ا ف ب) - خرج الالاف في تظاهرة في مدينة عدن جنوب اليمن السبت للمطالبة باستقلال الجنوب غداة تحذير الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من انه لن يتساهل حيال اي "متاجرة" بالقضية الجنوبية اثر انسحاب مجموعة من الحراك الجنوبي من مؤتمر الحوار الوطني.
وتاتي التظاهرة فيما يحتفل الجنوبيون بذكرى انتهاء الاستعمار البريطاني للبلاد في 1967 واقامة دولة مستقلة استمرت حتى الوحدة مع الشمال في 1990."
يبدو أن الحراك الجنوبى الذى يريد الانفصال عن الشمال يتناسى شىء مهم وهو أن رئيس الدولة الحالى ليس شماليا وإنما جنوبيا ومن ثم فادعاء انهم مهضومون فى المناصب بعد الثورة ليس حقيقة مسلم بها خاصة فى ظل سلطات رئاسية فرعونية يحظى بها رئيس اليمن
مشكلة الجنوب والشمال فى اليمن تتلخص فى التالى :
يطالب الجنوبيون بدولة فدرالية مؤلفة من كيانين، الشمال والجنوب، بينما يقترح مندوبو الشمال في الحوار على غرار رئيس الدولة بان يتشكل اليمن من عدة كيانات.
والحق هو أن كل الدساتير لن ترضى كل الناس لكونها عملا إنسانيا خاضعا لأهواء البشر واليمن حسب ما يحدث فيه حاليا لو انفصل الجنوب فإن الجنوب بدوره سينفصل عنه عدة محافظات ستشكل دولا صغيرة أخرى والحراك الجنوبى يقوده الاشتراكيون الذين كانوا يحكمون اليمن الجنوبى وهم يقيمون الدنيا ويقعدونها حاليا لأنهم فقدوا بوحدة اليمنين مناصبهم ومزاياهم التى أخذتها منهم حاشية على صالح ولأن الاشتراكيين فى اليمن كثير منهم كان شيوعيا فهناك رفض داخلى لهم من قبل الشعب اليمنى ولذلك لا يحصلون فى أى انتخابات على نسبة كبيرة وهى نسبة لا تؤهلهم للحكم كما أن عدد سكان الشمال أكثر من الجنوب وهو ما يجعل نصيبهم أقل بالتأكيد فى أى انتخابات
الحراك الجنوبى عليه أن يرضى إما بالاحتكام للصناديق إما صناديق الانتخابات أو صناديق استفتاء على بقاء الاتحاد أو انفصال الشمال والجنوب وعلى القيادة اليمنية أن تسكت الأصوات بإجراء الاستفتاء على انفصال الجنوب عن الشمال حتى تنتهى القضية على خير
وتاتي التظاهرة فيما يحتفل الجنوبيون بذكرى انتهاء الاستعمار البريطاني للبلاد في 1967 واقامة دولة مستقلة استمرت حتى الوحدة مع الشمال في 1990."
يبدو أن الحراك الجنوبى الذى يريد الانفصال عن الشمال يتناسى شىء مهم وهو أن رئيس الدولة الحالى ليس شماليا وإنما جنوبيا ومن ثم فادعاء انهم مهضومون فى المناصب بعد الثورة ليس حقيقة مسلم بها خاصة فى ظل سلطات رئاسية فرعونية يحظى بها رئيس اليمن
مشكلة الجنوب والشمال فى اليمن تتلخص فى التالى :
يطالب الجنوبيون بدولة فدرالية مؤلفة من كيانين، الشمال والجنوب، بينما يقترح مندوبو الشمال في الحوار على غرار رئيس الدولة بان يتشكل اليمن من عدة كيانات.
والحق هو أن كل الدساتير لن ترضى كل الناس لكونها عملا إنسانيا خاضعا لأهواء البشر واليمن حسب ما يحدث فيه حاليا لو انفصل الجنوب فإن الجنوب بدوره سينفصل عنه عدة محافظات ستشكل دولا صغيرة أخرى والحراك الجنوبى يقوده الاشتراكيون الذين كانوا يحكمون اليمن الجنوبى وهم يقيمون الدنيا ويقعدونها حاليا لأنهم فقدوا بوحدة اليمنين مناصبهم ومزاياهم التى أخذتها منهم حاشية على صالح ولأن الاشتراكيين فى اليمن كثير منهم كان شيوعيا فهناك رفض داخلى لهم من قبل الشعب اليمنى ولذلك لا يحصلون فى أى انتخابات على نسبة كبيرة وهى نسبة لا تؤهلهم للحكم كما أن عدد سكان الشمال أكثر من الجنوب وهو ما يجعل نصيبهم أقل بالتأكيد فى أى انتخابات
الحراك الجنوبى عليه أن يرضى إما بالاحتكام للصناديق إما صناديق الانتخابات أو صناديق استفتاء على بقاء الاتحاد أو انفصال الشمال والجنوب وعلى القيادة اليمنية أن تسكت الأصوات بإجراء الاستفتاء على انفصال الجنوب عن الشمال حتى تنتهى القضية على خير
