لماذا خلقنا الله ؟
سألنى شخص بتهكم وعدم الرضى ...لماذا خلقنا الله , الم يكن من المستحسن ان لم نخلق ...ولم نوجد من الاصل ... ما معنى حياتى ومصيرى الى النار ؟ انى خاطى برغم انى لا اريد ان اكون كذلك ... لم كل هذا العناء والشقاء الذى يعانيه البشر ؟...نعم اننا سبب شقائنا لأننا لا نعمل بوصايا الله ... والمعطل الكبير اوجده الله داخل كياننا زرعه فينا فى اجسادنا ...وفى نفوسنا ...هذه الأشياء التى تسمى الغريزة أحتياجاتها تتعارض دائما" بشكلا ما مع وصايا الله والتى تدعونا الى العفة والأبتعاد عن الخطية ... فهذه الغرائز اصل كل خطية ... والمطلوب منا محاربة هذه الغرائز الحيوانية وترويضها وكبح جماحها ...انها معادلة صعبة أليس كذلك ؟!!.... كان يوجه لي السؤال وكأنه متيقن بأننى اوافقه .
وكان ردى ...نعم انها معادلة صعبة ...صعبة جدا"...لكن جواب هذه المعادلة بسيط وبسيط جدا"
لم يكن في استطاعة الله ان لا يخلقنا لسبب لا يخطر على بالك...اولا" لاننا جزء لايتجزء من كيانه ... اغمض عينك (وكلامى موجه للشخص الذي سألنى ) اغمض عينك وحاول ان توقف تفكيرك للحاظات او لدقيقة لا تفكر فيها باى شىء مهما كان بسيط ...جرب .......لن تستطيع ان توقف عملية التفكير داخل عقلك مهما أوتيت من القدرة على السيطرة على كيانك وعلي تفكيرك ...هذا ما يحدث مع الله ... فهذا الكون الشاسع بكل مافيه ما هو الا تفكير الله ...فنحن وكل الكائنات وكل شىء حولنا في كوننا فكر من افكار الله.
افكارنا نحن البشر تحتاج لجهد لتحويلها الى اشياء ... اما فكر الله فهو حادث بمجرد ورود الفكر في عقل الله الآ محدود ... لأنه كلى القدرة ...ستسألنى... بعد اتمام عملية الخلق توقف الله عن التفكير ؟!...برغم انه سؤال سخيف لكنة وجيه ...هل توقف الله عن التفكير بعد ما خلقنا ؟....بالطبع لن يتوقف عن التفكير ... فهناك اماكن غير قريبة في الكون يعمل فيها فكر الله بالتجديد والتحديث ... وحتى في حياتنا فكر الله يعمل بقدرة وقوة ....انه يفكر ويتابع نتائج تفكيره ....انه لا يتوقف عن التفكير فيما فكرفيه ونحن تفكيره .
لو قمت انت بصنع شىء ما وأتقنت صنعته ....كم يكون هذا الشىء عزيز لديك ....كم يكون اهتمامك به ...انك ستحميه بكل الوسائل من عبث الآخرين .
ونحن صنعة الله فكم يحبنا ويخاف علينا .
مجدى D.DY
انت وانت انسان ابنك الذى اعطاك اياه الله ...والذى تقوم بتربيته كم يكون خوفك عليه وحبك له ...تخيل هذا الابن الذى هو في غاية الابداع والروعة ولست انت الذى صنعته انه عطية الله لك ...كم يكون حبك له .
ان الله خلقنا على اجمل صورة ...على صورته ...ليس على صورته أى بنفس الشكل المادى بل على صورته فى اسلوب التفكير مع الفارق ...الله يفكر ونحن ايضا ...الله يفكر ويخلق فكره ولا توجد حدود لقدرته ... ونحن نفكر ونصنع افكارنا اشياء علي قدر امكانياتنا المحدودة .
لذلك فهو يحبنا لأننا جزء منه ...يحب كل خليقته ...كل شىء خلقه هو جزء من ذاته ليس هناك انفصال .
في العالم المادى والمنطق الارضى وبالنسبة لعقولنا المحدودة 1+1=2 لكن في علم الله الآ محدود كل المعادلات لها نتيجة واحدة وهى( واحد)...وهذا الواحد هو (الله)...ما يطبق هنا في عالمنا الارضى لا يطبق على فكر الله الذى هو خليقة الله ... فهذا السؤال لماذا خلقنا ؟ ...لا نستطيع ان نخضعة ونجيب عنه من خلال قوانينناالارضية...ولا لعقولنا المحدودة .
ومن خلال محبة الله لنا فلا نستطيع ان نشك ولو شك بسيط بأنه يظلمنا بوجودنا في هذه الحياة التى نراها من منظورنا حياة متعبة ...المشكلة تكمن في اساليب تفكيرنا القاصرة ...الله خلقنا وفي استطاعتنا ان نعرف الخيرمن الشر ...ونميز بين الحق والباطل . لذا لم يطالبنا بفوض كثيرة
انه يطالبنا بمحبته ... وعندما يحب الانسان الله يخلص له ... حتى فى معاملتنا البشرية عندما تحب انسان حب صادق تحاول بكل جهدك ارضائه وبطريقة عفوية دون تكلف فما بالك ان احببت الله من كل كيانك فسوف يكون كلامه هو نبراسك
سفر التثنية 6: 5
فَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَّتِكَ.
إنجيل مرقس 12: 30
وَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ. هذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى.
انه لا يطلب منا ان نكون ملائكة بلا خطية ...بل يطلب ان نتخطى هذه الشرور ولا نقع فيها مرارا وتكرارا وتصبح عادة عندنا ... يريدنا ان نكون مثله نبع محبة ...المحبة التى منحنا اياها بلا مقابل ... على الصليب فهو يحبك ويحبنى ويحب كل كونه ...الشرير الله يحبه مثل ما احب الانسان الخير ... يحب الكل ولا يفرق بينهم فكلاهما من صنعه يده ...لا يجبر احد على شىء انه يدعوك من خلال فكرك من خلال الرسل من خلال أنبياء...من خلال كتب مقدسة ... فان اردت ان تكون تقيا فهذه ارادتك وان رفضت فعليك يكون وزرك ...وبالاخير فهو اختيارك ...الخطية تجلب التعاسة ...تجلب الشقاء تجلب المرض وبعد الموت تجازى ... فهو اختيارك الذى يحدد مصيرك .
الله خلق الداء وخلق الدواء لحكمة ... ولك انت الاختيار ان تاخذ الدواء وتتعافى ... اوتهمل العلاج وتعيش يائس مريض فقير محتاج للامان والسلام والحب .
لان الله محبة
مجدى D.DY
http://magmwr.blogspot.com/2011/06/blog-post_9127.html
مدونتى
سألنى شخص بتهكم وعدم الرضى ...لماذا خلقنا الله , الم يكن من المستحسن ان لم نخلق ...ولم نوجد من الاصل ... ما معنى حياتى ومصيرى الى النار ؟ انى خاطى برغم انى لا اريد ان اكون كذلك ... لم كل هذا العناء والشقاء الذى يعانيه البشر ؟...نعم اننا سبب شقائنا لأننا لا نعمل بوصايا الله ... والمعطل الكبير اوجده الله داخل كياننا زرعه فينا فى اجسادنا ...وفى نفوسنا ...هذه الأشياء التى تسمى الغريزة أحتياجاتها تتعارض دائما" بشكلا ما مع وصايا الله والتى تدعونا الى العفة والأبتعاد عن الخطية ... فهذه الغرائز اصل كل خطية ... والمطلوب منا محاربة هذه الغرائز الحيوانية وترويضها وكبح جماحها ...انها معادلة صعبة أليس كذلك ؟!!.... كان يوجه لي السؤال وكأنه متيقن بأننى اوافقه .
وكان ردى ...نعم انها معادلة صعبة ...صعبة جدا"...لكن جواب هذه المعادلة بسيط وبسيط جدا"
لم يكن في استطاعة الله ان لا يخلقنا لسبب لا يخطر على بالك...اولا" لاننا جزء لايتجزء من كيانه ... اغمض عينك (وكلامى موجه للشخص الذي سألنى ) اغمض عينك وحاول ان توقف تفكيرك للحاظات او لدقيقة لا تفكر فيها باى شىء مهما كان بسيط ...جرب .......لن تستطيع ان توقف عملية التفكير داخل عقلك مهما أوتيت من القدرة على السيطرة على كيانك وعلي تفكيرك ...هذا ما يحدث مع الله ... فهذا الكون الشاسع بكل مافيه ما هو الا تفكير الله ...فنحن وكل الكائنات وكل شىء حولنا في كوننا فكر من افكار الله.
افكارنا نحن البشر تحتاج لجهد لتحويلها الى اشياء ... اما فكر الله فهو حادث بمجرد ورود الفكر في عقل الله الآ محدود ... لأنه كلى القدرة ...ستسألنى... بعد اتمام عملية الخلق توقف الله عن التفكير ؟!...برغم انه سؤال سخيف لكنة وجيه ...هل توقف الله عن التفكير بعد ما خلقنا ؟....بالطبع لن يتوقف عن التفكير ... فهناك اماكن غير قريبة في الكون يعمل فيها فكر الله بالتجديد والتحديث ... وحتى في حياتنا فكر الله يعمل بقدرة وقوة ....انه يفكر ويتابع نتائج تفكيره ....انه لا يتوقف عن التفكير فيما فكرفيه ونحن تفكيره .
لو قمت انت بصنع شىء ما وأتقنت صنعته ....كم يكون هذا الشىء عزيز لديك ....كم يكون اهتمامك به ...انك ستحميه بكل الوسائل من عبث الآخرين .
ونحن صنعة الله فكم يحبنا ويخاف علينا .
مجدى D.DY
انت وانت انسان ابنك الذى اعطاك اياه الله ...والذى تقوم بتربيته كم يكون خوفك عليه وحبك له ...تخيل هذا الابن الذى هو في غاية الابداع والروعة ولست انت الذى صنعته انه عطية الله لك ...كم يكون حبك له .
ان الله خلقنا على اجمل صورة ...على صورته ...ليس على صورته أى بنفس الشكل المادى بل على صورته فى اسلوب التفكير مع الفارق ...الله يفكر ونحن ايضا ...الله يفكر ويخلق فكره ولا توجد حدود لقدرته ... ونحن نفكر ونصنع افكارنا اشياء علي قدر امكانياتنا المحدودة .
لذلك فهو يحبنا لأننا جزء منه ...يحب كل خليقته ...كل شىء خلقه هو جزء من ذاته ليس هناك انفصال .
في العالم المادى والمنطق الارضى وبالنسبة لعقولنا المحدودة 1+1=2 لكن في علم الله الآ محدود كل المعادلات لها نتيجة واحدة وهى( واحد)...وهذا الواحد هو (الله)...ما يطبق هنا في عالمنا الارضى لا يطبق على فكر الله الذى هو خليقة الله ... فهذا السؤال لماذا خلقنا ؟ ...لا نستطيع ان نخضعة ونجيب عنه من خلال قوانينناالارضية...ولا لعقولنا المحدودة .
ومن خلال محبة الله لنا فلا نستطيع ان نشك ولو شك بسيط بأنه يظلمنا بوجودنا في هذه الحياة التى نراها من منظورنا حياة متعبة ...المشكلة تكمن في اساليب تفكيرنا القاصرة ...الله خلقنا وفي استطاعتنا ان نعرف الخيرمن الشر ...ونميز بين الحق والباطل . لذا لم يطالبنا بفوض كثيرة
انه يطالبنا بمحبته ... وعندما يحب الانسان الله يخلص له ... حتى فى معاملتنا البشرية عندما تحب انسان حب صادق تحاول بكل جهدك ارضائه وبطريقة عفوية دون تكلف فما بالك ان احببت الله من كل كيانك فسوف يكون كلامه هو نبراسك
سفر التثنية 6: 5
فَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَّتِكَ.
إنجيل مرقس 12: 30
وَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ. هذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى.
انه لا يطلب منا ان نكون ملائكة بلا خطية ...بل يطلب ان نتخطى هذه الشرور ولا نقع فيها مرارا وتكرارا وتصبح عادة عندنا ... يريدنا ان نكون مثله نبع محبة ...المحبة التى منحنا اياها بلا مقابل ... على الصليب فهو يحبك ويحبنى ويحب كل كونه ...الشرير الله يحبه مثل ما احب الانسان الخير ... يحب الكل ولا يفرق بينهم فكلاهما من صنعه يده ...لا يجبر احد على شىء انه يدعوك من خلال فكرك من خلال الرسل من خلال أنبياء...من خلال كتب مقدسة ... فان اردت ان تكون تقيا فهذه ارادتك وان رفضت فعليك يكون وزرك ...وبالاخير فهو اختيارك ...الخطية تجلب التعاسة ...تجلب الشقاء تجلب المرض وبعد الموت تجازى ... فهو اختيارك الذى يحدد مصيرك .
الله خلق الداء وخلق الدواء لحكمة ... ولك انت الاختيار ان تاخذ الدواء وتتعافى ... اوتهمل العلاج وتعيش يائس مريض فقير محتاج للامان والسلام والحب .
لان الله محبة
مجدى D.DY
http://magmwr.blogspot.com/2011/06/blog-post_9127.html
مدونتى