طائرات اف16 التى اشتراها العراق من الولايات المتحدة الأمريكية اكتشفت القوات الجوية العراقية أنها تحتوى فى داخلها على أجهزة تجسس من نوع " تى اي ايه سى " الخاص بتسجيل المعلومات، خلال تحليق الطائرة في الهواء من إنتاج شركة " رادا" الإسرائيلية للصناعات الجوية وبالطبع لابد أن الجهاز متصل بالأقمار الصناعية الاسرائيلية ومن ثم تكون مواقع الطائرات محددة ويمكن ضربها فى أى وقت ومنعها من التوجه إلى اسرائيل حال وجود حرب ضد اسرائيل وهو احتمال مستحيل فى الظروف الحالية
ومن الجدير بالذكر أن القوات الجوية العراقية خاطبت شركة لوكهيد مارتن المصنعة للطائرات لرفع الجهاز من الطائرات وتركيب بديل له ولكن الشركة تجاهلت الرسالة بسبب أن تبديل الجهاز سيكلفها أموال طائلة.
المصيبة ليست فى القوات الجوية العراقية ولكن فى كثير من بلادنا التى تشترى طائرات اف16 أو18 أو غيرها من الطائرات الأمريكية كمصر والسعودية وباقى دول الخليج ومن ثم تكون كل تلك الطائرات تحت سيطرة اسرائيل عندما تطير فى أى حرب ضدها ومن ثم يمكنها اسقاط كل تلك الطائرات إما عن طريق صواريخها وإما عن طريق وجود برنامج فى جهاز التجسس يجعل الطائرات تنفجر بمجرد اقترابها من الحدود الاسرائيلية
ومن الجدير بالذكر أن القوات الجوية العراقية خاطبت شركة لوكهيد مارتن المصنعة للطائرات لرفع الجهاز من الطائرات وتركيب بديل له ولكن الشركة تجاهلت الرسالة بسبب أن تبديل الجهاز سيكلفها أموال طائلة.
المصيبة ليست فى القوات الجوية العراقية ولكن فى كثير من بلادنا التى تشترى طائرات اف16 أو18 أو غيرها من الطائرات الأمريكية كمصر والسعودية وباقى دول الخليج ومن ثم تكون كل تلك الطائرات تحت سيطرة اسرائيل عندما تطير فى أى حرب ضدها ومن ثم يمكنها اسقاط كل تلك الطائرات إما عن طريق صواريخها وإما عن طريق وجود برنامج فى جهاز التجسس يجعل الطائرات تنفجر بمجرد اقترابها من الحدود الاسرائيلية
