم في نومه المغناطيسي .
ـ تم تصوير أحد الوسطاء الروحيين ، و لاحظوا أنه بعد دخوله في حالة وعي أخرى ( أي غيبوبة ) ، تتوهج الهالة و تتخذ لون أزرق مائل للبياض .
ـ اكتشفوا أن كل إنسان لديه نموذج خاص به في تركيبة حقل الطاقة المحيطة به ، بسبب تفاوت الدرجات الصحية و النفسية و المزاجية و الفكرية بين البشر .
ـ إذا قام أحد الوسطاء بتوجيه طاقته الفكرية نحو نبتة مريضة من مسافة بعيدة ، تتوهّج الهالة المحيطة بالنبتة بشكل واضح .
ـ أما الوسيط الموهوب بقدرة التحريك عن بعد ، فتبين أن رؤوس أصابعه تتوهّج أثناء قيامه بعملية التحريك . و تم تصوير الطاقة المنبثقة منه أثناء عملية التحريك .
ـ تعمل الموسيقى الهادئة ( ذات الترددات الموجية الطويلة ) ، على التأثير بالهالة ، فتتوهّج و تتكثف و تشكّل كريات من الطاقة حول الجسم .
ـ تختلف حالات التوهّج في حقل الطاقة الإنسانية حسب الأوقات ( نتيجة تغيرات المواقع الدورية للكرة الأرضية ) ، و تم تحديد هذه الأوقات ، و تبيّن أن الهالة تتوهّج بأعلى درجة في الساعة السابعة عصراً ( بتوقيت غرينتش ) ، و تكون في أدنى درجة توهجها في الساعة الرابعة صباحاً ( بتوقيت غرينتش ) .
ـ تم تصوير عملية انفصال حقل الطاقة أثناء حالة الخروج عن الجسد . و كذلك أثناء حالة الموت ، و حددوا الفرق بين الحالتين .
ـ تم اكتشاف حصول تغيير ملفت في وهج الهالة حسب نوعية تفكير الإنسان و توجيهه .
إذا فكرت بكتاب مثلاُ ، تتخذ الهالة وهج معيّن ، و إذا فكرت بقلم ، تتخذ وهج آخر .
ـ إذا قام الشخص بالتفكير بشيء معيّن ، كالكتاب مثلاً ، يلاحظ تشكل وهج بايوبلازمي حول ذلك الكتاب . و يمكن أن يتم ذلك حتى لو كان الكتاب يبعد عنه آلاف الكيلومترات .
ـ إذا قام أحدهم بوخز إصبعه بجانب نبتة ، تتوهّج الهالة المحيطة بالنبتة مباشرة ( عاطفة من النبتة ) .
ـ بعد القيام بأبحاث على أشخاص لديهم القدرة على التحكم بوظائف أجسادهم المختلفة . تبين أنه إذا تخيّل هذا الشخص بأن يده تحترق ، تتوهّج الهالة بنفس الطريقة التي تكون فيها أثناء حصول الحريق فعلاً !.
إذا لمس هذا الشخص الموهوب ، شخص آخر طبيعي ، و تخيّل أن يده تحترق ، تتوهج الهالة حول الشخص الطبيعي كأنه في حالة حريق فعلاً !.
و اكتشافات كثيرة أخرى لا يمكن حصرها في دراسة واحدة ، لكنها أثبتت حقائق كثيرة تعتمد على مفاهيم مختلفة عن المفاهيم العلمية التقليدية .
هذه الصورة تكشف عن إحدى الظواهر التي أدهشت الباحثين .يظهر في هذه الصورة قسم من ورقة نباتية مقصوص جزء منها . اللّون القاتم يمثّل ما بقي من الورقة ، بينما اللون الفاتح يمثّل حقل الطاقة ( الهالة ) الذي يأخذ شكل القسم المقصوص ! و يبقى معلّقاً بالقسم المتبقّي من الورقة بعد عملية القص لمدّة عدّة أيام ثم يختفي !.
يؤكّد لنا العلم الحديث أن الكائن البشري ( و الكائنات الأخرى ) ، ليس مجرّد بنية فيزيائية مؤلّفة من ذرّات ، بل عبارة عن حقول طاقة . إنّنا في حالة تغيّر دائم ، حالة مدّ و جزر كما البحر ، و العلماء يدرسون هذه التغيّرات الخفيّة الغير ملموسة . إن ظاهرة " حقل الطاقة الإنساني" هي الجبهة الرئيسية التي تتوجّه نحوها أكثر الدراسات و البحوث العصريّة . إنّنا نسبح في محيط كبير مؤلّف من حقول طاقة ، حقول أفكار ، و أشكال و مجسّمات بايوبلازميّة ، تدور حولنا ، و تنطلق من داخلنا ، و تمرّ خلالنا . إنّنا نتذبذب ، نحن مجرّد إنبعاثات مركّزة من البايوبلازما .
لقد اكتشف أسلافنا هذه الحقيقة في الماضي و تعاملوا معها بطرق متعدّدة . أما الآن ، فنحن نعيد إكتشافها ، هي ليست ظاهرة جديدة ، بل أنها ملاحظة جديدة ، إدراك جديد ، منظور جديد ، لغز جديد من ألغاز المجهول اللامتناهية .
[=a;24805]
إن لم نتوقع اللّامتوقع ، سوف لن نجده أبدا (هيرا قليطوس) منذ 5000 آلاف سنة تحدثت التقاليد الروحية الهندية القديمة عن طاقة كونيةأسموها " برانا" PRANA ، هذه الطاقة هي اصل الحياة هي روح الحياة التي تسكن في جميع الكائنات لتعطيها الحياة . تحدث عن هذه الطاقة الكونية أيضا سكان الجزر في المحيط الهادي و قد أسموها MANA "مانا" و اعتقدوا أن هذه الطاقة هي السلطة الإلهية التي تهب الميزات و الخيرات و المعلومات الغيبية. تعامل اليوغيون مع هذه الطاقة عن طريق أساليب التنفس و التأمل و تدريبات جسدية و روحية صارمة حتى تمكنوا من الوصول إلى حالة الوعي الأخرى ( الوعي المطلق ) بالإضافة إلى طول العمر. |
منذ 3000 ألاف سنة مارس أسياد ( الشي غونغ ) في الصين نظامهم التاملي الخاص من اجل موازنة و تقوية و إنعاش الطاقة الإنسانية و التعامل معها، تلك الطاقة الحيوية التي تسكن في جميع الأشياء ( الحية و الجماد ) تدعى " شي" ( qi) .استخدم الممارسون قدرة العقل على التحريك و التحكم بـ" شي " من اجل غايات كثيرة كتحسين الصحة و إطالة العمر أو تقوية الإدراك و إنماء القدرات الخارقة و كذلك للتنمية الروحية ، لقد وجد أسياد "الشي غونغ" القدماء أيضا الـ ( تاي شي ) و الـ ( الكونغ فو ) و فنون قتالية أخرى بالإضافة إلى ذلك وضعوا المبادئ الأساسية لعملية ( الوخز بالإبر ) و هي عملية إدخال الإبر أو وضع قطع مغناطيسية في مناطق محددة من الجسم و كانت الغاية منها هي موازنة الـ ( ين ) و الـ ( اليانغ ) و هي المكونات الرئيسية لحقل الطاقة الإنساني . عندما يتوازن الـ ( شي ) يكون الجسم في صحة جيدة و عندما يكون الـ ( شي ) غير متوازن تسوء صحة الكيان تلقائياً. |
ـ سمّت التعاليم القبلانية (تعاليم صوفية يهودية كتبت حوالي 538 قبل الميلاد) هذه الطاقة بالضوء الجسمي أو ( الضوء الغير مرئي ) ، و لهذا نشاهد لوحات فنية دينية تظهر فيها هالة ضوئيةمحيطة بالسيد المسيح و قدّيسين آخرين . كما أننا نشاهد هذه الهالة في رسومات لشخصيات دينية أخرى مثل ( بوذا) في شرق آسيا و كذلك نلاحظ في بعض اللوحات الهندية انبعاث طاقة أو ضوء من أصابع بعض الآلهة. في الحقيقة هناك مراجع تتحدث عن ظاهرة حقل الطاقة الإنساني أو " هالة الجسم" من 97 حضارة مختلفة حول العالم ( حسب ما ورد في كتاب " علم المستقبل " للكاتب " جون وايت" ) . | |||
اعتقد الفيثاغورثيون ( أتباع فيثاغورث ) في القرن 500 قبل الميلاد بوجود طاقة كونية منتشرة في الطبيعة و قد تعاملوا معها في معالجة الأمراض . في القرن 1100 م قال " ليبالت" ( LIEBALT)أن الإنسان يملك طاقة يمكن لها أن تتفاعل مع طاقة إنسان آخر إما من مسافة بعيدة أو عن قرب و قال أيضا انه يمكن للشخص أن يكون له تأثير صحي سيء أو جيد على شخص آخر مجرد أن يكون موجوداً بحضور ذلك الشخص . ـ في القرن 1800 م اقترح " فرانس انتون ميسمر" FRANZ ANTOUN MESMER (أول من وضع مبادئ التنويم المغناطيسي الحديثة ) بوجود حقل محيط بجسم الإنسان مشابه للحقل الكهرومغناطيسي وقال أيضا أن طاقة هذا الحقل أو المجال الكهرومغناطيسي (الذي يتصرف كسائل ) يمكن أن يكون له تأثير كبير على حقل أو مجال شخص آخر. دلّت تجارب فون رايشنباخ على أن الحقل الاوديلي (الهالة) له صفة حيوية كما موجة الضوء لكنه يتحرك كالسائل . و دلت تجاربه أيضا على أن القسم الأيمن من الجسم يمثل القطب الموجب بينما القسم الأيسر يمثل القطب السالب و هذا المفهوم يتفق مع مفهوم الصينيين القدماء الذي يتكلم عن الـ" ين " و الـ " يانغ"، و قد نشر دراسته في كتاب نشر في نيويورك عام 1851 م.ـ في منتصف القرن التاسع عشر أمضى الكونت " فون رايشنباخ " (COUNT VON REICHENBACH) ثلاثين عاماً يقيم خلالها تجارب على حقل الطاقة الإنساني و أسمى هذه الطاقة بـ(الأوديل) (ODYL) أو الحقل الأوديلي (ODYLIC FIELD) ، و قد وجد أن لدى هذا الحقل ميزات متشابهة للحقل الكهرومغناطيسي الذي وصفه الفيزيائي كلارك ماكسويل في بدايات 1880 م ، و وجد أيضا أن الحقل الاوديلي يستطيع أن يمر بسلك و سرعته بطيئة ( 13 قدم في الثانية ) و تعتمد السرعة على سماكة السلك وكثافته ليس على ميزته الناقلة و قد رأى أن قسم من هذا الحقل يمكن أن يظهر كالضوء خلال رؤيته في عدسة مكبرة بينما القسم الأخير من هذا الحقل يطوف حول العدسة كما لهب الشمعة الذي يطوف حول أي شيء يوضع في طريقه و يمكن للتيارات الهوائية أن تحرك هذا القسم من الحقل و هذا يدل ، كما يقول ، على أن تركيبته مشابهة لتركيبة الغاز . دراسات و أبحاث حديثة ـ والتر كيلنر WALTER KILNER طبيب في مشفى سانت توماس في لندن استطاع في العام 1911م أن يرى حقل الطاقة (الهالة) و اسماها AURAأي هالة و كان ذلك عن طريق النظر من خلال ألواح زجاجية مطلية بصبغة " الديسيانين " DICYANIN و رأى ضباب مضيء حول الجسم و قد شكلت ثلاثة أقسام أو طبقات مختلفة : 1- طبقة رقيقة ملاصقة للجلد تعادل سماكتها ربع سنتمتر.2- طبقة متطايرة ( مشابهة لحركة البخار ) عرضها 2.5 سم تتطاير بشكل عامودي إلى أعلى . 3- طبقة خارجية ذات سطوع خافت عرضها 18 كم و حدودها غير مستقرة ( متعرجة و متحركة على الدوام ) فليس لها شكل ثابت . ذكر كيلنر في دراسته ( نشرت بعد وقت طويل في نيويورك 1965 م ) أن مظهر هذه ( الهالة ) يختلف من شخص لآخر و يعتمد ذلك على حالته الفيزيائية ، العاطفية ، و العقلية . و قد شكل نظام خاص لتشخيص المرض معتمداً على بنية الهالة و شكلها و قد أمكنه ان يحدد نوعية المرض أو الحالة الصحية عن طريق دراسة الهالة ، فتمكن من معالجة حالات كثيرة مثل : أمراض القصبات ، الأورام ، الصرع ، التهاب الزائدة الدودية الهيستريا و لا زالت الأبحاث المعتمدة على أعماله قائمة في أوروبا حتى يومنا هذا . |
ـ في العام 1939 م بمدينة كراسنودار على شاطىء البحر الأسود ـ الأتحادالسوفياتى ، لاحظا ألكهربائى سيميون كيرليان SEMYON DAVIDOVICH KIRLIAN ، وزوجته (فالانتينا) ، بريق ضوء أو جزيئات ضوئية متراقصة ،سببها إقتراب أقطاب كهربائية ذات جهد عالي ،إلى جسم الإنسان (تظهر هذه الأضواء على الصورة الفوتوغرافية) وقد لاحظها علماء روس من قبل لكنهم تجاهلوها كلّياً0 و اخترع كيرليان مع زوجته طريقة جديدة في التصوير، تظهر الهالة بشكل واضح ، KIRLIAN PHOTOGRAPHY . وقد ساعد ت هذه الطريقة في دراسة الأشكال المتنوعة التي تتخذها الهالة حول جسم الإنسان و قد اكتشفت أمراضاً لا يمكن معرفتها بالطرق التقليدية بسبب عدم وجود أعراض جسدية مرئية بينما يمكن تحديدها عن طريق شكل الهالة و لونها . |
ـ صمم الطبيبان "جورج ديلاوار و روث دراون" أجهزة خاصة لاكتشاف الإشعاعات المنبعثة من الأنسجة الحية ، فكونوا نظام (الراديونات)RADIONICS وهو نظام اكتشاف و تشخيص و علاج الأمراض عن بعد مستخدمين بذلك حقل الطاقة الإنساني . و استخرجا صوراً مستخدمين شعر المريض كهوائي ( أنتين ) أظهرت تلك الصور أمراض داخلية مثل الأورام المختلفة بما فيها سرطانات دماغية و كيسيات كبدية ولا زالت دراسة ( الراديونات ) مستمرة اليوم في إنكلترا. ( المرجع ) :BIO MAGNETISM AND USING SOUND WAVES TO PROBE MATTER BY: DELAWARR 1965-1967 |
ـ الدكتور ولهايم رايش WELHEM REICH ( زميل لسيغموند فرويد) أقام في بدايات القرن الماضي دراسات تدور حول مجال الطاقة الكوني الذي اسماه بـ( أورغون ) في كتابه( إكتشاف الأورغون ) 1942م ،. درس رايش التغيرات و الاختلالات في توازن جريان ( الأورغون ) في الشخص المريض جسدياً و نفسياً . كطبيب نفسي ، إستخدم طرق تقليدية في التحليل النفسي و أضاف إليها طريقة جديدة ابتكرها ، و هي تحرير أو تفكيك ما اسماها " تكتلات الأورغون" في الجسم ،( نفس طريقة التعامل مع طاقة "شي" الصينية ) و بنى رايش بطارية أو مخزن لتخزين طاقة ( الأورغون ) و عن طريق هذه البطارية قام بشحن صمام تفريغ ، و قام الصمام بإطلاق تيار كهربائي ذات جهد اقل من طاقته التفريغية . فتوصل رايش للقدرة على زيادة نسبة تلاشي النشاط الإشعاعي ، عن طريق وضعه في بطارية الأورغون . في فترة الثلاثينيات حتى الخمسينيات من القرن الماضي ، أقام رايش الكثير من التجارب على هذه الطاقة مستخدما أخر ما توصل إليه العلم من آلات و أساليب لمراقبة حقول الطاقة التابعة للكائنات الحية و الجامدة على السواء . و قد استخدم مجهراً مكبراً ذات قدرة تكبيرية هائلة لكي يرى حقل الطاقة التابع لكائنات مجهرية كخلايا الدم الإنسانية . |
انتهت حياة ولهايم رايش في السجن !. بعد صراع طويل و مرير مع إدارة الأغذية و الأدوية الفدرالية في الولايات المتحدة ، التي لاحقته قانونياً بتآمر من جهات و مؤسسات علمية و سياسية عديدة شعرت بالخطر من علمه الجديد . حُرقت جميع كتبه و مؤلفاته و أوراقه التي تحتوي على أبحاث و دراسات تناولت طاقة الأورغون التي اكتشفها . فبطاريات ( مخازن ) الأورغون التي اخترعها رايش كانت تساعد على الشفاء من أمراض و علل كثيرة ، نفسية و عضوية و جسدية ، لكنها لم تتناسب مع المنهج العلمي السائد و اعتبرت هرطقة علمية مناقضة مع المنهج العلمي المحترم . فتعاون عليه القائمون على مجالات علمية مختلفة مثل مجال علم النفس ، علم الأحياء ، علم الجنس ، علم المجهريات ، علم السرطانات ، و حتى العاملين في مجال السياسة !. لأنهم شعروا بتهديد حقيقي لمواقعهم و مناصبهم في المجالات التي يمثلونها . فتم القضاء على رايش و علمه الجديد تماماً دون أن يبقى له أثر في عالم المعرفة !. |
ـ الفرنسي غوستاف نايسنس GUSTAVE NAESSENS ، عالم الأحياء المجهرية ، شاهد أثناء أبحاثه أجزاء صغيرة جداً في الدم لا يمكن التعرّف عليها عن طريق إستخدام الأجهزة المخبرية التقليدية ، فاخترع جهاز مخبري سمّاه "سوماتاسكوب"، ذات قدرة تكبيرية ( 30.000 مرّة ) ، و استخدمه لمتابعة دراسته للجزئيّات المضيئة الصغيرة الدائمة الحركة . يقول في نظريته ( السوماتيد ) SOMATID ، أن عملية إنفصال الخلية لا يمكن أن تتم دون حضور هذه القوّة الحياتية أو هذا الجزيء الطاقي الذي أسماه السوماتيد .يعتقد نايسنس أن السوماتيد هو شرارة الحياة ، هو تلك النقطة الدقيقة التي تتركّز فيها الطاقة لتصبح مادة ملموسة . و يؤكّد أيضاً أن السوماتيد ، تلك النقطة الدقيقة الدائمة الحركة ، تمثّل تجسيد حقيقي للطاقة الكونية .
(المرجع) :A NEW ANSWER TO CANCER أيلول ، 1993
ـ العالمان في الطاقة الأحيائية BIO-ENERGETICS ، جون و إيفا بيراكاس JOHN AND EVA PIERRAKAS ، وجدا نظام تشخيصي و علاجي جديد للأمراض أو الإضطرابات النفسيّة ، معتمدين بذلك على المشاهدة و استخدام "البندول" في التعرّف على حقل الطاقة الإنساني ( الهالة ) ، و اضيقت المعلومات المستخلصة من تلك المشاهدات إلى طريقة جديدة للعلاج النفسي ، و جمعت جميعها لتشكّل ما إسمه "علم الطاقة الحيوية" . لقد أثبت الدكتور بيراكاس خلال أبحاثه أن إنبعاث الضوء من جسم الإنسان له علاقة بالصحّة. و هو اول من نادى بوجوب إستخدام آلات دقيقة خاصّة لقياس حجم الضوء المنبعث حيث أنه يمكن لهذه الطريقة أن تحدّد درجة الصحّة في الإنسان , و قال أنه يجب أن تتواجد هذه الآلات في جميع المراكز الصحيّة ( تشخيصيّة و علاجية ) .
المرجع: THE CORE ENERGETICS PROCESS ; 1977 .
ـ نشرت في العام 1978م دراسة بعنوان " طرق عملية لقياس حقل الطاقة الإنساني" للباحثين الثلاث : ريشارد دوبرين ، جون بيراكوس ، باربارا برينان . قاموا خلال أبحاثهم بقياس مستوى الضوء ( بطول موجة يقارب 350 نانومتر ) في غرفة مظلمة قبل ، خلال ، و بعد تواجد أشخاص فيها . و دلّت النتائج على أن هناك إرتفاع بسيط في مستوى الضوء عندما يتواجد الأشخاص في الغرفة ، لكن عندما يكون الشخص الموجود في الغرفة مصاباً بالكآبة أو الإرهاق ، تنخفض قيمة الضوء في الغرفة . و قد أستطاعوا ، عن طريق آلات خاصة ، تصوير الهالة المحيطة بالجسم ، بشكل واضح . كما استطاعوا تمييز ألوانها و طبقاتها المختلفة ، حيث وجدوا أنها تتغيّر حسب الحالة النفسيّة أو الصحيّة .
المرجع :
المرجع :
INSTRUMENTAL MEASUREMENTS OF THE HUMAN ENERGY FIELD""
BY: RICHARD DOBRIN , JOHN PIERRAKOS, BARBARA BRENAN .
BY: RICHARD DOBRIN , JOHN PIERRAKOS, BARBARA BRENAN .
ـ قام هيروشي موتوياما , HIROSHI MOTOYAMA ، بقياس الضوء الخفيف الصادر من الأشخاص الذين مارسوا اليوغا لمدّة سنوات طويلة . إستخدم بذلك كاميرا سينمائية عادية ، في غرفة مظلمة . و استطاع أن يصوّر أيضاً الضوء الصادر من الأشخاص المرسلين للطاقة إلى الأشخاص المستقبلين لها ( عملية وضع اليد على جسم آخر تسمى إرسال بينما الجسم الآخر هو المستقبل ) ، فكان مستوى طاقة المرسل في أغلب الأحيان تنخفض فجأةً ثم تعود للإرتفاع من جديد . و قد ذكر مشاهدات كثيرة أخرى حول حقل الطاقة الإنساني في كتابه الذي يحمل عنوان : " آلية العلاقة بين اليوغا و نقاط الطاقة الجسمية " 1979م .
" نظام التحكّم ذو التيار المستمر" THE DIRECT CORRENT CONTROL SYSTEM
و كان هذا الإسم هو ذاته عنوان الكتاب الذي نشره عام 1962م .اكتشف أن هذا الحقل يتغيّر شكله و درجة قوّته حسب حالة التغيّرات الجسدية و النفسية في الإنسان . و أقام تجارب أخرى خلال العام 1979م ، و وجد بعدها انه هناك جزيئات بحجم "الألكترون" تتحرّك داخل هذا الحقل .
[right] ـ الدكتور الصيني "زهنغ رونليانغ" ZHENG RONLIANG ، من جامعة "لانزهو" الصينية ، أقام دراسات متعدّدة على قوّة ( الشي غونغ ) ، فقام بقياس طاقة الـ" شي" المنبعثة من جسم أحد الممارسين لها ، و ذلك عن طريق جهاز كشف طبيعي نوعاً ما ، و هو عبارة عن ورقة نباتية موصولة بمقياس حجم الفوتونات ، و درس عملية إنطلاق طاقة الـ"شي" من ممارس "الشي غونغ" ، و كذلك درس الطاقة المنبعثة من " المستبصر" ( يقصد به الإنسان الذي لديه القدرة على رؤية أحداث و صور دون الإستعانة بأي من الحواس الخمسة التقليدية). فوجد أن تذبذبات الطاقة المنبعثة من يد ممارس "الشي غونغ" تختلف بشكل كبير من تلك المنبعثة من "المستبصر" . في أكاديمية المؤسّسة الذريّة و النووية في شانغهاي ـ الصين SINICA ، لوحظ أن هناك طاقة حيوية منبعثة من ممارس "الشي غونغ" ، و يبدو أن هذه الطاقة تتّصف بموجة تذبذب ذات تردّد منخفض . و لاحظوا أحياناً أن طاقة "الشي" كانت تظهر كجسم مؤلّف من جزيئات مجهرية MICROPARTICLES ، تسبح في الهواء ، و تكون هذه الجزيئات بحجم (60 ميكرون) و سرعتها ( 20 إلى 50 سم في الثانية ) .
[color=#ffff00][size=5]ـ الباحثان " ديجان راكوفيش" DEJAN RAKOVIC ، و " غوردانا فيتاليانو" [b]GORDANA VITALIANO[/b:907