فى كتاب حادى الأرواح إلى بلاد الأفراح العديد من المسائل القيمة التى طرحها بن القيم ومن تلك الأقوال :
أن معنى تجرى من تحتها الأنهار أن المسلمون يعيشون فى الجنة فوق الأنهار كالصرح الممرد من قوارير الذى بناه الجن لسليمان(ص)
والحق هو أن الأنهار تتخلل الجنة كما تتخلل أرض الدنيا ومجراها أسفل الأرض التى يمشى ويتحرك فوقها المسلم فى الجنة والأدلة هو :
أن نفس التعبير ورد فى أنهار وعيون الدنيا كما فى قوله تعالى بسورة البقرة :
"أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل واعناب تجرى من تحتها الأنهار له فيها كا الثمرات وأصابه الكبر وله ذرية ضعفاء فأصابها أعصار فيه نار فاحترقت " فهنل الجنة الدنيوية المحترقة تجرى من تحتها الأنهار
وقوله فى سورة الأنعام ""ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم فى الأرض ما لم نمكن لكم وأرسلنا السماء عليهم مدرارا وجعلنا الأنهار تجرى من تحتهم فأهلكناهم بذنوبهم وأنشأنا من بعدهم قرنا أخرين" فهنا أنهار الأرض التى أعطيت للمهلكين تجرى من تحتهم
وقول فرعون بسورة الزخرف قول مكمل وليس دليل فى قوله :
وهذه الأنهار تجرى من تحتى "
ومن ثم فأنهار الجنة تتشابه مع أنهار الأرض فى كونها تحت الناس والمراد أسفل مكان حركة الناس وإن كانوا يختلفون فى الأطعمة والمناظر وغيرها
أن معنى تجرى من تحتها الأنهار أن المسلمون يعيشون فى الجنة فوق الأنهار كالصرح الممرد من قوارير الذى بناه الجن لسليمان(ص)
والحق هو أن الأنهار تتخلل الجنة كما تتخلل أرض الدنيا ومجراها أسفل الأرض التى يمشى ويتحرك فوقها المسلم فى الجنة والأدلة هو :
أن نفس التعبير ورد فى أنهار وعيون الدنيا كما فى قوله تعالى بسورة البقرة :
"أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل واعناب تجرى من تحتها الأنهار له فيها كا الثمرات وأصابه الكبر وله ذرية ضعفاء فأصابها أعصار فيه نار فاحترقت " فهنل الجنة الدنيوية المحترقة تجرى من تحتها الأنهار
وقوله فى سورة الأنعام ""ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم فى الأرض ما لم نمكن لكم وأرسلنا السماء عليهم مدرارا وجعلنا الأنهار تجرى من تحتهم فأهلكناهم بذنوبهم وأنشأنا من بعدهم قرنا أخرين" فهنا أنهار الأرض التى أعطيت للمهلكين تجرى من تحتهم
وقول فرعون بسورة الزخرف قول مكمل وليس دليل فى قوله :
وهذه الأنهار تجرى من تحتى "
ومن ثم فأنهار الجنة تتشابه مع أنهار الأرض فى كونها تحت الناس والمراد أسفل مكان حركة الناس وإن كانوا يختلفون فى الأطعمة والمناظر وغيرها