خلق الناس سواسية لا فرق بينهم فالمساواة أصل الحياة ،إذا ما سبب حدوث المشاكل ؟ السبب هو وجود طائفة من الناس تريد التميز عن باقى الناس والتميز هو الرغبة فى الحصول على نصيب أكثر مما هو مفروض عند الله للإنسان وهذه الطائفة تعمل على الحصول على المميزات بكل الوسائل المحرمة وتنجح هذه الطائفة فى كل قوم فى الحصول على المميزات وتسوم باقى الناس العذاب – وهى التسمية الصحيحة لأخذ الحقوق حتى ولو وفرت لهم الطعام والشراب والكساء والمسكن ووسائل الراحة ولكان محتما وجود طائفة الظلم كان من المحتم وجود الطائفة المميزة بالعدل إنهم الرسل (ص)ومن آمن بهم وعمل على طاعة العدل الإلهى
إن الرسول يأتى ليوقظ فى باقى الناس الأساس وهو المساواة إنه يعلنها صريحة مدوية ليس للمميزات عند كبار القوم برهان ولا دليل فعليكم أيها البشر أن تلغوا هذه المميزات والرسول عندما يقول اعبدوا الله فإنه يقصد أن كبار القوم اخترعوا الأديان الضالة ليحصلوا على المميزات ولذا فإن هدم الأديان الضالة أى الآلهة المزعومة هو هدم للمميزات .
إن رسالة الرسول هى هدم أساس التميز لكى يموت التميز وإذا كان الإسلام- كرسالة خالدة من لدن آدم(ص)وحتى اليوم الأخر- يهدم التميز فى الدنيا فإنه يخبرنا أن الله تعالى يخاطب تلك الطائفة المميزة فى يوم القيامة قائلا أيها المجرمون امتازوا اليوم وفى هذا قال بسورة يس "وامتازوا اليوم أيها المجرمون "فأمامك أيها الإنسان أن تتميز بالعدل وأن تتميز بالظلم فاختر لنفسك ما شئت فكما تختار يختار لك
إن الرسول يأتى ليوقظ فى باقى الناس الأساس وهو المساواة إنه يعلنها صريحة مدوية ليس للمميزات عند كبار القوم برهان ولا دليل فعليكم أيها البشر أن تلغوا هذه المميزات والرسول عندما يقول اعبدوا الله فإنه يقصد أن كبار القوم اخترعوا الأديان الضالة ليحصلوا على المميزات ولذا فإن هدم الأديان الضالة أى الآلهة المزعومة هو هدم للمميزات .
إن رسالة الرسول هى هدم أساس التميز لكى يموت التميز وإذا كان الإسلام- كرسالة خالدة من لدن آدم(ص)وحتى اليوم الأخر- يهدم التميز فى الدنيا فإنه يخبرنا أن الله تعالى يخاطب تلك الطائفة المميزة فى يوم القيامة قائلا أيها المجرمون امتازوا اليوم وفى هذا قال بسورة يس "وامتازوا اليوم أيها المجرمون "فأمامك أيها الإنسان أن تتميز بالعدل وأن تتميز بالظلم فاختر لنفسك ما شئت فكما تختار يختار لك