الشروق -
وقعت صدامات، أمس الجمعة، فى منطقة ريفية قرب الخرطوم بين الشرطة ومواطنين يحتجون على بيع الحكومة أراض فى منطقتهم لمستثمرين خليجيين؛ من أجل إقامة مشاريع زراعية عليها؛ ما أسفر عن سقوط العديد من الجرحى، كما أفادت الشرطة وشهود عيان. ونزل حوالى 400 شخص من سكان بلدة أمدوم فى منطقة شرق النيل بولاية الخرطوم إلى شوارع البلدة وقطعوا الطرقات بالإطارات المشتعلة، مرددين هتافات منددة ببيع أراضيهم، كما أفاد شهود عيان. وقال أحد السكان لوكالة "فرانس برس"، إن المواطنين "يعتبرون هذه الأرض أرضهم، لكن الحكومة منحتها لمستثمرين خليجيين"
الحكومات العربية تبدو حكومات مجنونة فبدلا من أن تأخذ المستثمرين لمناطق خالية من السكان وفيها كل مقومات الاستثمار وما اكثرها فى السودان فمعظم السودان أماكن تحتاج للتعمير بأقل ثمن وليس بها سكان تأخذهم لمناطق آهلة بالسكان ولديهم صكوك ملكية أو ملكية متوارثة ومن ثم يثورون علي الحكومة ويأخذون معها المستثمرين الذين اكثرهم لا يريدون استثمارا حقيقيا وإنما استثمارا مربحا لا يخسرون فيه ولا يتعبون
وقعت صدامات، أمس الجمعة، فى منطقة ريفية قرب الخرطوم بين الشرطة ومواطنين يحتجون على بيع الحكومة أراض فى منطقتهم لمستثمرين خليجيين؛ من أجل إقامة مشاريع زراعية عليها؛ ما أسفر عن سقوط العديد من الجرحى، كما أفادت الشرطة وشهود عيان. ونزل حوالى 400 شخص من سكان بلدة أمدوم فى منطقة شرق النيل بولاية الخرطوم إلى شوارع البلدة وقطعوا الطرقات بالإطارات المشتعلة، مرددين هتافات منددة ببيع أراضيهم، كما أفاد شهود عيان. وقال أحد السكان لوكالة "فرانس برس"، إن المواطنين "يعتبرون هذه الأرض أرضهم، لكن الحكومة منحتها لمستثمرين خليجيين"
الحكومات العربية تبدو حكومات مجنونة فبدلا من أن تأخذ المستثمرين لمناطق خالية من السكان وفيها كل مقومات الاستثمار وما اكثرها فى السودان فمعظم السودان أماكن تحتاج للتعمير بأقل ثمن وليس بها سكان تأخذهم لمناطق آهلة بالسكان ولديهم صكوك ملكية أو ملكية متوارثة ومن ثم يثورون علي الحكومة ويأخذون معها المستثمرين الذين اكثرهم لا يريدون استثمارا حقيقيا وإنما استثمارا مربحا لا يخسرون فيه ولا يتعبون
